صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/21

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فان كانت الآية، التي فيها الادغام الكبير، مشتملة على الهمز الساكن و حققته انت فلا تدغم لئلا تكون كمن ترك الثقيل واحتمل الاثقل. وذلك كقوله ، ولما يأتهم تأويله كذلك كذب.. فان حققت الهمز فلايجوز لك ادغام كاف كذلك في كاف كذب. فاذا وان كان في الآية الادغام والمد المنفصل مثل “قل لا أقول لكم مددت المد فلا يجوز لك الادغام. فان احتمال الاثقل بعد ترك الثقيل لايناسب . ومن اجتنب الثقيل فحكمة التناسب والاتباع تقضى عليه باجتناب الاثقل. - بنا فكلمة مثلى مناسككم وما سلككمو. وكلمتين عمما . في مثلها الذي نقل وعول عليه من الادغام الكبير في كلمة انما هو ادغام الكاف فاذا قضيتم مناسككم, ومن “قالوا ما سلككم في سقر . . اما نحو “ باعيننا, جباههم – و “ويشرككم فانه وان نقل الادغام فيها لابن العلا الا انه لا يعول عليه. و وكلمتين عمما, اي اجعل الادغام الكبير في كلمتين عاماً في . 9 " القرآن، مثلين كان المتحركان أو متقاربين. ثم بين الناظم موانع الادغام في كلمتين فقال: هر ما لم ينون او یکن تا مضير ولا مشددا. وفي الجزم انظر : فان تماثلا ففيه خلق وإن تقاربا ففيه ضعف فذكر من الموانع المتفق عليها ثلاثة: 1) تنوين الاول من الحرفين مثل سميع عليم ، “وسارب بالنهار ، “نعمة تمنها.. ۲)كون الاول من الحرفين تاء تكلم أوتاء الخطاب. مثل “كنت ترابا، “افانت تكره، “ كدت تركن.. 3) كون الاول من الحرفين مشددا مثل “رب بما. – مس سقر - - - تم میقات ومن الموانع كون الاول من الحرفين مجزوما. امرك الناظم ان تنظر : فان كان الحرفان متجانسين فالجزم مانع خلافي ففيه الوجهان: 1) الاظهار نظراً إلى