صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/100

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۹ حرفان تقدما في البيت الخامس من هذا الباب فقال الناظم ان الاصبهاني كقالون في هذين الحرفين يثبت الياء وصلاً. فلا تسألني, حرف الكهف بالياء رسماً وتلاوة بالاتفاق. الا انه قد ورد عن ابن ذكوان الخلاف في اثبات يائها. بالحذف وقفاً ووصلاً. فهي ليست من الزوائد.

باب افراد القراآت وجمعها. وقد جرى من بل عادة الايمه افراد كل قاري بختمه حتى يؤهلوا لجمع الجمع بالعشر او اكثر او بالسبع كان السلف لا يجمعون رواية الى اخرى. وانما ظهر القراآت في ختمة واحدة اثناء المائة الخامسة في عصر الداني. ثم استمر الى هذه الازمان. ولا يتمكن من الجمع الا من اتقن الطرق والروايات وتمكن من رعاية الوقف والابتداء وحسن الاداء. ثم ان كانت احدى القراءتين مترتبة على الاخرى مثل “فتلقى آدم من من ربه كلمات, برفع آدم وكلمات فالجمع لا يجوز قطعاً حيث يكون خطا لغوياً لا يجوز في العربيه. اما ما لم يكن كذلك ففرق بين مقام الرواية ومقام التلاوة. فالجمع في الرواية لا يجوز من حيث أنه كذب في الرواية. وان قرأ بالوجوه الجائزة وجمعها لا على سبيل الرواية بل على سبيل التلاوة فانه جائز مقبول لا منه ولا حظر اذ كل من عند الله، “نزل به الروح الامين على الامة. فلو أوجبنا على الامة قراءة كل رواية على حدة قلبك, تخفيفاً عن ذلك وانعكس المقصود، وعاد الامر بالسهولة الى التكلف. لشق عليهم وجمعنا نختاره بالوقف وغيرنا يأخذه بالحرف القاري اذا اخذ في قراءة امام او راو فلا يزال يقرأ عليها حتى يقف على