صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/23

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

جئت شيا, في سورة كاف ها فيه الاظهار وفيه الادغام. للتاء جهة اتصال لكونه فاعلا، وجهة انفصال لكونه كلمة مستقلة اسما۔ فان اعتبر الانفصال فالعلة في منع الادغام كونه تا خطاب؛ وان اعتبر جهة الاتصال فالعلة في المنع حذف العين ولزوم توالى التغيير . والادغام في “جئت شياء تخصيص لعموم منع تاء مضمر . وسهل الادغام وسوغه كون التاء مكسورا. ولم يدغم وحده. فاجتمع فيه مانعان. واللاى يئسن, على وجه الابدال فيه الادغام وفيه الاظهار . اما الادغام فلاجتماع المثلين. وأما الاظهار فلان الياء عارض حصل بانقلاب الهمزة لتطرفها بعد حذف الياء اللائى, فلاتعتل ثالثاً بالادغام كراهة توالى التغيير. لايحزنك فامنع – ، ومن كفر فلايحزنك كفره, في سورة لقمان (۲۳) لايجوز فيه الا الاظهار . لاجل اخفاء النون الساكنة. من ثم انتقل الناظم إلى بيان المدغم من الحروف في مجانسه او مقار به من الكلمتين فقال ان حروف “رض سنشد حجتك. بذل قثم, ستة عشر حرفاً تدغم في جنسها أو قربها على التفصيل الآتى. كنت ترابا, مع ان الضم اثقل لان اخفاء النون قبله مانع رض: أمر من راض يروض. اي دم على الرياضة فاناسنشد حجتك وقوتك. والبذل العطاء وقثم بناء مجهول من قثم له من المال دفع له دفعة من المال جيدة. ره در تدغم في جنس وقرب فصلا قالوا في اللام، وهي في الراء. لا بعد سكون فيها. لا قال. ثم، لا عن سكون، فيهما النون ادغم تدغم الراء في اللام وبالعكس الا اذا كان الاول مفتوحاً بعد ساكن مثل والحمير لتركبوها - عصوا رسول ربهم, لعدم الاحتياج الى التخفيف بالادغام