- ه او آباؤنا الاولون (۱۷) وفي سورة الواقعة (48) الشامي والمدنى غير ورش من طريق الازرق بسكون الواو في »او« كلمة الترديد على طريق تنويع التعجب فان بعث الاولين اعجب. ويمكن ان يكون الترديد على طريق استبعاد الاجتماع في البعث توسلا به إلى انكار اصله. والباقون بفتح الواو على ان يكون واو عطف دخل عليه همزة الاستفهام والمعنى أنحن مبعوثون وآباؤنا الاولون معنا. وآباؤنا على كلا الوجهين مرفوع اما على الابتداء، والخبر معلوم من سياق الكلام اى وآباؤنا الاولون مبعوثون، وأما عطفاً على اسم ان فان الرفع بعد سبق الخبر جائز ابداً، خصوصاً اذا كان الاسم مبنياً، واما عطفاً لمبعوثون. وقول النحاة لا يجوز العطف على المرفوع المتصل من فصل، اکثرى لاكلى. ووجوه البيان أوسع من ان تحيطها كتب النحو . ، فاقبلوا اليه يزفون» (٩٤) حمزة بضم ياء المضارعة باب الافعال ازف الظليم أي كان ذا زفيف، او من ازف اذا حمله على الزفيف. وغير حمزة بفتح الياء من زف زفيفاً. واصل الزفيف هبوب الريح وسرعة النعام. وصورة الكلمة تحتمل أن تكون من وزف يزف معناه أسرع واستعجل لازماً ومتعدياً، وان تكون من زفاه يزفيه معناه طرده. يقال زفت الربح السحاب طردته، وزفت القوس صوتت. وازفاه نقله من مكان إلى آخر. صورة الرسم الزفيف والازفاف. على ضمير من غير من 1 ۲۵۱ تحتمل كل هذه المواد، ولم يثبت في التلاوة الا من O ره - ر ه لے سے را ينزفون اكسر شفا. الأخرى كفا ما ذا ترى بالضم والكسر شفا. لا فيها غول ولاهم عنها ينزفون, (47) الكوفى غير عاصم بكسر الزاي مبنياً للمعلوم من انزف اذا ذهب عقله وسكر ، او اذا فنی خمره ونفد شرابه . والباقون بفتح الزاي مضارع نزف كعنى لا يستعمل الا مبنياً للمجهول معناه ذهب عقله وسكر .
