- O ٢٤٥ سورة يس. وهي مكية بالاجماع. آيها (۸۳) في العد الكوفى، و (۸۲) في غيره. وما بذكره العوام ان يس وطه من اسماء النبي فلم يثبت فيه حديث ولا أثر من صاحب . -- - ه پن تنزيل صن سما. عززنا الخف صف ما - -- -- - ر دره - در وافتح الن ثق. وذكرتم عنه خف O - 0 تنزيل العزيز الرحيم (4) شعبة والمدنى والمكى والبصرى بالرفع مصدر لعامل يجب على حد قوله “وانه لتنزيل رب العالمين. – “تنزيل من رب العالمين .. خبراً عن القرآن داخلا تحت القسم. والباقون بالنصب على انه حذفه قياساً. والقياس ان كل مصدر اضيف الى فاعله أو مفعوله فعامله محذوف أبدأ حذفاً وجوبياً. وفي القرآن من هذا كثير . مثل غفرانك، سبحانك، سبحانه، کتاب الله عليكم، وعد الله، صنع الله. والمعنى على هذا: نزله العزيز الرحيم تنزيلا. فاختصر الكلام باضافة المصدر إلى فاعله ثم بحذف عامله. ولا يبعد على وجه النصب ان يكون مصدراً للمرسلين. والمعنى انك لمن المرسلين ارسال العزيز الرحيم . فعززنا بثالث, (۱۳) شعبة بتخفيف الزاي من عز اذا غلب كما في قوله وعزني في الخطاب. اي فغلبنا أهل القرية بثالث على حد قوله , كتب الله لاغلين انا و رسلى.. وغير شعبة بتشديد الزاي من عز اذا قوى فالمعنى فقويناهما بثالث. اان ذكرتم, (۱۸) الهمزة الثانية رسمت ياء في المصاحف العراقية. وليس يوجد في هذا الحرف نص معتمد من المصاحف العثمانيه على خلاف ذلك. قرأ أبو جعفر بفتح الهمزنين. الاولى همزة استفهام، والثانية همزة أن المصدرية، ولام التعليل محذوف قياساً. وذكرتم بتخفيف الكاف. والمعنى: انطيرتم منا وطائركم معكم حيث ذكرتم. یعنی ان الشوم يحل حيث جرى ذكركم. واذا شئم المكان بذكر اسمهم فهو بحلولهم فيه اشأم.
