٢٥٤ - اجتزاء. والباقون بياء الغيب وتشديد الدال على طريقة ادغام تاء الباب في الدال. والواو ضمير أولو الالباب. وهذه الآية من قواطع الشواهد لاعمال العامل الثاني واضمار الفاعل في العامل الاول. ولقد سبق الاستاذ شهاب الدین المرجاني كل النحاة الى شرف الاستدلال بهذه الآية الكريمة لاختيار أعمال الثاني عند تنازع العاملين، وغفل عنها ائمة النحو. ومن ه هذا الباب آية ابراهيم - ولینذروا به، وليعلموا انما هو اله واحد، وليذكر أولو الالباب.. فقد تنازع في الفاعل ثلاثة عوامل. فاعمل الثالث، واضمر الفاعل في الاولين. واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب, (٤٥) عبادنا بلا ألف في جميع المصاحف. قرأه كذلك على أنه مفرد ابن كثير وعلماء مكة والعبد ابراهيم لان اسحاق ويعقوب من ذريته. والباقون على الجمع وما بعده بيان له وترجمة عنه . ا وقبل ضما نصب ثب. ضم اسكنا لا الحضر لا الحضرمي. خالصة أضف لنا 1. 1/ بنصب وعذاب, (٤١) ابو جعفر بضم النون والصاد. ويعقوب بفتح النون والصاد. والباقون بضم النون وسكون الصاد. لغات، معناها التعب . والنصب بالفتح والسكون، وبالضم فيهما الداء والبلاء والمشقة. ونصب ينصب بمعنى تعب يتعب مثل فرح يفرح مصدره النصب بفتح النون والصاد، والنصب بضم النون وسكون الصاد. مثل الحزن والحزن والبخل والبخل. والنصيب حجارة تنصب حو ل شی ، جمعه نصائب ونصب بضم النون والصاد. والنصب بضمتين كل ما جعل علماً منه قوله “كانهم الى نصب يوفضون.. وكل ما عبد من دون الله، منه قوله “وما ذبح على النصب.. حجارة كانت حول الكعبة تعبد من دون الله. وأتفق كل الائمة في قوله ، لايمسنا فيها نصب « على فتح النون والصاد لانه بمعنى الاعياء والتعب و المراد من النصب في قوله ، بنصب وعذاب « هو العلة التي نالته في جسده، والعناء الذي قاساه في مرضه. والعذاب في ذهاب ماله.
