- ١٤٨ - معذرة. كذا قيل. ولايناسب والالقالوا “معذرة الى ربنا, لانعظة الواعظ لاتكون معذرة ألا له، لا للساكت عن النهي السائل عن وجه العظة ولكان حق الكلام ان يقولوا ليكون عذراً لنا عند ربنا. والاحسن ان نقول ان النصب على معنى الطلب والاغراء. والرفع على أن يكون مقول القول تفصيلا للغرض الداعي الى الوعظ. اي غرضنا اما وجود بعض معذرة لكم عند ربكم واما طمع بعض لهم عند ربهم . بنس بياء لاح بالخلف مدا. والهمزكم. وبيئس خلف صدا. بئيس الغير . وصف يمسك خف. - ذرية أقصر وافتح التاء دنف. ه بعذاب بئيس, (166) الرسم بثلاثة أحرف بالباء والياء والسين في جميع المصاحف بالاتفاق. وفي تلاوة الحرف وجوه أربعة: 1) بئس بكسر الباء وسكون الهمز لابن عامر . اصله فعل بفتح الفاء وكسر العين. وقد قدمنا ان كل ثلاثي عينه حرف حلق ففيه وجوه اربعة. منها اسكان العين بنقل حركتها الى الفاء. فمنه قراءة ابن عامر . ۲) بيس على قاعدة تخفيف الهمز الساكن بعد الكسر ياء. للمدنى وهشام بالخلاف. 3) بينس على وزن جعفر . بزيادة الياء بعد الفاء على القياس مثل فيصل وحيدر . لشعبة بالخلف. 4) بئيس على وزن اليم وشديد وصف على فعيل. وفي هذا الحرف من الوجوه اللغوية غير هذه الاربعة. ، والذين يمسكون بالكتاب, (۱۷۱) من باب الافعال لشعبة على طريقة حذف المفعول مثل قوله “فامساك بمعروف, أو على طريقة قوله ، ولا تمسكوا الكوافر . . “ ذريتهم, (۱۷۳) مفرد لابن كثير والكوفي. بعصم كفا كثان الطور ياسين لهم وابن العلاء كلايقولوا الغيب حم.
