۲۵۵ هي الخالصة. انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار - (46) هشام بالخلف والمدنى باضافة خالصة إلى ذكرى الدار . والباقون بقطع الاضافة. فعلى وجه الاضافة فالاضافة اما للبيان واما من اضافة الوصف الى موصوفه فيكون ذكرى الدار ومعنى الخلوص ان لا يكون لهم هم يشغلهم عنها. والذكرى مصدر معناه دوام الذكر وكثرته وقوته، فهي ابلغ من الذكر . واما اسم بمعنى التذكير مثل “فذكر، ان نفعت الذكرى، وبمعنى العبرة مثل ، وذكرى لاولى الالباب ، و بمعنى الساعة والقيامة ،فانى لهم اذا جاءتهم ذكر أهم " ، و بمعنى الشرف من قوله “وأنه لذكر لك واقومك, ، ورفعنا لك ذكرك ... فذكرى الدار هی الثناء الجميل الباقى ما دامت الدنيا باقية. ويمكن ان يكون الاضافة بمعنى اللام. والمعنى بخالصة اعمال توجبها ذكرى الدار . وعلى قطع الاضافة فيمكن ان يكون ذكرى الدار بدلا عن فيكون المعنى كالمعنى على وجه الاضافة. ويمكن ان يكون ذكرى الدار مفعولا ثانياً لاخلصناهم، وخالصة على هذا نعت لمعلوم. أي بعزيمة خااصة وهمة خالصة كانت لهم جعلناهم خالصين طاهرين وآتيناهم ذكرى الدار اى الشرف الباقي ولسان صدق في العالمين. بخالصة. ره خلف مدا. ويوعدون جز دعا. وقاف دن. عشاق الثقل معا تتمة البيت السابق. خلف مداً من ، هذا ما توعدون ليوم الحساب (۵۳) بياء الغيب لابن العلاء وابن كثير . اما حرف قاف“هذا ما توعدون لكل اواب حفیظ, (۳۲) فغيب لابن كثير وحك . وغساق (۵۷) ، الا حميماً وغساقاً, (۲۵) في بتشديد السين للكوفي غير شعبة على أنه وصف. والباقون بالتخفيف على انه اسم او وصف. وهو من غسق الجرح غسقاناً سال منه ماء اصفر . النبأ سورة 32 1 ه رو - | - - ره دا صحب. وآخر اضمم أقصره حما. قطع اتخذنا عم نل دم. انما ، وآخر من شكله از واج - (۵۸) آخر بضم الهمز جمع أخرى لابن العلاء 307
