حفص 0/0 - ان الله يدافع عن الذين آمنوا , (۳۸) في بعض المصاحف بالالف، وبدونها في البعض. وعلى حسبه اختلف الفراءة: فالبصري والمكى يدفع بفتح الياء والفاء، بينهما دال ساكنة. فلعله من باب المغالبة فمعنى يدفع يغلب في الدفاع. دل على ذلك قراءة السبعة يدافع اى يبالغ في الدفاع فيغلب فيه. والدفع والدفاع باعداد وسائل الغلبة. اذن للذين يقاتلون بانهم ظلمواء (39) بضم الهمز مبنياً الممفعول عند البصري والمدنى وعاصم، ولادريس راوی خلف و جهان: ۱) ضم الهمز ٢) فتحه . والباقون بالفتح في الهمز مبنياً للفاعل. ويقاتلون بفتح التاء مبنياً للمفعول عند والشامي والمدنى. فالآية باعتبار هذين الحرفين فيها ثلاث قراآت. فان سمی الفاعل في الفعلين فمعنى الآية: اذن الله للذين يقاتلون في سبيله بان العدو ظلمهم بالقتال. فالاذن العلم، والمقصود الاعلام بان القتال في سبيل الله ليس بظلم. وانما هو دفعه. فالاية في تركيبها مثل قوله “فأذنوا بحرب من الله ورسوله". یعنی ان الباء في بانهم ظلموا صلة لاذن. وعلى هذا لاحذف في الاية. وقيل ان الاذن الاباحة، والمأذون فيه محذوف لدلالة السياق. والمعنى اذن الله لهم في القتال بسبب أنهم مظلومون. ومعنى يقاتلون بفتح التاءيقاتلهم العدو وبكسرها يحرصون على القتال، او يقتدرون عليه. ، لهدمت صوامع « (40) بتخفيف الدال للمكي والمدني. والسبعة بالتشديد لافادة معنى التكثير في الفعل والمفاعيل على عادة الجبابرة الطغاة. & ٢٠٦ هره ره ره -- ہرے أهلكتها البصري. واقصر ثم - شل معاجزين الكل حبر. ويعد. ، فكاين من قرية اهلكناها « (٤٥) البصري بتاء تكلم مضمومة، والثمانية بنون التكلم . ، والذين سعوا في آياتنا معاجزين, (۵۱) وفي سورة سبا (۵) – والذين في آياتنا معاجزين (۳۸) بسبا هذه الثلاثة رسمت بلاالف بعد العين بالاتفاق.
