۱۵۶ - - المعذرون الحق والشوء اضمها كثان فتح حبر لانصار طما اعذر من باب ، وجاء المعذرون من الاعراب (۹۰) اسم فاعل من الافعال ليعقوب. اما التسعة فمن باب الافتعال. أصله المعتذرون ادغم التاء في الذال بعد نقل فتحتها الى العين. وحرص فعلى قراءة يعقوب وهو قراءة ابن عباس فالمعذر من أعذر اذا اجتهد في العذر عليه. فانهم كانوا فرقتين: ۱) طائع قد اجتهد في طلب ما ينوض به مع النبي الى جهاد عدوه فلم يجد اليه السبيل، ۲) منافق قد خالف أمره وقعد ولم يبال. فالمعذر بالتخفيف من له عذر مقبول من كثرة العيال الاستطاعة . وعدم وعلى قراءة التسعة بالتشديد فالمعذر من الاعتذار . والاعتذار قديكون بالكذب مثل يعتذرون اليكم اذا رجعتم اليهم قل لا تعتذروا – وقد يكون بالحق والصدق كقول القائل ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر. اي فقد اعذر جاء بعذر حق. والآية تحتمل الامرين فان طائفة قد اعتذرت وتكلفت عذراً بباطل، وطائفة قد قعدت وتخلفت لا بعذر ولا بشبهة عذر ، بل جراءة على الله ورسوله. وهذه الآية نزلت فيهما. وعلى هذا فالوصف في الاية يحتمل ان يكون من باب التفعيل من عذر في الامر اذا قصر فيه وتوانى ولم يجد. وسياق الآية يدل على أن المعذرين منهم من اعتذر بالحق ومنهم من اعتذر بباطل لقوله «سیص «سيصيب الذين كفروا منهم عذاب اليم.. بدلالة التبعيض. برفع خفض. تحتها اخفض ورد مندم. صلاتك لصحب وحد من المهاجرين والانصار (۱۰۰) يعقوب بالرفع ، والسابقون الاولون عطفاً على السابقون. وهو اظهر من جهة الشمول والاحاطة بلا تبعيض. وغيره بالجر عطفاً على المهاجرين. .. ، جنات تجري من تحتها الانهار « (۱۰۰) بزيادة من في المصحف المكي. وعليه قراءة ابن كثير .
