صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/101

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ما يحسن الابتداء بتاليه. ثم لا يزال يكرر هذه الجملة حتى يستوفى ما فيها من وجوه القراآت. وهذا هو الجمع بالوقف. اما الجمع بالحرف فهو اعادة الحرف بمفرده حتى يستوفى ما فيه بشرطه: فليرع وقفا وابتدا ولا يركب. وليجد حسن الادا فالماهر الذي اذا ما وقفا يبدأ بوجه من عليه وقفا الوجوه .

يعطف أقرباً به فاقربا مختصراً مستوعباً مرتبا وليلزم الوقار والتاديا عند الشيوخ ان يرد أن ينجب

و بعد إتمام الاصول نشرع في الفرش. والله إليه نضرع. بعد بيان كليات القراءة شرع في بيان جزئياتها وفروعها وهي كلمات القرآن كلمة كلمة. ويطلق عليها “فرش الحروف, اصطلاحاً اخذاً قوله “ومن الانعام حمولة وفرشا, لصغارها فان الجزئيات والتفاصيل اصغر من الكليات والاجمال، لا تحيط ما تحيطه الكليات. باب فرش الحروف. وما يخادعون يخدعونا کنز توی. اضمم شد يكذبونا ر الكوفي والشامي وابو جعفر المدنى ويعقوب “وما يخدعون, من باب منع. والثلاثة الباقية من العشرة “وما يخادعون من المفاعله . ثم امرك ان تضم الياء وتشد الذال من “يكذبون, للشامي والمدنى والمكى والبصرى، وهم الستة من العشرة. فالاربعة “يكذبون, من باب ضرب. كما سما. وقيل غيض جي أشم في كسرها الضم رجاغنا لزم.