ـــــــــ ٢٦٧ القاف مبنيا للمعلوم مضارع لقى لابی جعفر ، على حد قوله “فسوف يلقونغيا . . والباقون بضم الياء والقاف وفتح اللام بعدها الف مبنى المفاعل من باب المفاعلة على حد قوله ،يظنون انهم ملاقوا الله . . يلةواثنا.وقيل اخفض في نمو ويرجعوادم غث شفا. ويعلموا ، وقيله يارب ان هولاء قوم لا بومنون (۸۸) وقيله مخفوض عند حمزة وعاصم، ومنصوب عند الثمانية. وفي أعرابه توجيهات: 1) قيل ان الخفض بواو القسم والمعنى اقسم بشرف قوله يارب. وجواب القسم ان هؤلاء قوم لايؤمنون. والنصب على اضمار حرف القسم وحذفه. ۲) قيل ان الخفض عطفاً على الساعة. أي وعنده علم الساعة وعلم قبله. والمعنى ان الله يعلم شكوى النبي الى ربه كما يعلم الساعة. والنصب عطفاً على قوله “سرهم و نجواهم, ای ام يحسبون انا لانسمع شكواه. 3) وقيل ان النصب على أنه مصدر فعله اي وقال محمد قيله شاكياً الى ربه قومه الذين كذبوه يارب أن هؤلاء قوم لايؤمنون. واليه ترجعون, (۸۵) غيب لابن كثير ورويس والكوفي غير عاصم وقل سلام فسوف يعلمون, (۸۹) غيب لابن كثير وابن العلاء ويعقوب والكوفي. بهذا تم فرش الحروف من سورة الزخرف. وبعدها. سورة الدخان هي مكية بالاتفاق. آیها (۵۹) في الكوفي، (۵۷) في البصري (٥٦) في الحجازي والشامي. - - حق كفا. رب السماوات خفض رفعاً كفا. يغلى دنا عنه غرض رب السماوات والارض (6) رب بعلم الاضافة للكوفى جرياً على ربك. وبعلم الفاعلية للباقين جرياً على السميع العليم .
