صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/208

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ــــــــــ ۲۰۷ - واختلف القراءة: فابن كثير وابن العلاء بالقصر بلا الف بعد العين، وبتشديد الجيم من باب التفعيل اي قاصدين تعجيز الناس عن اتباع آياتنا وقبولها. والثمانية معاجزين من باب المفاعلة اي طامعين حاسبين ان يغالبوا الله ورسوله. ، وان يوماً عند ربك كالف سنة مما يعدون (47) بياء الغيب لابن 77 كثير والكوفي غير عاصم. لقوله ، ويستعجلونك, دان شفا. يدعوا كلقمان حما صحب. والأخرى طن. عنكبا نما وأن ما يدعون من دونه هو الباطل, (٦٢) - ، وان ما يدعون من ، دونه الباطل (30) في سورة لقمان بياء الغيب للبصري والكوفي غير شعبة. اما الكلمة الاخرى من هذه السورة ،أن الذين تدعون من دون الله« (۷۳) فغيب ليعقوب وحده. وحرف سورة العنكبوت ،ان الله يعلم ما يدعون من دونه من شي** (٤٢) بياء الغيب لعاصم والبصري. وهنا انتهى فرش سورة الحج. فاخذ يبين فرش الحروف في سورة المومنون بالابيات التالية، فقال: حيا. أمانات معاً وجد دعم صلاتهم شفا. وعظم العظم كم - والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون, (٨) وفي سورة المعارج (۳۲) كتب في جميع المصاحف بلا الف بعد الميم والنون. وكل حرف اجتمع فيه الفان فقياس المصاحف حذفهما جميعاً. وابن كثير قرأ الحرفين بالافراد. والتسعة بالجمع. واتفق أهل القراءة على الجمع في حرف النساء (۵۷) وحرف الانفال (۲۷) ،والذين هم على صلواتهم يحافظون (۹) كتب بواو بعد اللام. واختلف فيه القراءة فالكوفى غير عاصم بالافراد فان المقصود المحافظة على اصل الصلاة والباقون بالجمع رعاية للرسم وارادة المحافظة على أوقاتها.