مكسورة خفيفة. وهدى قد يكون بمعنى أهتدى. وهذا قراءة الكوفى غير عاصم. ۲) بياء مفتوحة وهاء مكسورة ودال مشددة أصله يهتدى. سكن التاء للادغام في الدال، فكسر الهاء تخلصاً عن اجتماع الساكنين. وهذا قراءة يعقوب وعاصم عن راويه حفص. ۳) بياء مكسورة للاتباع وهاء مكسورة ودال مشددة. وهذا قراءة شعبة. 4) بياء مفتوحة وهاء ساكنة ودال مشددة. لابن جماز ، وقالون بالخلاف عنهما وعيسى بن وردان بلا خلاف. ولم يروا لزوماً للتخلص عن الساكنين لثبوت الاجتماع في اللغة. ۵) بفتحة خالصة في الياء، وفتحة مختلسة في الهاء، ، وتشديد الدال. لابن العلاء بالخلاف. والوجه الثاني لقالون وابن جماز . قل بفضل الله و برحمته فبذلك فلتفرحوا, (۵۸) رويس بناء الخطاب. وهى قراءة أبي وانس. ورفعها الناظم في النشر الى النبي صلى الله عليه وسلم. والخطاب الاصل. الا ان الاكثر في الامر باللام ان يكون في لغة وهو في الامر باللام الغائب. وعليه قراءة الباقين. هو خير مما يجمعون (۵۸) خطاب لابي جعفر وابن عامر ورويس. ثم امرك الناظم ان يكسر ضم الزاي في ، وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة« هنا (61) وفي سورة السبا (3) للكسائي. وقد قدمنا ان كل فعل مفتوح العين ففي مضارعه الضم والكسر . ن -- ه - ه -و ضما معارم. اصغر ارفع اكبرا ظلفتی. صلفاجمعوا وافتح غرا 1/0/0/0 - 0/0 - 1-0-0- من ، وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر ذلك ولا اكبر . الا في كتاب مبين, (61) مقوب وحمزة وخلف بالرفع في اصغر واكبر عطفاً على محل مثقال لانه فاعل زيد فيه من لافادة الاستغراق. والسبعة الباقية بالفتح جراً عطفاً على لفظ مثقال. وليس الرفع على الابتداء، والفتح على البناء في اسم لا بدليل اتفاق الايمة على الرفع في حرف السبا (3)، و بدليل أن لا زائدة في العطف مثل ولا في السماء. ولا المزيدة لا تعمل اصلا. والاستثناء في ه الا في كتاب مبين, بيان لمعنى عدم غيبوبة شيء عن عليه. فكأنه قال وما ذاك كله الا في كتاب قد أحصى كل شئ كان او يكون من سمائه وأرضه .
