تاج العروس/الجزء الأول

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


الجزء الأول من تاج العروس

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

أَحْمَدُ مَنْ قَلَّدَنَا مِنْ عِقْد صِحاح جَوْهرِ آلائه، وأَوْلاَنا من سَيْب لُباب مُجْمَل إحسانه وإِعطائه، وأَفاض علينا من قَامُوس بِرِّه المُحيط فائقَ كَرَمِه وباهرَ إسدائه، وَأشْهد أَن لَا إِله إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة يُورِدنَا صدقُ قولِها المأْنوسِ مَوْرِدَ أَحبابِه ومَشَارِبَ أَصفيائه وأَشهد أَن سيّدنا ومولانا مُحَمَّدًا السيِّدَ المُرتضَى، والسَّنَد المُرتَجَى، والرسولَ المُنتَقَى، والحبِيبَ المجتَبَى، المصباحُ المضيءُ المزهِر بمِشكاة السرِّ اللامع المَعْلَمِ العُجاب، والصُّبحُ اللامع المُسفِرُ عَن خَبايا أَسرارِ ناموسِ الصِّدق والصَّواب، مُستقْصَى مَجمَعِ أَمثال الحِكَم بل سِرّ أَلِفْ بَا فِي كلِّ بابٍ وكتَاب، والأَساس المُحكم بتهذيب مَجدِه المتلاطِم العُباب، صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آلِه وأَصحابه خير صحْبٍ وَآل، مَطالعِ العزّ الأَبديّ من موارٍ د الفخْر والكمال، ومشارِقِ المجدِ والجَلال، مَا أَعرَب المُعرِب عَن كلِّ مُغْرِب، وسَحَب ذيْلَ إِعجازِه على كُل مُسْهِب، ونطقَ لسانُ الفصيحِ فِي نِهَايَة جمهرةِ مَجدِهم الصرِيحِ المُرقِص المُطرِب، وسلّم تَسْلِيمًا كثيرا كثيرا.(وَبعد) فَإِن التصنِيف مِضمارٌ تنَصبُّ إِليه خَيلُ السِّباق من كلّ أَوْب ثمَّ تَتجارى، فمِن شَاطٍ بَعيد الشأْوِ،1 وَسَاعِ الخَطْو، تَشخَص الخيلُ وراءَه إِلَى مُطهَّم سَبَّاقٍ فِي الحَلْبَة مِيفاءٍ على القَصَبة، وَمن لاحقٍ بالأُخريات، مُطَّرَح خلْف الأَعقاب، مَلطومٍ عَن شَقِّ الغُبارِ، مَوْسُوم بالسُّكَّيت المخلَّف، وَمن آخذٍ فِي القَصْدِ، مُتنزّل سِطَةَ مَا بَينهمَا، قد انحرف عَن الرَّجَوَيْنِ، وجَال بَين القُطرَيْن، فَلَيْسَ بالسَّبَّاق المُفرِط، وَلَا اللَّاحِق المُفرِّط.وَقد تصدَّيتُ للانصباب فِي هَذَا المِضمار تَصَدِّىَ القاصِد بِذَرْعِه، الرّابِع على ظَلْعِه، فتدبَّرتُ فُنونَ العِلم الَّتِي أَنا كائنٌ بصَدَدِ تكمِيلِها، وقائمٌ بإِزاء خِدْمَتِها وتَحصيلها، فصادفتُ أَصْلَها الأَعظم الَّذِي هُوَ اللغةُ العربيَّةُ خَلِيقَة بالمَيْلِ فِي صَغْو الاعتناءِ بهَا، والكدْح فِي تقويمِ عِنادِها، وإعطاءِ بَداهةِ الوَكْدِ وعُلالَته إِيَّاهَا.وَكَانَ فِيهَا كتابُ الْقَامُوس الْمُحِيط، للْإِمَام مَجْدِ الدّين الشِّيرازي أجلَّ مَا أُلّف فِي الْفَنّ، لاشْتِمَاله على كلِّ مُستحسَن، من قُصارَى فصاحة العَرَبِ العَرْبَاء، وبيضةِ منطِقها وزُبدة حِوارِها، والرُّكْنَ البديع إِلَى ذَرابة اللِّسَان، وغَرابَةِ اللَّسَن، حَيْثُ أَوْجَزَ لفظَه وأشْبَعَ مَعْنَاهُ، وقَصَّرَ عِبارَته وَأطَال مَغْزاه، لَوَّح فأَغرَقَ فِي التَّصْرِيح، وكَنى فأغنى عَن الإفصاح، وقَيَّدَ مِن الأوابد مَا أَعرض، واقتنصَ من الشوارد مَا أكثب، إِذْ ارْتبط فِي قَرَنِ تَرتيب حُرُوف المعجم ارتباطاً جنحَ فِيهِ إِلَى وَطْءِ مِنهاجٍ أَبْيَنَ من عَمود الصُّبح، غيرَ مُتجانِفٍ للتطويل عَن الإيجاز، وَذَلِكَ أَنه بَوَّبَه فأَورَد فِي كلِّ بابٍ من الحروفِ مَا فِي أوّله الْهَمْز، ثمَّ قَفَّى على أثرِه بِمَا فِي أَوّله الْبَاء، وهَلُمّ جَرًّا، إِلَى مُنْتَهى أبوابِ الْكتاب، فَقدم فِي بَاب الْهمزَة إيّاها مَعَ الْألف عَلَيْهَا مع الباء، وفي كل باب إياها مع الألف على الباءين، وهلم جرا، إلى منتهى فصول الأبواب، وكذلك راعى النمط في أوساط الكلم وأواخرها، وقدم اللاحق فاللاحق.(ولعمري) هذا الكتاب إذا حوضر به في المحافل فهو بهاء، وللأفاضل متى وردوه أبهة، قد اخترق الآفاق مشرقا ومغربا، وتدارك سيره في البلاد مصعدا ومصوبا، وانتظم في سلك التذاكر، وإفاضة أزلام التناظر، ومد بحره الكامل البسيط، وفاض عبابه الزاخر المحيط، وجلت مننه عند أهل الفن وبسطت أياديه، واشتهر في المدارس اشتهار أبى دلف بين محتضره وباديه، وخف على المدرسين أمره إذ تناولوه، وقرب عليهم مأخذه فتداولوه، وتناقلوه.(ولما) كان إبرازه في غاية الإيجاز، وإيجازه عن حد الإعجاز، تصدى لكشف غوامضه ودقائقه رجال من أهل العلم، شكر الله سعيهم،وأدام نفعهم، فمنهم من اقتصر على شرح خطبته التي ضربت بها الأمثال، وتداولها بالقبول أهل الكمال، كالمحب ابن الشحنة، والقاضي أبي الروح عيسى ابن عبد الرحيم الكجراتي، والعلامة ميرزا علي الشيرازي، ومنهم من تقيد بسائر الكتاب، وغرد على أفنانه طائره المستطاب، كالنور علي بن غانم المقدسي، والعلامة سعدي أفندي، والشيخ أبي محمد عبد الرءوف المناوي، وسماه " القول المأنوس " وصل فيه إلى حرف السين المهملة، وأحيا رفات دارس رسومه المهملة، كما أخبرني بعض شيوخ الأوان، وكم وجهت إليه رائد الطلب، ولم أقف عليه إلى الآن، والسيد العلامة فخر الإسلام عبد الله، ابن الإمام شرف الدين الحسني ملك اليمن، شارح " نظام الغريب " المتوفى بحصن ثلا، سنة 973، وسماه " كسر الناموس ". والبدر محمد بن يحيى القرافي، وسماه " بهجة النفوس، في المحاكمة بين الصحاح والقاموس " جمعها من خطوط عبد الباسط البلقيني وسعدي أفندي، والإمام اللغوي أبي العباس أحمد بن عبد العزيز الفيلالي، المتشرف بخلعة الحياة حينئذ، شرحه شرحا حسنا، رقى به بين المحققين المقام الأسنى، وقد حدثنا عنه بعض شيوخنا.ومن أجمع ما كتب عليه مما سمعت ورأيت شرح شيخنا الإمام اللغوي أبي عبد الله محمد بن الطيب بن محمد الفاسي، المتولد بفاس سنة 1110، والمتوفى بالمدينة المنورة سنة 1170، وهو عمدتي في هذا الفن، والمقلد جيدي العاطل بحلى تقريره المستحسن، وشرحه هذا عندي في مجلدين ضخمين.ومنهم كالمستدرك لما فات، والمعترض عليه بالتعرض لما لم يأت، كالسيد العلامة علي بن محمد معصوم الحسيني الفارسي، والسيد العلامة محمد بن رسول البرزنجي، وسماه " رجل الطاووس "، والشيخ المناوي في مجلد لطيف، والإمام اللغوي عبد الله بن المهدي بن إبراهيم بن محمد بن مسعود الحوالي الحميري، الملقب بالبحر، من علماء اليمن، المتوفى بالظهرين من بلاد حجة سنة 1061، استدرك عليه وعلى الجوهري في مجلد، وأتهم صيته وأنجد، وقد أدركه بعض شيوخ مشايخنا، واقتبس من ضوء مشكاته السنا، والعلامة ملا علي بن سلطان الهروي وسماه " الناموس "، وقد تكفل شيخنا بالرد عليه، في الغالب، كما سنوضحه في أثناء تحرير المطالب، ولشيخ مشايخنا الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد المسناوي عليه كتابة حسنة، وكذا الشيخ ابن حجر المكي له في التحفة مناقشات معه وإيرادات مستحسنة، وللشهاب الخفاجي في العناية محاورات معه ومطارحات، ينقل عنها شيخنا كثيرا في المناقشات، وبلغني أن البرهان إبراهيم بن محمد الحلبي المتوفى سنة 900 قد لخص القاموس في جزء لطيف.

وآيم الله إنه لمدحضه الأرجل، ومخبرة الرجال، به يتخلص الخبيث من الإبريز، ويمتاز الناكصون عن ذوي التبريز.

فلما آنست من تناهي فاقة الأفاضل إلى استكشاف غوامضه، والغوص على مشكلاته، ولا سيما من انتدب منهم لتدريس علم غريب الحديث، وإقراء الكتب الكبار من قوانين العربية في القديم والحديث، فناط به الرغبة كل طالب، وعشا ضوء ناره كل مقتبس، ووجه إليه النجعة كل رائد، وكم يتلقاك في هذا العصر الذي قرع فيه فناء الأدب، وصفر إناؤه، اللهم إلا عن صرمة لا يسئر منها القابض، وصبابة لا تفضل عن المتبرض من دهماء المنتحلين بما لم يحسنوه، المتشبعين بما لم يملكوه، من لو رجعت إليه في كشف إبهام معضلة لفتل أصابعه شزرا، ولاحمرت ديباجتاه تشررا، أو توقح فأساء جابة، فافتضح وتكشف عواره، قرعت ظنبوب اجتهادي، واستسعيت يعبوب اعتنائي، في وضع شرح عليه، ممزوج العبارة، جامع لمواده بالتصريح في بعض وفي البعض بالإشارة، واف ببيان ما اختلف من نسخه، والتصويب لما صح منها من صحيح الأصول، حاو لذكر نكته ونوادره،

والكشف عن معانيه والإنباه عن مضاربه ومآخذه بصريح النقول، والتقاط أبيات الشواهد له، مستمدا ذلك من الكتب التي يسر الله تعالى بفضله وقوفي عليها، وحصل الاستمداد عليه منها، ونقلت بالمباشرة لا بالوسائط عنها، لكن على نقصان في بعضها نقصا متفاوتا بالنسبة إلى القلة والكثرة، وأرجو منه سبحانه الزيادة عليها.فأول هذه المصنفات وأعلاها عند ذوي البراعة وأغلاها كتاب الصحاح للإمام الحجة أبي نصر الجوهري، وهو عندي في ثماني مجلدات، بخط ياقوت الرومي، وعلى هوامشه التقييدات النافعة لأبي محمد بن بري، وأبي زكريا التبريزي، ظفرت به في خزانة الأمير أزبك.والتهذيب للإمام أبي منصور الأزهري في ستة عشر مجلدا.والمحكم لابن سيده في ثمان مجلدات.

وتهذيب الأبنية والأفعال لأبي القاسم ابن القطاع، في مجلدين ولسان العرب للإمام جمال الدين محمد بن مكرم بن علي الإفريقي، ثمان وعشرون مجلدا، وهي النسخة المنقولة من مسودة المصنف في حياته، التزم فيه الصحاح، والتهذيب، والمحكم، والنهاية، وحواشي ابن بري، والجمهرة لابن دريد. وقد حدث عنه الحافظان الذهبي والسبكي، ولد سنة 630 وتوفي سنة 711.وتهذيب التهذيب لأبي الثناء محمود ابن أبي بكر بن حامد التنوخي الأرموي الدمشقي الشافعي، في خمس مجلدات، وهي مسودة المصنف، من وقف السميساطية بدمشق، ظفرت بها خزانة الأشرف بالعنبرانيين، التزم فيه: الصحاح والتهذيب والمحكم مع غاية التحرير والضبط المحكم وقد حدث عنه الحافظ الذهبي وترجمه في معجم شيوخه ولد سنة 647 وتوفي سنة 723 وكتاب الغريبين لأبي عبيد الهروي والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير الجزري وكفاية المتحفظ لابن الأجدابي وشروحها وفصيح ثعلب وشروحه الثلاثة: لأبي جعفر اللبلي وابن درستويه والتدميري وفقه اللغة والمضاف والمنسوب كلاهما لأبي منصور الثعالبي والعباب والتكملة على الصحاح كلاهما للرضي الصاغاني ظفرت بهما في خزانة الأمير صرغتمش والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير والتقريب لولده المعروف بابن خطيب الدهشة ومختار الصحاح للرازي والأساس والفائق والمستقصى في الأمثال الثلاثة للزمخشري والجمهرة لابن دريد في أربع مجلدات ظفرت بها في خزانة المؤيد وإصلاح المنطق لابن السكيت والخصائص لابن جني وسر الصناعة له أيضا والمجمل لابن فارس وإصلاح الألفاظ للخطابي ومشارق الأنوار للقاضي عياض والمطالع لتلميذه ابن قرقول الأخير من خزانة الديري وكتاب أنساب الخيل وأنساب العرب واستدراك الغلط الثلاثة لأبي عبيد القاسم بن سلام وكتاب السرج واللجام والبيضة والدرع لمحمد بن قاسم بن عزرة الأزدي وكتاب الحمام والهدى له أيضا وكتاب المعرب للجواليقي مجلد لطيف ظفرت به في خزانة الملك الأشرف قايتباي رحمه الله تعالى والمفردات للراغب الأصبهاني في مجلد ضخم ومشكل القرآن لابن قتيبة وكتاب المقصور والممدود وزوائد الأمالي كلاهما لأبي علي القالي وكتاب الأضداد لأبي الطيب عبد الواحد اللغوي والروض الأنف لأبي القاسم السهيلي في أربع مجلدات وبغية الآمال في مستقبلات الأفعال لأبي جعفر اللبلي والحجة في قراآت الأئمة السبعة لابن خالويه والوجوه والنظائر لأبي عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني وبصائر ذوي التمييز في لطائف كتاب الله العزيز والبلغة في أئمة اللغة وترقيق الأسل في تصفيق العسل والروض المسلوف فيما له اسمان إلى الألوف والمثلثات الأربعة للمصنف والمزهر ونظام اللسد في أسماء الأسد وطبقات أئمة النحو واللغة الثلاثة للحافظ السيوطي ومجمع الأنساب لأبي الفداء إسماعيل ابن إبراهيم البلبيسي الحنفي جمع فيه بين كتابي الرشاطي وابن الأثير والجزء الثاني والثالث من لباب الأنساب للسمعاني والتوقيف على مهمات التعريف للمناوي وألف با للألبا لأبي الحجاج القضاعي البلوي وكتاب المعاليم للبلاذري ثلاثون مجلدا وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه للحافظ ابن حجر العسقلاني بخط سبطه يوسف بن شاهين وشرح ديوان الهذليين لأبي سعيد السكري وعليه خط ابن فارس صاحب المجمل والأول والثاني والعاشر من معجم ياقوت ظفرت به في الخزانة المحمودية ومعجم البلدان لأبي عبيد البكري والتجريد في الصحابة والمغنى وديوان الضعفاء الثلاثة للحافظ الذهبي ومعجم الصحابة للحافظ تقي الدين ابن فهد بخطه والذيل على إكمال الإكمال لأبي حامد الصابوني وتاريخ دمشق لابن عساكر خمس وخمسون مجلدا وبعض أجزاء من تاريخ بغداد للحافظ أبي بكر الخطيب والذيل عليه للبنداري وبعض أجزاء من تاريخ ابن النجار وكتاب الفرق للحكيم الترمذي وأسماء رجال الصحيحين للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي ولابن رسلان أيضا وطبقات المفسرين للداودي وطبقات الشافعية للتاج السبكي وللقطب الخيضري والتكملة لوفيات النقلة للحافظ زكي الدين المنذري وكتاب الثقات لابن حبان وكتاب الإرشاد للخليلي والجواهر المضية في طبقات الحنفية للحافظ عبد القادر القرشي ولباب الأنساب للسيوطي والذيل عليه للداودي ومجمع الأقوال في معاني الأمثال لمحمد بن عبد الرحمن أبي البقاء العكبري ونزهة الأنفس في الأمثال لمحمد بن علي العراقي وشرح المقامات الحريرية للشريشي والوافي بالوفيات للصلاح الصفدي ومن تاريخ الإسلام للذهبي عشرون مجلدا وشرح المعلقات السبعة لابن الأنباري والحماسة لأبي تمام حبيب بن أوس الطائي المشتملة على عشرة أبواب وبعض أجزاء من البداية والنهاية للحافظ عماد الدين بن كثير والراموز لبعض عصريي المصنف والمثلثات لابن مالك وطرح التثريب للحافظ ولي الدين العراقي والطالع السعيد للأدفوي والأنس الجليل لابن الحنبلي والكامل لابن عدي في ثمان مجلدات من خزانة المؤيد وحياة الحيوان للكمال الدميري وذيل السيوطي عليه ومستدركاته والإتقان في علوم القرآن له أيضا والإحسان في علوم القرآن لشيخ مشايخنا محمد بن أحمد بن عقيلة وشرح الشفاء للشهاب الخفاجي وشفاء الغليل له أيضا وشرح المواهب اللدنية لشيخ مشايخنا سيدي محمد الزرقاني وقوانين الدواوين للأسعد بن مماتي ومختصره لابن الجيعان والخطط للمقريزي والبيان والإعراب عمن بمصر من قبائل الأعراب له أيضا والمقدمة الفاضلية لابن الجواني نسابة مصر وجمهرة الأنساب لابن حزم وعمدة الطالب لابن عتبة نسابة العراق والتذكرة في الطب للحكيم داود الأنطاكي والمنهاج والتبيان كلاهما في بيان العقاقير وكتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري وتحفة الأحباب للملك الغساني وغير ذلك من الكتب والأجزاء في الفنون المختلفة مما يطول على الناظر استقصاؤها ويصعب على العاد إحصاؤها ولم آل جهدا في تحري الاختصار وسلوك سبيل التنقية والاختيار وتجريد الألفاظ عن الفضلات التي يستغنى عنها في حط اللثام عن وجه المعنى عند ذوي الأفكار فجاء بحمد الله تعالى هذا الشرح واضح المنهج كثير الفائدة سهل السلوك موصول العائدة آمنا بمنة الله من أن يصبح مثل غيره وهو مطروح متروك عظم إن شاء الله تعالى نفعه بما اشتمل عليه وغني ما فيه عن غيره وافتقر غيره إليه وجمع من الشواهد والأدلة ما لم يجمع مثله مثله لأن كل واحد من العلماء انفرد بقول رواه أو سماع أداه فصارت الفوائد في كتبهم مفرقة وسارت أنجم الفضائل في أفلاكها هذه مغربة وهذه مشرقة، فجمعت منها في هذا الشرح ما تفرق، وقرنت بين ما غرب منها وبين ما شرق، فانتظم شمل تلك الأصول والمواد كلها في هذا المجموع، وصار هذا بمنزلة الأصل وأولئك بمنزلة الفروع، فجاء بحمد الله تعالى وفق البغية، وفوق المنية، بديع الإتقان، صحيح الأركان، سليما من لفظة لو كان، حللت بوضعه ذروة الحفاظ، وحللت بجمعه عقدة الألفاظ، وأنا مع ذلك لا أدعي فيه دعوى فأقول: شافهت، أو سمعت، أو شددت، أو رحلت، أو أخطأ فلان أو أصاب، أو غلط القائل في الخطاب، فكل هذه الدعاوى لم يترك فيها شيخنا لقائل مقالا، ولم يخل لأحد فيها مجالا، فإنه عني في شرحه عمن روى، وبرهن عما حوى، ويسر في خطبه فادعى، ولعمري لقد جمع فأوعى، وأتى بالمقاصد ووفى، وليس لي في هذا الشرح فضيلة أمت بها، ولا وسيلة أتمسك بها، سوى أنني جمعت فيه ما تفرق في تلك الكتب من منطوق ومفهوم، وبسطت القول فيه ولم أشبع باليسير وطالب العلم منهوم، فمن وقف فيه على صواب أو زلل، أو صحة أو خلل، فعهدته على المصنف الأول، وحمده وذمه لأصله الذي عليه المعول، لأني عن كل كتاب نقلت مضمونه، فلم أبدل شيئا فيقال {فإنما إثمه على الذين يبدلونه} بل أديت الأمانة في شرح العبارة بالفص، وأوردت ما زدت على المؤلف بالنص، وراعيت مناسبات ما ضمنه من لطف الإشارة، فليعد من ينقل عن شرحي هذا عن تلك الأصول والفروع، وليستغن بالاستضواء بدري بيانه الملموع، فالناقل عنه يمد باعه ويطلق لسانه، ويتنوع في نقله عنه لأنه ينقل عن خزانة، والله تعالى يشكر من له بإلهام جمعه من منة، ويجعل بينه وبين محرفي كلمه عن مواضعه واقية وجنة، وهو المسئول أن يعاملني فيه بفضله وإحسانه، ويعينني على إتمامه بكرمه وامتنانه، فإنني لم أقصد سوى حفظ هذه اللغة الشريفة، إذ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز والسنة النبوية، ولأن العالم بغوامضها يعلم ما يوافق فيه النية اللسان ويخالف فيه اللسان النية، وقد جمعته في زمن أهله بغير لغته يفخرون، وصنعته كما صنع نوح عليه السلام الفلك وقومه منه يسخرون.

﴿وسميته تاج العروس من جواهر القاموس﴾.

وكأني بالعالم المنصف قد اطلع عليه فارتضاه، وأجال فيه نظرة ذي علق فاجتباه، ولم يلتفت إلى حدوث عهده وقرب ميلاده، لأنه إنما يستجاد الشيء ويسترذل لجودته ورداءته في ذاته، لا لقدمه وحدوثه، وبالجاهل المشط قد سمع به فسارع إلى تمزيق فروته، وتوجيه المعاب إليه، ولما يعرف نبعه من غربه ولا عجم عوده، ولا نفض تهائمه ونجوده، والذي غره منه أنه عمل محدث ولا عمل قديم، وحسبك أن الأشياء تنتقد أو تبهرج لأنها تليدة أو طارفة، ولله در من يقول:

إذا رضيت عني كرام شيرتي
فلا زال غضبانا علي لئامها

وأرجو من الله تعالى أن يرفع قدر هذا الشرح بمنه وفضله، وأن ينفع به كما نفع بأصله، وأنا أبرأ إلى الله عز وجل من القوة والحول، وإياه أستغفر من الزلل في العمل والقول، لا إله غيره، ولا خير إلا خيره، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.


﴿المقدمة وهي مشتملة على عشرة مقاصد﴾


﴿المقصد الأول في بيان أن اللغة هل هي توقيفية أو اصطلاحية﴾

نقل السيوطي في المزهر عن أبي الفتح بن برهان في كتاب الوصول إلى الأصول: اختلف العلماء في اللغة هل تثبت توقيفا أو اصطلاحا، فذهبت المعتزلة إلى أن اللغات بأسرها تثبت اصطلاحا، وذهبت طائفة إلى أنها تثبت توقيفا، وزعم الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني أن القدر الذي يدعو به الإنسان غيره إلى التواضع يثبت توقيفا، وما عدا ذلك يجوز أن يثبت بكل واحد من الطريقين، وقال القاضي أبو بكر: لا يجوز أن يثبت توقيفا، ويجوز أن يثبت اصطلاحا ويجوز أن يثبت بعضه توقيفا وبعضه اصطلاحا، والكل ممكن.

ونقل أيضا عن إمام الحرمين أبي المعالي في البرهان، اختلف أرباب الأصول في مأخذ اللغات، فذهب ذاهبون إلى أنها توقيف من الله تعالى، وصار صائرون إلى أنها تثبت اصطلاحا وتواطؤا.

ونقل عن الزركشي في البحر المحيط: حكى الأستاذ أبو منصور قولا أن التوقيف وقع في الابتداء على لغة واحدة، وما سواها من اللغات وقع عليها التوقيف بعد الطوفان، من الله تعالى، في أولاد نوح، حين تفرقوا في الأقطار. قال: وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن أول من تكلم بالعربية المحضة إسماعيل، وأراد به عربية قريش التي نزل بها القرآن، وأما عربية قحطان وحمير فكانت قبل إسماعيل عليه السلام.

وقال في شرح الأسماء: قال الجمهور الأعظم من الصحابة والتابعين من المفسرين إنها كلها توقيف من الله تعالى.

وقال أهل التحقيق من أصحابنا: لا بد من التوقيف في أصل اللغة الواحدة، لاستحالة وقوع الاصطلاح على أول اللغات، من غير معرفة من المصطلحين بعين ما اصطلحوا عليه، وإذا حصل التوقيف على لغة واحدة، جاز أن يكون ما بعدها من اللغات اصطلاحا، وأن يكون توقيفا، ولا يقطع بأحدهما إلا بدلالة.

ثم قال: واختلفوا في لغة العرب، فمن زعم أن اللغات كلها اصطلاح فكذا قوله في لغة العرب، ومن قال بالتوقيف على اللغة الأخرى2 وأجاز الاصطلاح فيما سواها من اللغات، اختلفوا في لغة العرب، فمنهم من قال: هي أول اللغات، وكل لغة سواها حدثت فيما بعد إما توقيفا أو اصطلاحا، واستدلوا بأن القرآن كلام الله تعالى، وهو عربي، وهو دليل على أن لغة العرب أسبق اللغات وجودا، ومنهم من قال: لغة العرب نوعان: أحدهما عربية حمير، وهي التي تكلموا بها من عهد هود ومن قبله، وبقي بعضها إلى وقتنا، والثانية العربية المحضة، التي بها نزل القرآن، وأول من أطلق لسانه بها إسماعيل، فعلى هذا القول يكون توقيف إسماعيل على العربية المحضة يحتمل أمرين: إما أن يكون اصطلاحا بينه وبين جرهم النازلين عليه بمكة، وإما أن يكون توقيفا من الله تعالى، وهو الصواب.

قال السيوطي: وأخرج ابن عساكر في التاريخ، عن ابن عباس، أن آدم عليه السلام كان لغته في الجنة العربية، فلما عصى سلبه الله العربية فتكلم بالسريانية، فلما تاب لله، رد الله عليه العربية. وأخرج عبد الملك بن حبيب: كان اللسان الأول الذي نزل به آدم من الجنة عربيا إلى أن بعد العهد وطال حرف وصار سريانيا، وهو منسوب الى سورية وهى أرض الجزيرة بها كان نوح عليه السلام وقومه قبل الغرق قال وكان يشاكل اللسان العربي الا أنه محرف وهو كان لسان جميع من في السفينة الارباواحدا يقال له حرهم فكان لسانه لسان العرباء الاول فلماخرجوا من السفينة

تزوج ارم بن سام بعضناته فنهم صاراللسان العربي في ولده عوص أبي عاد وعبيل وجائر أبي جديس ومودو سمیت ،ادباسم جرهم لانه

كان جدهم من الام وبقى اللسان المرياني في ولد أرفخشذ بن سام إلى أن وصل الى يشجب بن قحطان من ذريته وكان باليمن فنزل هناك بنواسمعيل فتعلم منهم بنو قحطان اللسان العربي (وقال ابن دحية) العرب أقسام (الاول،اربة وعرباء) وهم الخاص وهم تسع قبائل من ولد ارم بن سام بن نوح وهى عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار ومنهـم تعلم اسمعيل عليه السلام العربية (والثانى المتعربة) وهم الذين ليسوا بخاص وهم بنو قحطان (والثالث المستعربة) وهم بنواسمعيل وهم ولدمعد بن عدنان انتهى وقال أبو بكر بن دريد في الجورة العرب العاربة سبع قبائل عاد وثمود وعمليق وباسم وجديس وأميم وجاسم وقدانقرض أكثرهـم الابقايا متفرقين في القبائل قال وسمى يعرب بن قحطان لانه أول من انعدل لسانه عن السريانية الى العربية وهذا معنى قول الجوهري في الصحاح أول من تكلم بالعربية يعرب بن قحطان وقال الحاكم في المستدرك وصححه والبيهقي في شعب الايمان عن بريدة الله عنه في قوله تعالى لسان عربي مبين قال بلمسان جرهم وقال محمد بن سلام وأخبرني يونس عن أبى عمرو بن العلاء قال العرب كلهاولد اسمعيل الاحمير وبقايا حرهم واذلك يروى أن اسمعيل جاورهم وأصـوراليهم وقال الحافظ عماد الدين بن كثير في تاريخه قيل ان جميع العرب ينتسبون إلى اسمعيل عليه السلام والصحيح المشهور أن العرب العاربة قبل اسمعيل وهم عاد وثمود وطسم وجديس وأميم وجرهم والعماليق وأهم آخرون كانوا قبل الخليل عليه السلام وفي زمانه أيضا فأما العرب المستعربة وهم عرب الحجاز من ذرية اسمعيل عليه السلام واماعرب اليمن وهم حير فالمشهور أنهم من قحطان واسمه مهزم قال ابن ماكولا وذكروا أنهم كانوا أربعة اخوة وفيسل من ذريته وقيل ان قحطان ابن هودوقيل أخوه وقيل من ذريته وقيل ان قحطان من سلالة اسمعيل عليه السلام حكاه ابن اسحق وغيره والجمهور أن العرب القحطانية من عرب اليمن وغيرهم ليسوا من سلالة اسمعيل عليه السلام وقال الشيرازي في كتاب الالقاب بسنده الى مسمع من عبد الملك عن محمد بن على بن الحسين عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول من فتق لسانه بالعربية المبينة اسمعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة وفي حز، الغطريف بسنده الى عمر بن الخطاب أنه قال يارسول الله مالك أفعنا ولم تخرج من بين أظهرنا قال كانت لغة اسمعيل قددرست نجا. برا جبريل عليه السلام فحفظنيها فحفظتها أخرجه ابن عساكر في تاريخه وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أبي رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلت لى أمتي في الماء والطين وعلمت الاسماءكاها كما علم آدم الاسماء كلها

﴿المقصد الثاني في سعة لغة العرب﴾

في المزهر قال أبو الحسين أحمد بن فارس في فقه اللغة باب القول على لغـة العرب وهل يجوز أن 

يحاط بها قال بعض الفقهاء كلام العرب لا يحيط به الانبي قال ابن فارس وهذا كلام حرى أن يكون صحيحاومابلغناءن أحد من مضى انه ادعى حفظ اللغة كارافاما الكتاب المنسوب إلى الخليل ومافي خاتمتسه من قوله هذا آخر كلام العرب فقد كان الخليل أورع وأنقى الله تعالى من أن يقول ذلك قال السيوطي وهذا الذي نقله عن بعض الفقها، نص عليه الامام الشافعي رضي الله عنه فقال في أول الرسالة لسان العرب أوسع الالسنةمذهبا وأكثرها ألفاظا ولا نعلم انه يحيط بجميع علمه انسان غير نبى ولكنه لا يذهب منه شئ على عامتها حتى لا يكون موجودا فيها من يعرفه والعلم به عند العرب كالعلم بالسنة عند أهل الفقه لا يعلم رجل جميع السنن فلم يذهب منها عليه شئ فاذا جمع علم عامة أهل العلم بها أتى على السنن واذ افرق علم كل واحد منهم ذهب عليه الشئ منها ثم كان ماذهب عليه منها موجوداء:دغيره وهم في العلم طبقات منهم الجامع لاكثره وان ذهب عليه بعضه ومنهم الجامع لاقل ماجمع غيره وليس قليل ماذهب من السنن على من جمع أكثرهادليلا على ان يطلب علمه عند غير طبقته من أهل العلم بل يطلب عند تظران ماذهب عليه حتى يؤتى على جميع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمىفتفردجلة العلماء بجملتهاوهم درجات فيماوءوا منها وهذا لسان العرب عند خاصتها وعامتهالايذهب منه شئ عليها ولا يطلب عنـدغيرها ولا يعلمه الامن قبله منها ولا يشركهافيه الامن اتبعها ومن قبله منها فهو من أهل لسانها وعلم أكثر اللسان في أكثر العرب أعم من علم أكثر السنن في العلماء هذا نص الامام الشافعي بحروفه انتهى وقال ابن فارس في موضع آخر اعلم ان لغـة العرب لم تنته الي ابكليتها وان الذي جاء عن العرب قليل من كثيروان كثيرا من الكلام ذهب بذهاب أهله والله أعلم

﴿المقصدالثالث في عدة أبنية الكلام﴾

في المزهر نقلا عن مختصر كتاب العبر للزبيدي مانصه عدة مستعمل الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وستمائة ألف وتسعة وخمسون ألفا وأربعمائة المستعمل منها خمسة آلاف ألف وستمائة وعشرون ألفاو المهملستة آلاف ألف وستمائة ألف وثلاثة وتسعون ألفاوسبعمائة وثمانون عدة الصحيح منه ستة آلاف ألف وستمائة ألف وثلاثة وخمسون ألفا وأربعمائة والمعتل ستة آلاف المستعمل من الصحيح ثلاثة آلاف ألف وتسعمائة وأربعة وأربعون ألفاوستة وخمسون والمستعمل والمستعمل من المعتل ألف وستمائة وستة وسبعون والمهمل منه أربعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وعشرون عدة الثنائى سبعمائة وخمسون المستعمل منه أربعمائة وتسعة وثمانون والمهمل مائتان و واحد وستون الصحيح منه ستمائة والمعتل مائة وخمسون المستعمل من التصحيح أربعمائة وثلاثة والمهمل مائة وسبعة وتسعون والمستعمل من المعتل ستة وثمانون والمهمل أربعة وستون ه وعدة الثلاثي تسعة عشر ألفاوستمائة وخمسون المستعمل منه أربعة آلاف ومائتان وتسعة وسترن والمهمل خمسة عشر ألفا وثلثمائة وواحد وثمانون الصحيح منه ثلاثة عشر ألفا وثمانمائة والمعتل سوى اللفين خمسة آلاف وأربعمائة واللفيف أربعمائة وخمسون المستعمل من الصحيح ألفان وستمائة وتسعة وسبعون والمهمل أحدعشر ألفاومائة واحدرعشرون والمستعمل من المعتل سوى اللفيف ألف وأربعمائة وأربعة وثلاثون والمهمل ثلاثة آلاف وسبعمائة وستة وستون والمستعمل من اللفيف مائة وستة وخمسون والمهمل مائتان وأربعة وتسعون. وعدة الرباعي ثلثمائة ألف وثلاثة آلاف وأربعمائة المستعمل ثمانمائة وعشرون والمهمل ثلثمائة ألف وألفان وخمسمائة وثمانون . وعدة الخماسي ستة آلاف ألف وثلثمائة ألف وخمسة وسبعون ألفاوستمائة المستعمل منه اثنان وأربعون والمهمل ستة آلاف ألف وثلاثمائة ألف وخمسة وسبعون ألفا وخمسمائة وثمانية وخمسون قال الزبيدي وهذا العدد من الرباعى والخماسي على الخامسة والعشرين حرقا من حروف المهم خاصة دون الهمزة وغيرها وعلى ان لا يتكررفى الرباعي والخماسي حرف من نفس الكلمة ثم قال وعدة الثنائي الخفيف والضربين من المضاعف على نحوما الحقناه في الكتاب ألفاحرف ومائتاحرف وخمسة وسبعون حرفا المستعمل من ذلك مائة واثنان والمهمل ألفاحرف ومائة حرف وثلاثة وسبعون حرفا الصحيح من ذلك ألف حرف وثمانمائة وخمسة وعشرون والمعتل أربعمائة وخمسون المستعمل من الصحيح تسعة وخسون والمهمل ألف وسبعمائة وستة وستون والمستعمل من المعتل ثلاثة وأربعون والمهمل أربعمائة وسبعة انتهى

﴿المقصد الرابع في المتواتر من اللغة والآحاد﴾

قال العلامة أبو الفضل نقلا عن لمع الادلة لابن الانباري . اعلم ان النقل على قسمين تواتر وآحادةأما التواترفلغة القرآن وماتواتر من السنة وكلام العرب وهذا القسم دليل قطعى من أدلة النحو يفيد العلم أى ضرورياواليه ذهب الأكثرون أو نظر باومال البسه آخرون وقبل لا يفضى الى علم البنة وهو ضعيف وما تفرد :قله بعض أهـل اللغة ولم يوجد فيه شرط التواتر وهو دليل مأخوذ به فذهب الاكثرون الى انه يفيد الظن وقيل العلم وليس بصحيح لتطرق الاحتمال فيه ثم قال وشرط التواتر أن يبلغ عدد النقلة الى حةلا يجوز على مثلهم الاتفاق على الكذب في لغة القرآن وما تواتر من ألسنة العرب وقبل شرطه أن يبلغواخسة والصحيح هو الاول (قال)قوم من الأصوليين انهم أقاموا الدلائل على خبر الواحد أنه حجة في الشرع ولم يقيموا الدلالة على ذلك في اللغة فكان هذا أولى وقال الامام فخر الدين الرازي و تابعه الامام تاج الدين الارموی صاحب الحاصلات اللغة والنحو والتصريف ينقسم إلى قسمين قسم منه متواتر والعلم الضروري حاصل أنه كان في الازمنة المانية موضوعالهذه المعاني فانا نجد أنفسنا جازمة بأن السماء والارض كانتا مستعملةتين في زمانه صلى الله عليه وسلم في معناهما المعروف وكذلك الماء والنار والهواء وأمثالها وكذلك لم يزل الفاعل مرفوعا والمفعول منصو بارالمضاف اليه مجرو را ثم قال ومنه مظنون وهو الالفاظ الغربية والطريق الى معرفتها الاتحادوأكثر ألفاظ القرآن ونحوه وتصريفه من القسم الاول والثانى منه قليل جدافلا يتمسك به في القطعيات و يتمسك به في الطنيات انتهى ( وأما المنقطع) ففى لمع الادلة هو الذي انقطع سـنده نحوأن يروى ابن دريد عن أبي زيدوهو غير مقبول لان العدالة شرط في قبول النقل وانقطاع سند النقل يوجب الجهل بالعدالة فات من لم يذ كرلم تعرف عدالته وذهب بعضهم الى قبوله وهو غير مرضى وأما الاتحادفه وما انفردبروايته واحد من أهل اللغة ولم ينقله أحد غيره وحكمه القبول اذا كان المنفرد به من أهل الضبط والاتقان كا بي زيد الانصاري والخليل والاصمعي وأبي حاتم وأبي عبيدة وأقرانهم وشرطه أن لايخالف فيه أكثر عددامنه وأما الضعيففه وماانحط عن درجة الفصيح والمنكر أضعف منه وأقل استعمالاوالمتروك ما كان قديما من اللغات ثم ترك واستعمل غيره(وأما الفصيح من اللغة في المزهر مانصه المفهوم من كلام ثعلب ان مدارالفصاحة على كثرة استعمال العرب لها انتهى ومثله قال القزويني في الايضاح وقالوا أيضا الفصاحة في المفرد خلوصه من تنافر الحروف ومن الغرابة ومن مخالفة القياس اللغوى و بيان ذلك مذكور في محله (قال) ابن دريد في الجهرة واعلم ان أكثر الحروف استعمالاعند العرب الواو والياء والهمزة وأقل ما يستعملونا:قلها على ألسنتهم الظاء ثم الذال ثمالنا ، ثم الشين ثم القاف ثم الخا. ثم العين ثم النون ثم اللام ثم الراء ثم البا، ثم الميم فأخف هذه الحروف كلها استعملته العرب في أصول أبنيتهم من الزوالدلاختلاف المعنى انى وفي عروس الافراح رتب الفصاحة م:هامتقاربة فان الكلمة تحف وقل بحسب الانتقال من حرف الى حرف لا يلائمه قربا أو بعدا فان كانت الكلمة ثلاثية فتراكيبهااثناعشر فذكرها ثم قال وأحسن هذه التراكيب وأكثرها استعمالاماانحدرفيه من الاعلى الى الاوسط الى الادنى ثم ماانتقل فيه من الاوسط الى الادنى الى الاعلى ثم من الاعلى الى الادنى وأقل الجميع استعمالاماانتقل فيه من الادنى إلى الأعلى الى الاوسط هـذا اذا لم ترجع الى ما انتقلت عنه فإن رجعت فان كان الانتقال من الحرف الى الحرف الثاني في انحدار من غير طفرة والطفرة الانتقال من الاعلى الى الادنى أوعكسه كان التركيب أخف وأكثر والا كان أثقل وأقل استعمالا فيه أيضا ان الثلاثي أفصح من الثنائى والاحادي ومن الرباعى والخماسى انتهى وذكر حازم القرطاجني وغيره من شروط الفصاحة أن تكون الكلمة متوسطة من قلة الحروف وكثرتها والمتوسطة ثلاثة أحرف المقصد الخامس في بيان الافصح قال أبو الفضل أفصح الخلق على الاطلاق سيدناومولانارسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم أنا أفصح العرب رواه أصحاب الغريب ورووه أيضا بلفظ أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش وان تكلم في الحديث ونقل عن أبي الخطاب بن دحية اعلم ان الله تعالى لما وضع رسوله صلى الله عليه وسلم موضع البلاغ من وحيه ونصبه منصب البيان لدينــه اختارله من اللغات أعربهار من الالسن أفحه اوأبينها ثم أمده بجوامع الكلم انتهى ثم قال وأفصح العرب قريش وذلك لان الله تعالى اختارهم من جميع العرب واختار منهـم محمدا صلى الله عليه وسلم فعل قريشا سكان حرمه وولاة بينه فكانت وفود العرب من حاجة او غيرهم يفدون إلى مكة للحج ويتحاكمون الى قريش وكانت قريش مع فصاحتها وحسن لغاتها ورقة ألسنتها اذا أنتهم الوفود من العرب تخيروا من كلامهم واشعارهم أحسن لغاتهم وأسفي كلامهم فاجتمع ما تخبروا من تلك اللغات الى سلائقهم التيط..واعليها فصاروا ذلك أفصح العرب الاترى أنك لا تجد في كلامهم عنعنه تميم ولا مجرفة قيس ولا كشكشة أسد ولاكسكسة ربيعة (قلت) قال الفراءالنعنه في قيس وتميم تجعل الهمزة المدو.بهاعينافيقولون في انك عنك و في أسلم عسلم والكشكشة في ربيعة ومضر يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شينافيقولون رأيت كش ومررت بكش والكسكسة فيهم أيضا يجعلون بعد الكاف أو مكانهاسينا في المذكر والفحفية في لغة هذيل يجعلون الحامعينا والوكم والوهم كلاهما في لغة بني كلب من الاول يقولون عليكم وبكم حيث كان قبل الكافيا أوكسرة ومن الثاني يقولون منهم وعنهم وان لم يكن قبل الهاءيا. ولا كسرة رامة في قضاعة يجعلون الياء المشددة جيمايقولون في تميمى تميمج والاستنطاء لغة سعد بن بكررهـذيل والازدوةيس والانصار يحملون العين الساكنة نونا اذا جاورت الطاء كا اطى فى أعطى والوتم في لغة اليمن يجعل الكافشينامطلقا كاميش اللهم لبيش ومن العرب من يجعل الكاف جما كالجعبة بريد الكعبة وفي فقه اللغة للمالى اللخلخانية تعرض في لغة أعراب الشعر وعمان كقولهم الاولى كتبه هكذا طاب امهوا، كما نبه على ذلك في ص ٤٤ من المطالع النصرية اهـ مشاالله أى ما شاء الله والطمطمانية تعرض في لغة حمير كقولهم طايم هوا أي طاب الهواء

المقصد السادس في بيان المطرد والشاذ والحقيقة والمجاز والمشترك والاضداد والمترادف المعرب والمولدي

أما الكلام على الاطراد والشذوذ فقال ابن جني في الخصائص انه على أربعة أضرب مطرد في القياس والاستعمال جميعا وهذا هو الغاية المطلوبة فوقام زيد وضربت عمر اومطارد في القياس شاذ في الاستعمال وذلك نحو الماضي من بذر و بدع ومطرد في الاستعمال شاذ في القياس كاستحوذواستنوق الجمل واستفيل الجمل رشاذ في الاستعمال والقياس جميعا كقولهم وب مصوون وفرس مقوودو رجل معوود من مرضه ومن الشواذباب فهل يفعل بكسر العين فيه ماكورث و ومقووری رولى وقد يأتى الكلام عليه في محله (أما الحقيقة الحقيقة والمجاز والمجاز) في النوع الرابع والعشرين من المزهر قال العلامة فخر الدين الرازي جهات المجاز يحضرنامنها اثناعشر وجها . أحدها التجوز لفظ السلب عن المسبب ثم الاسباب أربعة القابل كفولهم سال الوادي والصورى كقولهم ليدانها قدرة والفاعل كقولهم نزل السحاب أي المطر والغانى كتسميتهم العنب الخمر و الثاني بلفظ المسبب عن السبب تسميتهم المرض الشديد بالموت - الثالث المشابهة كالاسد للشجاع . والرابع المضادة كالسيئة للجزاء . الخامس والسادس بلفظ الكل للجزء كالعام للخاص واسم الجزء للكل كالاسود لازنجي . والسابع اسم الفعل على القوة كفولة اللخمرة في الدن انها مسكرة . والامن المشتق بعد زوال المصدر والتاسع المجاورة كالراوية للقرية والعاشر المجازالعرفي وهواطلاق الحقيقة على ماهجر عرفا كالدابة للعمار * والحادي عشر الزيادة والنقصان كةوله ليس كمثله شئ واسئل القرية . والثاني عشر اسم المتعلق على المتعلق به كالمخلوق بالخلق انتهى (وقال) القاضي تاج الدين السبكي في شرح المنهاج بعد كلام طويل والفرض ان الاصل الحقيقة والمجاز خلاف الاصل فاذاداراللفظ بين احتمال المجاز واحتمال الحقيقة فاحتمال الحقيقة أرجح انتهى وقال الامام واتباعه الفرق بين الحقيقة والمجازاما أن يقع بالتنصيص أو بالاستدلال أما التنصيص فأن يقول الواضع هـذا حقيقة وهذا مجازوتقول ذلك أئمة اللغة وأما الاستدلال فبالعلامات من علامات الحقيقة تبادرالذهن الى فهم المعنى والعراءعن القرينة ومن علامات المجازاطلاق اللفظ على ما يستحيل تعلقه به واستعمال اللفظ في المعنى المنسى كاستعمال لفظ الدابة في الحجارفانه موضوع في اللغة لكل مايدب على الارض انتهى (قال) ابن برهان وقال الاستاذ أبو اسحق الاسفرايني لا مجازفي لغة العرب وحكى التاج السبكى عن خط الشيخ تقي الدين بن الصلاح ان أبا القاسم بن كج حكى عن أبي على الفارسي انيكارالمجاز فقال امام الحرمين في التلخيص والغزالي في المنخول لا يصح عن الاستاذ هذا القول وأماعن الفارسي فان الامام أبا الفتح بن حنى تلميذالفارسي وهوأعلم الناس مذهبـه ولم يحك عنه ذلك بل حكى عنه مايدل على اثباته ثم قال ابن برهان بعد كلام أورده ومنكر المجازات في اللغة جاءدللضرورة ومعطل محاسن لغة العرب قال امرؤ القيس المشترك فقلت له لماتمطى بصلبه . وأردف أعجازاوناء بكلكل وليس لليل صلب ولا أرداف(وأما المشترك )ة، واللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فأكثر دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة واختلف الناس فيه فالا كثرون على انه ممكن الوقوع لجوازان 9 الانداد يقع امامن واضعين بأن يضع أحدهما لفظا المعنى ثم يضعه الاخر لمعنى آخر و يشتهر ذلك اللفظ ما بين الطائفتين في افادة المعنيين وهذا على أن اللغات غير توقيفية وامامن واضع واحـدافرض الابهام على السامع حيث يكون التصريحسب المضرة كماروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقدسأله رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم وقت ذهابهما الى الغار لماقيل له من هذا قال هذا رجل يهديني السبيل والاكثرون أيضا على انه واقع لنقل أهل اللغة ذلك في كثير من الالفاظ ومن الناس من أوجب وقوعه قال لان المعاني غير متناهية والالفاظ متناهية فاذا وزع لزم الاشتراك وذهب بعضهم الى ان الاشتراكك أغلب كذا في المزهر ومن أمثلة المشترك الرؤية | والعين والهلال والخال وسيأتي بيان ذلك كله في مواضعه(وأما الاضداد) فنقل السيوطي عن المبرد في كتاب ما اتفق لنظمه واختلف معناه في كلام العرب اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين واختلاف اللفظين والمعنى واحـدواتفاق اللفظين واختلاف المعنيين . فالاول كفولك ذهب وجا، وقام وقعدو رجل وفرس و بدورجل . وأما الثانى فكة ولك حسبت وظننت وقعدت وجاست رذراع وساعدرانف ومرسن. وأما الثالث فكقولك وجدت شيأ اذا أردت وجدان الضالة ووجدت على الرجل من الموجدة ووجدت زيدا كريماأىءات ومنه ما يقع على شدة بن متضادين كقولهم حال للصغير والكبير والجون الاسود والابيض قلت ومثله كلام ابن | فارس في فقه اللغة و بسطه أبو الطيب اللغوى في كتاب الاضداد (وأما المترادف)فقال الامام فخر الدين الرازي هو الالفاظ المفردة || المترادف الدالة على شئ واحد باعتبار واحد والفرق بينه و بين التوكيدان أحد المترادفين فيـد ما أفاده الا "خر كالانسان والبشر وفى التوكيد يفيد الثانى تقوية الاول والفرق بينه و بين التابع ان التابع وحده لا يفيدشيأ كقولنا عطشان نطشان قال التاج السبكى | في شرح المنهاج وذهب بعض الناس الى انكار المترادف في اللغة العربية وزعم ان كل ما يطن من المترادفاتفه ومن المتباينات التي تتباين بالصفات كما في الانسان والمشرفات الاول موضوع له باعتبارا النسيان أو الانس والثاني باعتبار انه بادى البشرة وكذا الخندريس والعقارفات الاولى باعتبار العتق والثاني باعتبارعة الدن لشدة مافيها قال واختاره ابن فارس في كتابه الذي ألفه في فته اللغة والعربية (ونقل) الجلال عن الكيا في تعليقه في الاصول الالفاظ التي لمعنى واحد تنقسم الى ألفاظ مترادفة وألفاظ متواردة | . فالمترادفة كما يسمى الخمر عقارا وصهبا. وقهوة والسبع ليا وأسدارضرغاما والمتواردة هي التي يقام لفظ مقام لفظ لمعان | متقاربة يجمعها معنى واحد كما يقال أصلح الفاسد ولم الشعث ورق الفسق وشعب الصدع انتهى قال وهذا تقسيم غريب وقد ألف فيه | القاضي مجد الدين الشيرازي كتاباسماء الروض المسلوف فماله اسمان الى الالوف(وأماالمعرب)فهوما استعماله العرب من المعرب الالفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتهافال الجوهري في الصحاح تدريب الاسم الاعمى أن تتفوه به العرب على منهاجهاتقول عربته العرب وأعربته وأمالغات العجم في القرآن فروى عن ابن عباس وعطاء ومجاهد وعكرمة انهم قالوافي أحرف كثيرة انها بلغات الحجم وقال أهل العربية ان القرآن ليس فيه من كلام العجم شئ لقوله تعالى قرآ نادر يا وقوله بلسان عربي مبين قال أبو عبيدة والصواب عندى مذهب فيه تصديق القولين جميعا وذلك ان هذه الحروف أصولها أعجمية كماقال الفقراء الاانه اسقطت الى العرب فأعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ الحجم الى ألفاظها ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب فمن قال | انها عربية في وصادق ومن قال عجمية فهو صادق اه وقد ألف فيه الامام أبومنصور الجواليقي وغيره ثم ذكر الجلال فائدة ندما سئل بعض العلماء ماعز بته العرب من اللغات واستعملته في كلامها هل يعطى حكم كلامهافيشتق و يشتق منه فأجاب بمانصه ماعربته العرب من اللغات واستعملته في كلامها من فارسی ورومى وحبشي وغيره وأدخلته في كلامها على ضربين أحدهما أسماء الاجناس كالفرند والابريسم واللحام والاسجر والباذق والقسطاس والاستبرق والثاني ما كان في تلك اللغات علماذ أجروه | على علميته كما كان لكنهم غير والفظه وقربوه من ألفاظهم وربماألحقوه بأبنيتهم وربمالم يلحقوه ويشاركه الضرب الاول في هذا الحكم لا في العلمية الا انه ينقل كما ينقل العربي وهـذا الثاني هو المعتد بهجمته في منع الصرف بخلاف الاول وذلك كابراهيم واسم مسل واسحق و یعقوب وجميع الانبياء الامااستثنى منها من العربي كه ودوصالح ومحمد صلى الله عليه وسلم وغير الانبياء كبير وزوتكين ورستم وهرمز وكاسماء البلدان التي هي غير عربية كاماغر ومرو و بلخ وسمرقند وقندهار و خراسان وكرمان | وكوركان وغيرذلك فما كان من الضرب الاقل فأشرف أحواله أن يجرى عليه حكم العربي فلا يتجاوز به حكمه فقول السائل يشتق جوابه المنع لانه لا يخلوان بشتق من لفظ عربى أو عجمى مثله ومحال أن يشتق المحمي من العربي أو العربى منه لان اللغات لانشق الواحدة منها من الاخرى وانة كانت في الاصل أوالهاما وانما يشتق فى اللغة الواحدة بعضها من بعض لان الاشتقاق نتاج وتوليد ومحال أن تلد المرأة الاانسانا وقد قال أبو بكر محمد بن السري" في رسالته في الاشتقاق وهي أهم ما وضع في هذا الفن من علوم اللسان ومن اشتق العيجى المعرب من العربي كان كمن ادعى أن الطير من الحوت وقول السائل و مشتق منه فقر لعمري | يجرى على هذا الضرب المجرى مجرى الدربى كثير من الاحكام الجارية على العربي من تصرف فيه واشتقاقه:ه ثم أورد أمثلة كاللحام وانه..رب من لغام وقد جمع على لجم ككتب وصغر على لجيم وأتى للفعل.:4 بمصـدر وهو الالحام وقد ألجمه فهو ملجم وغير ذلك ثم قال وجملة الجواب ان الاعجمية لا تشتق أي لا يحكم عليها انها مشتقة وان اشتق من لفظها فاذا وافق لفظ أعجمى لفظاعر بيا (۲ - تاج العروس ازل) ________________

المولد في حروفه فلاترين أحدهما مأخوذ من الاخر كاسحق ويعقوب فليسا من لفظ أسحقه الله اسحاقا أى أبعده ولا من اليعقوب اسم | الطائر وكذا سائر ما وقع فى الاعجمي موافة الفظ العربي انتهى ( وأما المولد) فهو ما أحدثه المولدون الذين لا يحتج بألفاظهم والفرق | بينه و بين المصنوع ان المصنوع يورده صاحبه على انه عربى فصيح وهذا بخلافه وفي مختصرا لمين لاز بيدى أن المولد من الكلام | المحدث وفي ديوان الادب الفارابي يقال هذه عربية وهذه مولدة كذا فى المزهر وستأتى أمثلته ان شاء الله تعالى المقصد السابع في معرفة آداب اللغوى } وفيه تنبيه قال السيوطى في المزهر أول ما يلزمه الاخلاص وتصحيح النية ثم التحرى فى الاخذ من الثقات مع الدأب والملازمة عليه ما و ليكتب كل ما رآه و يسمعه فذلك أن بطاله وليرحل في طلب الغرائب والفوائد كما رحل الأئمة وليعين بحفظ أشعار العرب مع تفهم ما فيها من المعاني واللطائف فان فيها حكم و مواعظ و آدا باستعان بها على تفسير القرآن | والحديث واذا سمع من أحد شيأ فلا بأس أن يتثبت فيه وليترفق من ياخذ عنه ولا يكثر عليه ولا يطول بحيث يضجر ثم انه اذا بلغ | الرتبة المطلوبة صار يدعى الحافظ ووظائفه في هذا المعلم أربعة أحدها وهى العليا الاملاء كما ان الحفاظ من أهل الحديث أعظم وظائفهم الاملاء وقد أملى حفاظ اللغة من المتقدمين الكثير فأملى أبو العباس ثعلب مجالس عديدة في مجلد ضخم وأملى ابن دريد مجالس كثيرة رأيت منها مجلد او أملي أبو محمد القاسم بن الانبارى وولده أبو بكر ما لا يحصى وأملى أبو على القالى خمس مجلدات وغيرهم وطريقتهم في الاملاء كطريقة المحدثين يكتب المستعملى أول القائمة مجلس أملاه شيخن افلان مجامع کذا فی یوم گذارید کر التاريخ ثم بورد المملى باسناده كلاما عن العرب والفصحاء فيه غريب يحتاج إلى التفسير ثم يفسره ويورد من أشعار العرب وغيرها بأسانيده و من الفوائد اللغوية باسناد وغير اسناد مما يختاره وقد كان هذا في الصدر الاول فاشيا كثيرا ثم ماتت الحفاظ وانقطع املاء اللغة من دهر م ديد و استمراء لا ء الحديث قال السيوطى) ولما شرعت فى املاء الحديث سنة ۸۷۳ وجددته بعد انقطاعه | عشرين سنة من سنة مات الحافظ أبو الفضل بن حجر أردت أن أجدد املاء اللغة وأحببه بعد دثوره فأمایت مجلسا واحدا فلم أجد له جملة ولا من يرغب فيه فتركته وآخر من علمته أملى على طريقة اللغويين أبو القاسم الزجاجي له أماني كثيرة في مجال ضخم وكانت وفاته في سنة ٣٣٩ ولم أقف على أمالي لاحد بعده (ومن آدابه) الافتاء في اللغة وليقصد التحرى والابانة والافادة والوقوف عندما يعلم وليقل فيما لا يعلم لا أعلم و من آدا به الرواية والتعليم ومن آدا بهما الاخلاص وأن يقصد بذلك نشر العلم واحياءه والصدق في الرواية والتحرى والنصح والاقتصار على القدر الذي تحمله طاقة المتعلم و من آداب اللغوي أن يمسك عن الرواية اذا كبروني وخاف التخليط ولا بأس بامتحان من قدم ليعرف محله في العلم و ينزل منزلته لا لقصد تعجيزه وتنكيسه فان ذلك حرام و تنبيه ، قال أبو الحسين أحمد بن فارس تؤخذ اللغة اعتيادا كالصبي العربي يسمع أبو يه وغيرهما فهو يأخذ اللغة عنهم على ، و الاوقات وتؤخذ تلق من ملقن وتؤخذ سما عا من الرواة الثقات وللمتحمل بهذه الطرق عند الاداء والرواية صيغ أعلاها أن يقول أملى على فلان ويلى ذلك سمعت و إلى ذلك أن يقول حدثنى فلان وحدثنا اذا حدثه وهو مع غيره ويلى ذلك أن يقول قال لى فلات وقال فلان بدون لى وإلى ذلك أن | يقول عن فلان و م: له ان فلا نا قال ويقال في الشعر أنشدنا و أنشدني على ما تقدم وقد يستعمل فيه حدثنا و سمعت ونحوهما | وفى المزهر في باب معرفة طارق الاخذ و التحمل وهى ستة أحدها السماع من لفظ الشيخ أو العربي ثانيها القراءة على الشيخ و يقول عند الرواية قرأت على فلان ثالثها السماع على الشيخ بقراءة غيره و يقول عند الرواية قرى على فلان وأنا أسمع وقد يستعمل في ذلك أيضا أخبرنا قراءة عليه وأنا أسمع وأخبرني فيما قرئ عليه وأنا أسمع ويستعمل في ذلك أيضا حدثنا في ما قرى عليه وأنا أسمع رابعها الإجازة وذلك في رواية الكتب والاشعار المدونة قال ابن الانباري الصحيح جوازها خامهما الكتابة سادسها الوجادة وأمثلتها في كتب اللغة كثيرة المقصد الثامن وفيه أنواع النوع الاول في بيان مراتب اللغويين وفيه فرعان الاول في بيان أئمة اللغة من البصريين و بيان أسانيدهم ووفياتهم وكاهم نقل السيوطى في المزهر عن أبي الطيب عبد الواحد بن على اللغوى في كتابه مراتب النحويين ما حاصله | ان أول من رسم للناس النحور اللغة أبو الاسود الدولى وكان أخذ ذلك عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضى الله عنه وكان من أعلم الناس بكلام العرب مات فى سنة 19 قال أبو حاتم تعلم منه ابنه عطاء بن أبي الاسود ثم أبو سليمان يحيى بن يعمر العدواني ثم أبو عبد الله ميمون الاقرن ثم عنبسة الفيل قيل هو لقب أبيه ثم أخذ عن يحيى عبد الله بن أبي استحق الحضر مى وكان أعلم أهل | البصرة بها وكان في عصره أبو عمرو بن العلاء المازني اختلاف في اسمه على احد وعشير بن قولا أصحه از بات بالزاى والباء المشددة موحدة وقيل اسمه كنينه مات سنة ١٥٩ أخذ عن يحيى وميون وغيرهما وكان أعلم الناس بالعربية أخذ عنه جماعة منهم أبو عمر عيسى بن يوسف الثقفى مات سنة ١٥٠ ويونس بن حبيب الضبى مات سنة ١٨٣ عن ٧٣ سنة وأبو الخطاب عبد المجيد بن عبد الحميد الأخفش الكبير فكان هؤلاء الثلاثة أعلم الناس وأفتحهم ومن أخذ عن أبي عمرو أبو جعفر محمد بن الحسن الرواسي عالم - الكوفة وهو أستاذالك الى فأخذ عن عيسى بن عمر أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدى مات في سنة ١٧٥ وكان أعلم الناس وأتفاهم وعنه وعن أبي الخطاب ويونس الامام أبو زيد سعيد بن أوس الانصارى مات سنة ٢١٥ عن ۹۳ وقبل غير ذلك وأبو عبيدة | معمر معمر بن المثنى مات سنة 309 وأبوسعيد عبدالملك بن قريب الاصي ولد سنة ١٢٣ وماتسنة ٣١٢ وأخذالثلاثة هؤلاءعن أبي روبن العلاء أولا ثم عمن ذكر من تلاميذه وأخذالثلاثة أيضاءن أبي مالك عمرو بن كركرة الميرى صاحب النوادر وابن الدقيش الاعرابي وأخذ الخليل أيضا عن هؤلاء وكان أبوزيد أحفظ الناس للغة بعد مالك وعنه أخذ امام النحو واللغة أبو بشر عمرو بن عثمان | ابنة:برالملقب بسيسو به ماتبشيرازسنة ١٨٠ عن ٣٣ وقال ابن الجوزي مات بسارة سنة ١٩٤ وقيل غير ذلك واليه انتهى النحو وأما أبو عبيدة فانه أول من صنف الغريب وكان أعلم الناس بأيام العرب وأخبارهم وعلومهم كان يقول ما التقى فرسان في جاهلية | أواسلام الاعرفتهما وعرفت فارسيهما وأما الاصمعي فكان أتقن القوم باللغة وأعلمهم بالشعر وأحضرهم حفظ اركان تعلم نقد الشعر من خلف بن حيان الاحروكان مولى أبي بردة بن أبي موسى الاشعرى مات سنة ١٨٠ في حدودها وكان أخذ الله وعن عيسى بن عمر واللغة عن أبي رو وأخذ عن الخليل أيضا حمادين سلامة الراوية وأبو الحسن النضر بن شميل ماتسنة ٣٠٣ وأبوهند يحيى بن المبارك اليزيدي مات بخراسان سنة ٣٠٣ عن ٨٤ وأبوة:دالمؤرج بن روالسدوسي مات.ة 195 وأبو الحسن على بن النضر الجهضمى وأخذ عن يونس بن حبيب ممن اختص به دون غيره أبو على محمد بن المست: برقطرب مات سنة303 وأخذعنه أيضا وعن خلف الاجر محمدبن سلام الجمحى صاحب الطبقات وأخذ عن سيبويه جماعة منهم أبوالحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي الملقب | بالاخفش وكان غلام أبي شهر وكان أسن من سيوبه ولكن لم يأخذ عن الخليل مات سنة ٢١٠ وكان أخذ عن أبي مالك الخبري وممن أخذ عن أبي عبيدة وأبي زيد والاصعى والاخفش أبوعبدالله التوزى و يقال التوجيمات سنة ٣٣٨ وأبو علي الحرمازي | وأبوء رصالح بن اسحق الجرمى وهؤلاء أكبر أصابهم ومن دونهم في السن أبو اسحق ابراهيم الزيادي وأبو عثمان بكر بن محمد المازني مات سنة ٣٤٥ وأبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي قتله الزنج بالبه مرة وهو يصلى النحى في مسجده في سنة ٣٥٧ وأبو حاتم-هل بن محمد السجستاني ماتسنة ٣٥٠ ودون هذه الطبقة جماعة منهم أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي وعبد الرحمن بن عبد الله | ابن قريب الاصي وهما ابنا أخى الاصمعي وقدرو ياعنه وأخذءن المازني والحربى جماعة منهم أبو العباس محمد بن زيد المبردمات سنة ٣٨٣ وعنه أخذ أبوا حق الزجاجي وأبو بكر محمد بن السراج ومحمد بن على بن اس... - ل الملقب بمبرمان واختص بالتوحى أبو عثمان سعيد بن هرون الأشنانذاني وبرع من أصحاب أبي حاتم أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدي ولد سنة ٣٣٣ ومات بعمان سنة ٣١١ واليه انتهى علم لغة البصريين تصدر في العلم 60 سنة وفى طبقته في السن والرواية أبوعلى عيسى بن ذكوان وكان أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري أخذ عن أبي حاتم والرياشي وابن أخى الاصمعي ومات سنة ٣٦٧ وقد أخذا بن دريد عن هؤلاء كاهم وعن الاشنانذاني فهذاجه ورمامضى عليه علماء البصرة الفرع الثاني في بيان أئمة اللغة من الكوفي بن و بيان | أسانيدهم وألقابهم ووفيساتهم كان لهم بإزاء من ذكر المفضل الضبي ثم خالدينكا وم وحماد الراوية وقد أخ. ذعنه أهل المصرين وخلف الأحروروى عنه الاصمعي شعرا كثيرا وهو حادبن هرمز الديلمي وقد تكلم فيه ثم أبو يحيى محمد بن عبدالاعلى بن كناسة توفى بالكوفة سنة ٣٠٧ وكان امامهم غير مدافع أبوالحسن على بن حزة الكسائي مات بالرى سنة ١٨٩ جزم به أبوالطيب وقيل غير ذلك ثم أبوزكريا يحيى بن زياد الفراء مات بطريق مكة سنة 307 أخذمن الكسائي وعمن وثق بهم من الاعراب مثل ابن الجراح وابن مروان وغيرهمارأخذ عن يونس وعن أبي زيد الكلابي وممن أخذ عن الكسائي أبو الحسن على الاجروأبوالحسن | على بن حازم اللحياني صاحب النوادر وقد أخذ اللحياني عن أبي زيد وأبي عبيدة والاصمعي الا ان عمدته الكسائي رمن علمائهم في عمر الفراء أبو محمد عبدالله بن سعيد الاموى أخذعن الاعراب وعن أبي زيد الكلابي وأبي جعفر الرواسی و نبـذا عن الكسائي | وله كتاب النوادر وفى طبقته أبو الحسن على بن المبارك الاخفش الكوفى مات سنة 310 وأبوعكرمة الضبي صاحب كتاب الخيل وأبوعدنان الراوية صاحب كتاب القسى وقد روي عن أبي زيد ومن أعلمهم باللغة وأكثرهم أخذا عن الاعراب أبو عمروا سحق بن مرار الشيباني صاحب كتاب الجيم وكتاب النوادرمات سنة 313 عن مائة وعشرسنين روى عنه أبو الحسن الطوسي وأبوسعيد الحسن بن الحسين السكري وأبوسعيد الضرير وأبونصر الاهلى واللحياني وابن السكيت وأما أبو عبدالله محمد بن زياد الاعرابي فانه أخذ العلم عن المفضل الضى وعن البصريين وعن أبي زيد وعن أبي زياد وجماعة من الاعراب مثل الفضيل وعكرمة ولدليلة ولد الامام أبو حنيفة رضي الله عنه وماتسنة ٣٣١ وأما أبوعبيدالقاسم بن سلام فقد روى عن الاصمعي وأبي عبيدة ولم يسمع من أبي زيدشيأ ماتسنة ٣٣٣ واختص اعلم أبي زيد من الرواة ابن غيدة و بعسلم أبي عبيدة أبو الحسن الإثرم وكان أبو محمد سلمة بن عاصم راوية الفرا،وانتهى علم الكوفيين الى أبي يوسف يعقوب بن اسحق بن السكيت مات سنة ٣٤٤ وأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب ولدسنة ٢٠٠ وماتسنة ٣٩١ أخذ الاول عن أبي رو والفرا، وكان يحكي عن الاصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد من غير سماع وقد أخذ عن ابن الاعرابي شباكيرا والثانى اعتماده على ابن الاعرابي في اللغة وعلى سلمة في النحو وكان يروى عن ابن مجـدة كتب أبي زيد وعن الاثرم كتب أبي عبيدة وعن أبي أم مركتب الاصمعي وعن عمرو بن أبي عمروكتب أبيه وأما أبوطالب المفضل فأخذ عن أبيه سلمة وعن يعقوب و عز ب فهذا جهورماء في عليسه أهل الكوفة والنوع الثاني في بيان أول من صنف في اللغة ودلم حراك قال السيوطي في المزهر أول من صنف في جمع اللغة الخليل بن أحمد ألف كتابه العين المشهور والذي حققه أبوسعيد | السيرافي انه لم يكمل وانما كمله الليث بن نصر وقال النووي في تحرير التنبيه كتاب العين المنسوب الى الخليل انما هو من جمع الليث | عن الخليل وقد ألف أبو بكر الزبيدي كاباسماه مختصر العين استدرك فيه الغلط الواقع في كتاب العين وهو مجال لطيف وأبو طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفى من تلامدة ثعلب ألف كتابه الاستدراك على العين وهو متقدم الوفاة على الزبيدي ثم ألف الإمام أبو غالب تمام بن غالب المعروف بابن التياني كتابه العظيم الذي سماه فتح العين وأتى فيه بمافي العين من صحيح اللغـة دون الاخلال بشئ من الشواهد المختلفة ثم زادفيه زيادات حسنة و يقال ان أصح ما ألف في اللغة على حروف المعجم كتاب البارع لابى على البغدادي والموعب لابى غالب ولكن لم يعرج الناس على نسخهما ولذا قل وجودهما بل مالوا الى الجمهرة الدريدية والمحكم وجامع ابن القرار والسياح والمجمل وأفعال ابن القوطية وأفعال ابن طريف وكان أبو العباس المبرد يرفع قدركتاب العين للعلميـل ويرويه وكذا ابن درستو يه وقد ألف في الرد على المفضل بن سلمة فيما نسبه من الخلل اليه و يكادلا يوجدلا بي اسحق الزجاج حكاية في اللغة | العربية الامنه وروى أبوعلى الغساني كتاب الدين عن الحافظ أبي عمر بن عبد البر عن عبد الوارث بن سفيان عن القاضي منذري سعيد(قلت) وهو صاحب النسخة المشهورة التي كتبها بالقيروان وعورضت بنسخه شيخه بمكة عن أبي العباس أحـدين محمدبن ولادالنحوى (قلت) وله كتاب المقصوروالممدودجليل الشأن بدأفيه من حرف الهمزة عن أبيه عن أبي الحسن على بن | مهـدى عن ابن معاذعبدالجبارين يزيد عن الليث بن المظفر بن نصر بن سيار عن الخليل ( ثم قال) ومن مشاهير كتب اللغة التي صنفت على منوال كتاب العين كتاب الجورة لابى بكر بن دريد قال بعضهم أملاها بفارس ثم بالبصرة و بغداد من حفظه ولم يستعن عليها بالنظر في شئ من الكتب الافيالهمزة واللفيف ولذلك تختلف النسخ والنسخة المعول عليهاهي الاخيرة وآخر ماصح من انسخ نسخة عبيدالله بن أحد لانه كتبها من عدة نسخ وقرأها عليه (قال السيوطي) و ظفرت بنسخة منها بخط أبى اليمن احمدبن عبدالرحمن بن قابوس الطرابلسى اللغوى وقد قرأها على ابن خالويه بر دايته لها عن ابن دريد وكتب عليها دوائى من استدراك | ابن خالويه على مواضع منها ونبه على بعض أوهام وتصحيفات وقال بعضهم كان لابى على القالى نسخة من الجهرة بخط مؤلفهاوكان قد أعطى بها ثلاثمائة مثقال فأبى فاشتدت الحاجة قباءها بأربعين متنا لاوكتب عليها هذه الابيات أنست بها عشرين عاماو بعتها * وقد طال وجدى بعدها وحنيني وما كان ظنى أنى سأبيعها . ولوخلدتنى فى السجون ديونى ولكن الجزرافتقار وصية * صغار عليهم تستهل شونى فقات ولم أملك سوابق عـبرتي - مقالة مكوى الفؤاد حزين وقد تخرج الحاجات يا أم مالك . كرائم من رب بهـن ضـنين قال فأرسلها الذي اشتراها وأرسل معها أربعين دينارا أخرى قال السيوطي وجدت هذه الحكاية مكتوبة بخط القاضي مجد الدين الفيروزابادی صاحب القاموس على ظهر نسخة من العباب للصاغاني ونقلها من خطه تلميذه أبو حامد محمد بنا لضياءالحنفى ونقلتها | من خطه ثم قال وقد اختصر الجمهرة الصاحب اسمعيل بن عباد في كتاب سماه الجوهرة . ثم صنف أتباع الخليل وأتباع أتباعه وهلم جرا كتباشتى فى اللغة مابين مطول ومختصر وعام في أنواع اللغة وخاص بنوع منها كالاجناس الاصمعى والنوادر واللغات الفراء والاجناس والنوادر واللغات لابي زيد الانصاري والنوادرللكسائي وأبي عبيدة والجسيم والنوادر والغريب لابى عـرو الشيباني والغريب المصنف لابي عبيد والنوادرلابن الأعرابي والبارع لابيطالب المفضل بن سلمة واليواقيت لابي عمر الزاهـدالمطرزغلام:عاب والمجرد لكراع والمقصد لابنه سويد والتذكرة لابى على الفارسي والتهذيب الازهري والمجمل لابن فارس وديوان الادب للفارابي والمحيط لاصاحب بن عباد والجامع للقزاز وغيرها مالا يحصى وأول من التزم الصحيح مقتصرا عليـه الامام أبواهرا-معيل بن حماد الجوهري ولهذا سمي كتابه بالصحاح وسيأتى ما يتعلق به و بكتابه عندذ كره وقد ألف الامام أبو محمد عبدالله بن برى الحواشي على الصحاح وصل فيها الى أثناء حرف الشين فأكملها الشيخ عبد الله بن محمد المسطى وألف الامام رضى الدين الصغاني التكملة على الصحاح ذكرفيه امافاته من اللغة وهي أكبر حجما منه وكان في عه مرصاحب الصحاح أبو الحسن أحمد بن فارس فالتزم أيضا في مجمله الصحيح قال في أوله قدذ كرنا الواضح من كلام العرب والصحيح منه دون الوحشى المستنكر وقال في آخره قد توخيت فيه الاختصار وآثرت فيه الايجاز, اقتصرت على ماصح عندىسماءاولولاتوخى مالم أشكك فيه من كلام العرب لوجدت مقالا وأعظم كتاب ألف في اللغة بعد عصر الصحاح كتاب المحكم والمحيط الاعظم لابي الحسن علی بن سید الاندلسي | الصريرتو في سنة ٤٥٨ ثم كتاب العباب للإمام رضى الدين الصاعاني وقد وصل فيه الى بكم(قلت) ولسان العرب للامام جمـال الدين محمد بن جلال الدين مكرم بن نجيب الدين أبي الحسن الانصاري الخزرجي الافريقى زيل مدمر ولد في المحرم سنة 190 وسمع | من ابن المقير وغيره وروى عنه السبكى والذهبي وتوفى سنة ٧٧١ التزم فيه جمع الصحاح والتهذيب والنهاية والمحكم والجمهرة € وأمالى ابن برى وهو ثلاثون بجاد اوهو مادة شرحي هذا في غالب المواضع وقد اطلعت منها على نسخة قديمة يقال انها بخط المؤاف وعلى أول الجزء منها بخط سيدنا الامام جلال الدين أبي الفضل السيوطي نفعنا الله به ذكره ولده ووفاته ثم كتاب القاموس للامام محمد الدين محمد بن يعقوب الفبر و زابادی شیخ شيوخنا ولم اصـل واحد من هذه الثلاثة في كثرة التداول الى ماوصل اليه صاحب الصحاح ولا نقصت رتبـة الصحاح ولاشهرته بوجود هـذه وذلك لا اتزامه ماصح فهو في كتب اللغة نظير صحيح البخاري في الحديث وليس المدارفى الاعتماد على كثرة الجمع بل على شرط الصحة (قلت) وقوله ولم يصل واحد من الثلاثة الح أى هذا بالنسبة | الى زمانه فأما الاسنان القاموس بالغ في الاشتهار مبلغ اشتهار الشمس في رابعة النهار وقد رعايه اعتماد المدرسين وناط به قصوى رغبة المحدثين وكثرت منه حتى انى حين أعدت درسه في زبي لحرسها الله تعالى على سيدنا الامام الفقيه اللغوى رضى الدين عبد الخالق بن أبي بكر الزبيدي الحنفي منع الله بحياته وحضرت العلماء والطالبة فكان كل واحد منهم بيده نسخة ثم قال ومع كثرة مافي القاموس من الجميع للنوادروا الشواردفقد فاته أشيا. ظفرت بها في أثنا..طالعتى الكتب اللغة حتى هممت أن أراجعها في جزء مذيلا عليه (قلت) وقد يسرهـذا المقصـد للفقير فجمعت ماظفرت من الزوائد عليه في مسودة لطيفة سهلى الله على اتمامها وماذلك على الله بعزيز والمقصد التاسع في ترجمة المؤلف هو الامام الشهير أبوطاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن يعقوب بن ابراهيم بن عمر بن أبي بكر بن ترجمة المؤلف محمود بن ادریس بن فضل الله ابن الشيخ أبي اسحق ابراهيم بن على بن يوسف قاضي القضاة محمد الدين الصديقي الغبرو زابادی | الشيرازي اللغوى قال الحافظ ابن حجر وكان يرفع نسبه إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولم يكن مدفوعافيماقاله * ولدبكازرين سنة 739 ونشأبها وحفظ القرآن وهو ابن سبع وكان سريع الحفظ بحيث انه كان يقول لا أنام حتى أحفظ مائنى سطر وانتقل | الى شيراز وهو ابن ثمان سنين وأخذ عن والده وعن القوام عبد الله بن محمود وغيرهما من علماءشيراز وانتقل إلى العراق فدخل واسط و بغداد وأخذ عن قاضيها ومدرس النظامية بها الشرف عبدالله بن بكتاش وجال في البلاد الشرقية والشامية ودخل بلاد الروم والهندودخل مصر وأخذ عن علمائها مواقى الماء الغفير من أعيان الفضلا، وأخذ عنهم شيأ كثيرا بينه في فهرسته وبرع في الفنون العلمية ولاسما اللغة فقد بر زفيها وفاق الاقران وجمع النظائر واطلع على النوادر وجود الخط وتوسع في الحديث والتفسير وخدمه السلطان أبو يزيد ابن السلطان مراد العثماني وقرأ عليه وأكسبه مالا عريضا وجاها عظيما ثم دخل زبيد في رمضان سنة ٧٩٦ فتلقاه الملك الاشرف ا...ل و بالغ في اكرامه وصرف له ألف دينار وأمر صاحب عدن أن يجهزه ألف دينار أخرى وتولى قضاء اليمن كله وقرأ عليه السلطان من دونه واستمر بر بیدعشرين سنة وقدم مكه مرارا وجاور بها وأقام بالمدينة المنورة وبالطائف | وعمل بهاما ترحسنة ومادخل بلدة الا أكرمه أهلها ومتوليها وبالغ في تعظيمه مثل شاه منصور بن شاه شجاع في تبريز و الاشرف صاحب مصر وأبي يزيد صاحب الروم وا بن ادريس في بغدادو تيمورانك وغيرهم وقد كان تيمور مع عنوه يبالغ في تعظيمه وأعطاه | عند اجتماعه به مائة ألف درهم هكذا نقله شيخنا والذي رأيته في معجم الشيخ ابن حجر المكى انه أعطاه خمسة آلاف دينار و رام | مرة التوجه إلى مكة من اليمن فكتب إلى السلطان يستأذنه ويرغبه في الاذن له بكتاب من فصوله (وكان من عادة الخلفاء سلف و خلفا أنهم كانوا يبردون البريد بقصد تبليغ سلامهم الى حضرة سيد المرسلين فاجعلني جعلنى الله فداك ذلك البريد فاني لا أشتهى شـيا | سواه ولا أريد) فكتب اليه السلطان (ان هذا شئ لا ينطق به لسانی ولا یجری به قلبی فی الله عليك الامارهبت لنا هذا العمر والله با مجد الدين يمينابارة انى أرى فراق الدنيا ونعمه اولا فراقك أنت اليمن وأهله) وكان السلطان الاشرف قد تزوج ابنته وكانت رائعة في الجمال فقال بذلك منه زيادة البر والرفعة بحيث انه صنف له كتابا وأهداه له على طباق فلا هاله دراهم وكان واسع الرواية | سمع من محمد بن يوسف الزرندى المدنى صحيح البخاري ومن ابن الخباز وابن القيم وابن الجوى وأحمدبن عبدالرحمن المرداری وأحمد بن مظفر النابلسى والتقى السبكى و ولده التاج و يحيى بن على الحدادوغيرهم بدمشق وفي القدس من العلائي والمباني وابن | القلانسي وغضنفر وابن نباتة والفارقي والعز بن جماعة و بكر بن خليل المالكي والصـفى الحراري وابن جهبل وغيرهم وله | التصانيف الكثيرة النافعة الفائقة منها هذا الكتاب المسمى بالقاموس المحيط وبصائر ذوى التمييز في الطائف كتاب الله العزيز في مجلدين وتنوير المقباس في تفسير ابن عباس في أربع مجلدات وتيسير فاتحة الاداب في تفسير فاتحة الكتاب في مجلد كبير والدرالنظيم المرشد الى مقاصد القرآن العظيم وحاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الاخلاص وشرح قطبة الخشاف في شرح خطبة الكشاف وشوارق الاسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية في أربع مجلدات ومنح الباري السيل الفيح الجاري في شرح صحيح البخاري كمل منه ربع العبادات في عشرين مجلدا والاسعاد بالاصعاد الى درجة الاجتهاد في ثلاث مجلدات وعدة الحكام في شرح عمدة الأحكام في مجلدين واقتضاض السهاد في افتراض الجهاد في مجلدة والنفعة العبرية | في مولد خير البرية والصلات والبشر في الصلاة على خير البشر والوصل والمني في فضل منى والمغانم المطابه في معالم طابه | وتهييج الغرام الى البلدالحرام وروضة الناظر في درجة الشيخ عبدالقادر والمرقاة الوفيه في طبقات الحنفيه والمرقاة الارفعية في طبقات الشافعية والبلغه في تراجم أئمة النحو واللغه ونزهة الاذهان في تاريخ أسنان وتعيين الغرفات للمعين على عرفات ومنية المسؤل في دعوات الرسول ومقصودذوى الاداب في علم الاعراب والمتفقونعا المختلف صنعا والدرالعالي في الأحاديث العوالي والتجاريح في فوائد متعلقة بأحاديث المصابيح وتحمير الموشين فيمايقال بالسين والشين تتبع فيسه أوهام المجمل في نحو ألف موضع والروض المسلوف فياله اسمان الى الالوف وتحفة القماعيل فين نسعى من الملائكة ا...ل وأسماء السراح في أسماءالنكاح والجليس الانيس في أسماء الخندريس وأنواءالغيث في أسماء الليث وترقيق الاسل في تصفيق العسل وزاد المعاد في وزن بانت سعاد وشرحه في مجلدين والتحف والظرائف في النكت الشمرائف وأحاسن اللطائف في محاسن الطائف والفضل الوفى في العدل الاشرفي واشارة الجون الى زيارة الجمون عمله في ليلة واحدة على ماقيل وفى الدرة من الحرزه في فضل السلامة على الخبزه وهماقريتان بالطائف وتسهيل طريق الوصول الى الاحاديث الزائدة على جامع الأصول في أربع مجلدات صنفه للنادر ولد الاشرف واسماء العاده في أسماء الغـاده واللامع المعلم العاب الجامع بين المحكم والعباب كملمسه خمس مجلدات وسفرا السعادة وغير ذلك من مطول ومختصر. وتوفى رحمه الله متعا بمواسه فاضيابر بيد وقد ناهز التسعين في ليلة الثلاثاء الموفيسة عشرين من شوال سنة سبع أوست عشرة وثمانمائة وفي ذيل ابن فهد وله بضع وثمانون سنة ودفن بتربة القطب الشيخ اسمعيل الجبرتى وهو آخر من مات من الرؤساء الذين انفرد كل واحد منهم بفن فاق فيه الاقرآن على رأس القرن الامن منهم الممراج البلقيني في فقه الشافعي وابن عرفة في فقه مالك والمجد اللغوى في أسرارا للغة ونوادرها والذي في معجم ابن حجرالمكي بعـد الباقينى الزين العراقي في الحديث وابن الملقن في كثرة التصانيف والفنارى فى الاطلاع على العـلوم ترجـه الحافظ ابن حجر في انا الغمر واقتفى أثره ايذه الحافظ السخاوي في الضوء اللامع والسيوطي في البنية وابن قاضی شهبه في الطبقات والصفدى في تاريخه والمترى في ازهار الرياض ومن مفاخره ماقاله السيوطي في البغية اندسسيل بالروم عن قول سيد ناعلى كرم الله وجهه لكاتبه (ألصق روا نفك بالحبوب وخـذ المزبر بشناترك واجعـل حندورة ك الى قبولى حتى لا أنفي نغية الاوقد وعيها في حاطة جلجلانك) مامعناه فقال (ألزق عضرطن بالصـلة وخذ الروانف المقعدة والعضرط الاست والالزاق والالصاق واحد والجبوب الأرض كالصلة بفتح الصاد وتشديد اللام والمـزبر والمسطر كمنبر القلم والشناتر جمع شنترة ما بين الأصابع وهي الاباخس والحندورة الحدقة والجحمة العين وا قيهل الوجه كالا ثعبان بضم الهمزة ونبس كضرب تكلم فأسرع والنغية النغمة والحماطة سوداء القلب أوحبته والجلجلان القلب واللمظة النكتة البيضاء في سواد والسودا في بياض والرباط بالكممر القلب أهـ المطار أباخسك واجعل جميل إلى العباني حتى لا أنيس نبسسة الاوعيتها في المنظمة رباطك) فعب الحاضرون من-مرعة الجواب ومنها في أزهار الرياض في اخبار القاضي عياض للمقرى ونقله عنه شيخ مشايخناسبدى أحمدزروق بن محمدبن قاسم البونى التميمي الحسنى فى كراسة اجازة له مانصه ومن أغرب ما منح الله به المجد صاحب القاموس انه قرأ بدمشق بين باب النصر والفرج تجاه نعل النبي صلى الله عليه وسلم على ناصر الدين أبي عبدالله محمد بن جهل صحيح مسلم في ثلاثة أيام وصرح بذلك في ثلاثة أبيات فقال

قرأت بحمدالله جامع مسلم
يجوف دمشق الشام جوفالاسلام
على ناصر الدين الامام ابن جهبل
بحضرة حفاظ مشاهيراعلام
وتم بتوفيق الاله وفضله
قراءة ضبط في ثلاثة أيام

قلت وفي ذيل ابن فهد على ذيل التعريف أبى المحاسن في بيان طبقات الحفاظ مانصه وقرأ الحافظ أبوالفضل العراقي صحيح مسلم على محمد بن اسمعيل الخباز بدمشق في ستة مجالس متوالية قرأ في آخر مجلس منها أكثر من ثلث الكتاب وذلك بحضور الحافظ زين الدين ابن رجب رهو يعارض بندهفته وقرأت في تاريخ الذهبي في ترجمة اسمعيل بن أحمد الحيرى النيسابوري الضرير ما نصه وقد سمع عليه الخطيب البغدادی،که صحيح البخاری-جاءه من الكشميهني في ثلاثة مجالس قال وهـذاشئ لا أعلم أحدا في زمان ايستطيعه انتهى

المقصد العاشر في أسانيدنا المتصلة الى المؤلف

حدثنا شيخنا الامام الفقيه اللغوى رضى الدين عبد الخالق بن أبي بكر الزين

ابن الثرى المزجاجي الزبيدي الحنفي وذلك بمدينة زبيدحرمها الله تعالى بحضو رجمع من العلماء بقراءتي عليه قدر الثلث وسماعى له فيماقرئ عليه في بعض منـه قال أذن لناشيخنا الفقيه عبد الفتاح بن اسمعيل بن عبد الفتاح الخاص السراج الحنفى الزبيدي واللامة علاء الدين بن محمدباقى فى الحنفى الاشعرى الزبيدي قالا أخبرنا الامام أبو الفداء اسمعيل بن عبد الفتاح الخاص وهو

والدالاقل قراءة من الثاني عليه في البعض واجازة منه في سائره واجازة للاول ومناولة للكل عن والده فخر الدين عبد الفتاح بن الصديق بن دانااص وعمه العلامة عبد الرحيم بن الصديق قالا أخبرنا عنا العلامة امام المدرسين شرف الدين أبو الفداء اسمعيل ابن محمد الخاص وصونا العلامة وجيه الدين أبو بكر وشيخ الاسلام جمال الدين أبوعبدالله محمدا بنا الصديق بن محمد الخاص قالوا أخبرنا خاتمة المحدثين واللغو بين رضي الدين أبو محمد الصديق والعلامة شجاع الدين أبو حفص عمر والعلامة نور الدين أبوع روعة ان أبناء محمد بن الصديق الخاص السراج قالوا أخبرنا والدنا الحافظ المعمر شيخ الاسلام خاتمة المحققين جمال الدين محمد بن الصديق بن ابراهيم انااس السراج الحنفى الزبيدي قال أخبرنا العلامة شرف الدين أبو القاسم بن عبد العليم بن اقبال القريني الحنفي الزبيدي عن الامام المحدث الاصيل زين الدين أبي العباس أحمد بن عبداللطيف الشرجي الحنفي الزبيدي قال فرأته على المؤلف وهذا السند صفحة:تاج العروس1.pdf/15 صفحة:تاج العروس1.pdf/16 صفحة:تاج العروس1.pdf/17 صفحة:تاج العروس1.pdf/18 صفحة:تاج العروس1.pdf/19 صفحة:تاج العروس1.pdf/20 صفحة:تاج العروس1.pdf/21 صفحة:تاج العروس1.pdf/22 صفحة:تاج العروس1.pdf/23 صفحة:تاج العروس1.pdf/24 صفحة:تاج العروس1.pdf/25 صفحة:تاج العروس1.pdf/26 صفحة:تاج العروس1.pdf/27 صفحة:تاج العروس1.pdf/28 صفحة:تاج العروس1.pdf/29 صفحة:تاج العروس1.pdf/30 صفحة:تاج العروس1.pdf/31 صفحة:تاج العروس1.pdf/32 صفحة:تاج العروس1.pdf/33 صفحة:تاج العروس1.pdf/34 صفحة:تاج العروس1.pdf/35 صفحة:تاج العروس1.pdf/36 صفحة:تاج العروس1.pdf/37 صفحة:تاج العروس1.pdf/38 صفحة:تاج العروس1.pdf/39 صفحة:تاج العروس1.pdf/40 صفحة:تاج العروس1.pdf/41 صفحة:تاج العروس1.pdf/42 صفحة:تاج العروس1.pdf/43 صفحة:تاج العروس1.pdf/44 صفحة:تاج العروس1.pdf/45 صفحة:تاج العروس1.pdf/46 صفحة:تاج العروس1.pdf/47 صفحة:تاج العروس1.pdf/48 صفحة:تاج العروس1.pdf/49 صفحة:تاج العروس1.pdf/50 صفحة:تاج العروس1.pdf/51 صفحة:تاج العروس1.pdf/52 صفحة:تاج العروس1.pdf/53 صفحة:تاج العروس1.pdf/54 صفحة:تاج العروس1.pdf/55 صفحة:تاج العروس1.pdf/56 صفحة:تاج العروس1.pdf/57 صفحة:تاج العروس1.pdf/58 صفحة:تاج العروس1.pdf/59 صفحة:تاج العروس1.pdf/60 صفحة:تاج العروس1.pdf/61 صفحة:تاج العروس1.pdf/62 صفحة:تاج العروس1.pdf/63 صفحة:تاج العروس1.pdf/64 صفحة:تاج العروس1.pdf/65 صفحة:تاج العروس1.pdf/66 صفحة:تاج العروس1.pdf/67 صفحة:تاج العروس1.pdf/68 صفحة:تاج العروس1.pdf/69 صفحة:تاج العروس1.pdf/70 صفحة:تاج العروس1.pdf/71 صفحة:تاج العروس1.pdf/72 صفحة:تاج العروس1.pdf/73 صفحة:تاج العروس1.pdf/74 صفحة:تاج العروس1.pdf/75 صفحة:تاج العروس1.pdf/76 صفحة:تاج العروس1.pdf/77 صفحة:تاج العروس1.pdf/78 صفحة:تاج العروس1.pdf/79 صفحة:تاج العروس1.pdf/80 صفحة:تاج العروس1.pdf/81 صفحة:تاج العروس1.pdf/82 صفحة:تاج العروس1.pdf/83 صفحة:تاج العروس1.pdf/84 صفحة:تاج العروس1.pdf/85 صفحة:تاج العروس1.pdf/86 صفحة:تاج العروس1.pdf/87 صفحة:تاج العروس1.pdf/88 صفحة:تاج العروس1.pdf/89 صفحة:تاج العروس1.pdf/90 صفحة:تاج العروس1.pdf/91 صفحة:تاج العروس1.pdf/92 صفحة:تاج العروس1.pdf/93 صفحة:تاج العروس1.pdf/94 صفحة:تاج العروس1.pdf/95 صفحة:تاج العروس1.pdf/96 صفحة:تاج العروس1.pdf/97 صفحة:تاج العروس1.pdf/98 صفحة:تاج العروس1.pdf/99 صفحة:تاج العروس1.pdf/100 صفحة:تاج العروس1.pdf/101 صفحة:تاج العروس1.pdf/102 صفحة:تاج العروس1.pdf/103 صفحة:تاج العروس1.pdf/104 صفحة:تاج العروس1.pdf/105 صفحة:تاج العروس1.pdf/106 صفحة:تاج العروس1.pdf/107 صفحة:تاج العروس1.pdf/108 صفحة:تاج العروس1.pdf/109 صفحة:تاج العروس1.pdf/110 صفحة:تاج العروس1.pdf/111 صفحة:تاج العروس1.pdf/112 صفحة:تاج العروس1.pdf/113 صفحة:تاج العروس1.pdf/114 صفحة:تاج العروس1.pdf/115 صفحة:تاج العروس1.pdf/116 صفحة:تاج العروس1.pdf/117 صفحة:تاج العروس1.pdf/118 صفحة:تاج العروس1.pdf/119 صفحة:تاج العروس1.pdf/120 صفحة:تاج العروس1.pdf/121 صفحة:تاج العروس1.pdf/122 صفحة:تاج العروس1.pdf/123 صفحة:تاج العروس1.pdf/124 صفحة:تاج العروس1.pdf/125 صفحة:تاج العروس1.pdf/126 صفحة:تاج العروس1.pdf/127 صفحة:تاج العروس1.pdf/128 صفحة:تاج العروس1.pdf/129 صفحة:تاج العروس1.pdf/130 صفحة:تاج العروس1.pdf/131 صفحة:تاج العروس1.pdf/132 صفحة:تاج العروس1.pdf/133 صفحة:تاج العروس1.pdf/134 صفحة:تاج العروس1.pdf/135 صفحة:تاج العروس1.pdf/136 صفحة:تاج العروس1.pdf/137 صفحة:تاج العروس1.pdf/138 صفحة:تاج العروس1.pdf/139 صفحة:تاج العروس1.pdf/140 صفحة:تاج العروس1.pdf/141 صفحة:تاج العروس1.pdf/142 صفحة:تاج العروس1.pdf/143 صفحة:تاج العروس1.pdf/144 صفحة:تاج العروس1.pdf/145 صفحة:تاج العروس1.pdf/146 صفحة:تاج العروس1.pdf/147 صفحة:تاج العروس1.pdf/148 صفحة:تاج العروس1.pdf/149 صفحة:تاج العروس1.pdf/150 صفحة:تاج العروس1.pdf/151 صفحة:تاج العروس1.pdf/152 صفحة:تاج العروس1.pdf/153 صفحة:تاج العروس1.pdf/154 صفحة:تاج العروس1.pdf/155 صفحة:تاج العروس1.pdf/156 صفحة:تاج العروس1.pdf/157 صفحة:تاج العروس1.pdf/158 صفحة:تاج العروس1.pdf/159 صفحة:تاج العروس1.pdf/160 صفحة:تاج العروس1.pdf/161 صفحة:تاج العروس1.pdf/162 صفحة:تاج العروس1.pdf/163 صفحة:تاج العروس1.pdf/164 صفحة:تاج العروس1.pdf/165 صفحة:تاج العروس1.pdf/166 صفحة:تاج العروس1.pdf/167 صفحة:تاج العروس1.pdf/168 صفحة:تاج العروس1.pdf/169 صفحة:تاج العروس1.pdf/170 صفحة:تاج العروس1.pdf/171 صفحة:تاج العروس1.pdf/172 صفحة:تاج العروس1.pdf/173 صفحة:تاج العروس1.pdf/174 صفحة:تاج العروس1.pdf/175 صفحة:تاج العروس1.pdf/176 صفحة:تاج العروس1.pdf/177 صفحة:تاج العروس1.pdf/178 صفحة:تاج العروس1.pdf/179 صفحة:تاج العروس1.pdf/180 صفحة:تاج العروس1.pdf/181 صفحة:تاج العروس1.pdf/182 صفحة:تاج العروس1.pdf/183 صفحة:تاج العروس1.pdf/184 صفحة:تاج العروس1.pdf/185 صفحة:تاج العروس1.pdf/186 صفحة:تاج العروس1.pdf/187 صفحة:تاج العروس1.pdf/188 صفحة:تاج العروس1.pdf/189 صفحة:تاج العروس1.pdf/190 صفحة:تاج العروس1.pdf/191 صفحة:تاج العروس1.pdf/192 صفحة:تاج العروس1.pdf/193 صفحة:تاج العروس1.pdf/194 صفحة:تاج العروس1.pdf/195 صفحة:تاج العروس1.pdf/196 صفحة:تاج العروس1.pdf/197 صفحة:تاج العروس1.pdf/198 صفحة:تاج العروس1.pdf/199 صفحة:تاج العروس1.pdf/200 صفحة:تاج العروس1.pdf/201 صفحة:تاج العروس1.pdf/202 صفحة:تاج العروس1.pdf/203 صفحة:تاج العروس1.pdf/204 صفحة:تاج العروس1.pdf/205 صفحة:تاج العروس1.pdf/206 صفحة:تاج العروس1.pdf/207 صفحة:تاج العروس1.pdf/208 صفحة:تاج العروس1.pdf/209 صفحة:تاج العروس1.pdf/210 صفحة:تاج العروس1.pdf/211 صفحة:تاج العروس1.pdf/212 صفحة:تاج العروس1.pdf/213 صفحة:تاج العروس1.pdf/214 صفحة:تاج العروس1.pdf/215 صفحة:تاج العروس1.pdf/216 صفحة:تاج العروس1.pdf/217 صفحة:تاج العروس1.pdf/218 صفحة:تاج العروس1.pdf/219 صفحة:تاج العروس1.pdf/220 صفحة:تاج العروس1.pdf/221 صفحة:تاج العروس1.pdf/222 صفحة:تاج العروس1.pdf/223 صفحة:تاج العروس1.pdf/224 صفحة:تاج العروس1.pdf/225 صفحة:تاج العروس1.pdf/226 صفحة:تاج العروس1.pdf/227 صفحة:تاج العروس1.pdf/228 صفحة:تاج العروس1.pdf/229 صفحة:تاج العروس1.pdf/230 صفحة:تاج العروس1.pdf/231 صفحة:تاج العروس1.pdf/232 صفحة:تاج العروس1.pdf/233 صفحة:تاج العروس1.pdf/234 صفحة:تاج العروس1.pdf/235 صفحة:تاج العروس1.pdf/236 صفحة:تاج العروس1.pdf/237 صفحة:تاج العروس1.pdf/238 صفحة:تاج العروس1.pdf/239 صفحة:تاج العروس1.pdf/240 صفحة:تاج العروس1.pdf/241 صفحة:تاج العروس1.pdf/242 صفحة:تاج العروس1.pdf/243 صفحة:تاج العروس1.pdf/244 صفحة:تاج العروس1.pdf/245 صفحة:تاج العروس1.pdf/246 صفحة:تاج العروس1.pdf/247 صفحة:تاج العروس1.pdf/248 صفحة:تاج العروس1.pdf/249 صفحة:تاج العروس1.pdf/250 صفحة:تاج العروس1.pdf/251 صفحة:تاج العروس1.pdf/252 صفحة:تاج العروس1.pdf/253 صفحة:تاج العروس1.pdf/254 صفحة:تاج العروس1.pdf/255 صفحة:تاج العروس1.pdf/256 صفحة:تاج العروس1.pdf/257 صفحة:تاج العروس1.pdf/258 صفحة:تاج العروس1.pdf/259 صفحة:تاج العروس1.pdf/260 صفحة:تاج العروس1.pdf/261 صفحة:تاج العروس1.pdf/262 صفحة:تاج العروس1.pdf/263 صفحة:تاج العروس1.pdf/264 صفحة:تاج العروس1.pdf/265 صفحة:تاج العروس1.pdf/266 صفحة:تاج العروس1.pdf/267 صفحة:تاج العروس1.pdf/268 صفحة:تاج العروس1.pdf/269 صفحة:تاج العروس1.pdf/270 صفحة:تاج العروس1.pdf/271 صفحة:تاج العروس1.pdf/272 صفحة:تاج العروس1.pdf/273 صفحة:تاج العروس1.pdf/274 صفحة:تاج العروس1.pdf/275 صفحة:تاج العروس1.pdf/276 صفحة:تاج العروس1.pdf/277 صفحة:تاج العروس1.pdf/278 صفحة:تاج العروس1.pdf/279 صفحة:تاج العروس1.pdf/280 صفحة:تاج العروس1.pdf/281 صفحة:تاج العروس1.pdf/282 صفحة:تاج العروس1.pdf/283 صفحة:تاج العروس1.pdf/284 صفحة:تاج العروس1.pdf/285 صفحة:تاج العروس1.pdf/286 صفحة:تاج العروس1.pdf/287 صفحة:تاج العروس1.pdf/288 صفحة:تاج العروس1.pdf/289 صفحة:تاج العروس1.pdf/290 صفحة:تاج العروس1.pdf/291 صفحة:تاج العروس1.pdf/292 صفحة:تاج العروس1.pdf/293 صفحة:تاج العروس1.pdf/294 صفحة:تاج العروس1.pdf/295 صفحة:تاج العروس1.pdf/296 صفحة:تاج العروس1.pdf/297 صفحة:تاج العروس1.pdf/298 صفحة:تاج العروس1.pdf/299 صفحة:تاج العروس1.pdf/300 صفحة:تاج العروس1.pdf/301 صفحة:تاج العروس1.pdf/302 صفحة:تاج العروس1.pdf/303 صفحة:تاج العروس1.pdf/304 صفحة:تاج العروس1.pdf/305 صفحة:تاج العروس1.pdf/306 صفحة:تاج العروس1.pdf/307 صفحة:تاج العروس1.pdf/308 صفحة:تاج العروس1.pdf/309 صفحة:تاج العروس1.pdf/310 صفحة:تاج العروس1.pdf/311 صفحة:تاج العروس1.pdf/312 صفحة:تاج العروس1.pdf/313 صفحة:تاج العروس1.pdf/314 صفحة:تاج العروس1.pdf/315 صفحة:تاج العروس1.pdf/316 صفحة:تاج العروس1.pdf/317 صفحة:تاج العروس1.pdf/318 صفحة:تاج العروس1.pdf/319 صفحة:تاج العروس1.pdf/320 صفحة:تاج العروس1.pdf/321 صفحة:تاج العروس1.pdf/322 صفحة:تاج العروس1.pdf/323 صفحة:تاج العروس1.pdf/324 صفحة:تاج العروس1.pdf/325 صفحة:تاج العروس1.pdf/326 صفحة:تاج العروس1.pdf/327 صفحة:تاج العروس1.pdf/328 صفحة:تاج العروس1.pdf/329 صفحة:تاج العروس1.pdf/330 صفحة:تاج العروس1.pdf/331 صفحة:تاج العروس1.pdf/332 صفحة:تاج العروس1.pdf/333 صفحة:تاج العروس1.pdf/334 صفحة:تاج العروس1.pdf/335 صفحة:تاج العروس1.pdf/336 صفحة:تاج العروس1.pdf/337 صفحة:تاج العروس1.pdf/338 صفحة:تاج العروس1.pdf/339 صفحة:تاج العروس1.pdf/340 صفحة:تاج العروس1.pdf/341 صفحة:تاج العروس1.pdf/342 صفحة:تاج العروس1.pdf/343 صفحة:تاج العروس1.pdf/344 صفحة:تاج العروس1.pdf/345 صفحة:تاج العروس1.pdf/346 صفحة:تاج العروس1.pdf/347 صفحة:تاج العروس1.pdf/348 صفحة:تاج العروس1.pdf/349 صفحة:تاج العروس1.pdf/350 صفحة:تاج العروس1.pdf/351 صفحة:تاج العروس1.pdf/352 صفحة:تاج العروس1.pdf/353 صفحة:تاج العروس1.pdf/354 صفحة:تاج العروس1.pdf/355 صفحة:تاج العروس1.pdf/356 صفحة:تاج العروس1.pdf/357 صفحة:تاج العروس1.pdf/358 صفحة:تاج العروس1.pdf/359 صفحة:تاج العروس1.pdf/360 صفحة:تاج العروس1.pdf/361 صفحة:تاج العروس1.pdf/362 صفحة:تاج العروس1.pdf/363 صفحة:تاج العروس1.pdf/364 صفحة:تاج العروس1.pdf/365 صفحة:تاج العروس1.pdf/366 صفحة:تاج العروس1.pdf/367 صفحة:تاج العروس1.pdf/368 صفحة:تاج العروس1.pdf/369 صفحة:تاج العروس1.pdf/370 صفحة:تاج العروس1.pdf/371 صفحة:تاج العروس1.pdf/372 صفحة:تاج العروس1.pdf/373 صفحة:تاج العروس1.pdf/374 صفحة:تاج العروس1.pdf/375 صفحة:تاج العروس1.pdf/376 صفحة:تاج العروس1.pdf/377 صفحة:تاج العروس1.pdf/378 صفحة:تاج العروس1.pdf/379 صفحة:تاج العروس1.pdf/380 صفحة:تاج العروس1.pdf/381 صفحة:تاج العروس1.pdf/382 صفحة:تاج العروس1.pdf/383 صفحة:تاج العروس1.pdf/384 صفحة:تاج العروس1.pdf/385 صفحة:تاج العروس1.pdf/386 صفحة:تاج العروس1.pdf/387 صفحة:تاج العروس1.pdf/388 صفحة:تاج العروس1.pdf/389 صفحة:تاج العروس1.pdf/390 صفحة:تاج العروس1.pdf/391 صفحة:تاج العروس1.pdf/392 صفحة:تاج العروس1.pdf/393 صفحة:تاج العروس1.pdf/394 صفحة:تاج العروس1.pdf/395 صفحة:تاج العروس1.pdf/396 صفحة:تاج العروس1.pdf/397 صفحة:تاج العروس1.pdf/398 صفحة:تاج العروس1.pdf/399 صفحة:تاج العروس1.pdf/400 صفحة:تاج العروس1.pdf/401 صفحة:تاج العروس1.pdf/402 صفحة:تاج العروس1.pdf/403 صفحة:تاج العروس1.pdf/404 صفحة:تاج العروس1.pdf/405 صفحة:تاج العروس1.pdf/406 صفحة:تاج العروس1.pdf/407 صفحة:تاج العروس1.pdf/408 صفحة:تاج العروس1.pdf/409 صفحة:تاج العروس1.pdf/410 صفحة:تاج العروس1.pdf/411 صفحة:تاج العروس1.pdf/412 صفحة:تاج العروس1.pdf/413 صفحة:تاج العروس1.pdf/414 صفحة:تاج العروس1.pdf/415 صفحة:تاج العروس1.pdf/416 صفحة:تاج العروس1.pdf/417 صفحة:تاج العروس1.pdf/418 صفحة:تاج العروس1.pdf/419 صفحة:تاج العروس1.pdf/420 صفحة:تاج العروس1.pdf/421 صفحة:تاج العروس1.pdf/422 صفحة:تاج العروس1.pdf/423 صفحة:تاج العروس1.pdf/424 صفحة:تاج العروس1.pdf/425 صفحة:تاج العروس1.pdf/426 صفحة:تاج العروس1.pdf/427 صفحة:تاج العروس1.pdf/428 صفحة:تاج العروس1.pdf/429 صفحة:تاج العروس1.pdf/430 صفحة:تاج العروس1.pdf/431 صفحة:تاج العروس1.pdf/432 صفحة:تاج العروس1.pdf/433 صفحة:تاج العروس1.pdf/434 صفحة:تاج العروس1.pdf/435 صفحة:تاج العروس1.pdf/436 صفحة:تاج العروس1.pdf/437 صفحة:تاج العروس1.pdf/438 صفحة:تاج العروس1.pdf/439 صفحة:تاج العروس1.pdf/440 صفحة:تاج العروس1.pdf/441 صفحة:تاج العروس1.pdf/442 صفحة:تاج العروس1.pdf/443 صفحة:تاج العروس1.pdf/444 صفحة:تاج العروس1.pdf/445 صفحة:تاج العروس1.pdf/446 صفحة:تاج العروس1.pdf/447 صفحة:تاج العروس1.pdf/448 صفحة:تاج العروس1.pdf/449 صفحة:تاج العروس1.pdf/450 صفحة:تاج العروس1.pdf/451 صفحة:تاج العروس1.pdf/452 صفحة:تاج العروس1.pdf/453 صفحة:تاج العروس1.pdf/454 صفحة:تاج العروس1.pdf/455 صفحة:تاج العروس1.pdf/456 صفحة:تاج العروس1.pdf/457 صفحة:تاج العروس1.pdf/458 صفحة:تاج العروس1.pdf/459 صفحة:تاج العروس1.pdf/460 صفحة:تاج العروس1.pdf/461 صفحة:تاج العروس1.pdf/462 صفحة:تاج العروس1.pdf/463 صفحة:تاج العروس1.pdf/464 صفحة:تاج العروس1.pdf/465 صفحة:تاج العروس1.pdf/466 صفحة:تاج العروس1.pdf/467 صفحة:تاج العروس1.pdf/468 صفحة:تاج العروس1.pdf/469 صفحة:تاج العروس1.pdf/470 صفحة:تاج العروس1.pdf/471 صفحة:تاج العروس1.pdf/472 صفحة:تاج العروس1.pdf/473 صفحة:تاج العروس1.pdf/474 صفحة:تاج العروس1.pdf/475 صفحة:تاج العروس1.pdf/476 صفحة:تاج العروس1.pdf/477 صفحة:تاج العروس1.pdf/478 صفحة:تاج العروس1.pdf/479 صفحة:تاج العروس1.pdf/480 صفحة:تاج العروس1.pdf/481 صفحة:تاج العروس1.pdf/482 صفحة:تاج العروس1.pdf/483 صفحة:تاج العروس1.pdf/484 صفحة:تاج العروس1.pdf/485 صفحة:تاج العروس1.pdf/486 صفحة:تاج العروس1.pdf/487 صفحة:تاج العروس1.pdf/488 صفحة:تاج العروس1.pdf/489 صفحة:تاج العروس1.pdf/490 صفحة:تاج العروس1.pdf/491 صفحة:تاج العروس1.pdf/492 صفحة:تاج العروس1.pdf/493 صفحة:تاج العروس1.pdf/494 صفحة:تاج العروس1.pdf/495 صفحة:تاج العروس1.pdf/496 صفحة:تاج العروس1.pdf/497 صفحة:تاج العروس1.pdf/498 صفحة:تاج العروس1.pdf/499 صفحة:تاج العروس1.pdf/500 صفحة:تاج العروس1.pdf/501 صفحة:تاج العروس1.pdf/502 صفحة:تاج العروس1.pdf/503 صفحة:تاج العروس1.pdf/504 صفحة:تاج العروس1.pdf/505 صفحة:تاج العروس1.pdf/506 صفحة:تاج العروس1.pdf/507 صفحة:تاج العروس1.pdf/508 صفحة:تاج العروس1.pdf/509 صفحة:تاج العروس1.pdf/510 صفحة:تاج العروس1.pdf/511 صفحة:تاج العروس1.pdf/512 صفحة:تاج العروس1.pdf/513 صفحة:تاج العروس1.pdf/514 صفحة:تاج العروس1.pdf/515 صفحة:تاج العروس1.pdf/516 صفحة:تاج العروس1.pdf/517 صفحة:تاج العروس1.pdf/518 صفحة:تاج العروس1.pdf/519 صفحة:تاج العروس1.pdf/520 صفحة:تاج العروس1.pdf/521 صفحة:تاج العروس1.pdf/522 صفحة:تاج العروس1.pdf/523 صفحة:تاج العروس1.pdf/524 صفحة:تاج العروس1.pdf/525 صفحة:تاج العروس1.pdf/526 صفحة:تاج العروس1.pdf/527 صفحة:تاج العروس1.pdf/528 صفحة:تاج العروس1.pdf/529 صفحة:تاج العروس1.pdf/530 صفحة:تاج العروس1.pdf/531 صفحة:تاج العروس1.pdf/532 صفحة:تاج العروس1.pdf/533 صفحة:تاج العروس1.pdf/534 صفحة:تاج العروس1.pdf/535 صفحة:تاج العروس1.pdf/536 صفحة:تاج العروس1.pdf/537 صفحة:تاج العروس1.pdf/538 صفحة:تاج العروس1.pdf/539 صفحة:تاج العروس1.pdf/540 صفحة:تاج العروس1.pdf/541 صفحة:تاج العروس1.pdf/542 صفحة:تاج العروس1.pdf/543 صفحة:تاج العروس1.pdf/544 صفحة:تاج العروس1.pdf/545 صفحة:تاج العروس1.pdf/546 صفحة:تاج العروس1.pdf/547 صفحة:تاج العروس1.pdf/548 صفحة:تاج العروس1.pdf/549 صفحة:تاج العروس1.pdf/550 صفحة:تاج العروس1.pdf/551 صفحة:تاج العروس1.pdf/552 صفحة:تاج العروس1.pdf/553 صفحة:تاج العروس1.pdf/554 صفحة:تاج العروس1.pdf/555 صفحة:تاج العروس1.pdf/556 صفحة:تاج العروس1.pdf/557 صفحة:تاج العروس1.pdf/558 صفحة:تاج العروس1.pdf/559 صفحة:تاج العروس1.pdf/560 صفحة:تاج العروس1.pdf/561 صفحة:تاج العروس1.pdf/562 صفحة:تاج العروس1.pdf/563 صفحة:تاج العروس1.pdf/564 صفحة:تاج العروس1.pdf/565 صفحة:تاج العروس1.pdf/566 صفحة:تاج العروس1.pdf/567 صفحة:تاج العروس1.pdf/568 صفحة:تاج العروس1.pdf/569 صفحة:تاج العروس1.pdf/570 صفحة:تاج العروس1.pdf/571 صفحة:تاج العروس1.pdf/572 صفحة:تاج العروس1.pdf/573 صفحة:تاج العروس1.pdf/574 صفحة:تاج العروس1.pdf/575 صفحة:تاج العروس1.pdf/576 صفحة:تاج العروس1.pdf/577 صفحة:تاج العروس1.pdf/578 صفحة:تاج العروس1.pdf/579 صفحة:تاج العروس1.pdf/580 صفحة:تاج العروس1.pdf/581 صفحة:تاج العروس1.pdf/582 صفحة:تاج العروس1.pdf/583 صفحة:تاج العروس1.pdf/584 صفحة:تاج العروس1.pdf/585 صفحة:تاج العروس1.pdf/586 صفحة:تاج العروس1.pdf/587 صفحة:تاج العروس1.pdf/588 صفحة:تاج العروس1.pdf/589 صفحة:تاج العروس1.pdf/590 صفحة:تاج العروس1.pdf/591 صفحة:تاج العروس1.pdf/592 صفحة:تاج العروس1.pdf/593 صفحة:تاج العروس1.pdf/594 صفحة:تاج العروس1.pdf/595 صفحة:تاج العروس1.pdf/596 صفحة:تاج العروس1.pdf/597 صفحة:تاج العروس1.pdf/598 صفحة:تاج العروس1.pdf/599 صفحة:تاج العروس1.pdf/600 صفحة:تاج العروس1.pdf/601 صفحة:تاج العروس1.pdf/602 صفحة:تاج العروس1.pdf/603 صفحة:تاج العروس1.pdf/604 صفحة:تاج العروس1.pdf/605 صفحة:تاج العروس1.pdf/606 صفحة:تاج العروس1.pdf/607 صفحة:تاج العروس1.pdf/608 صفحة:تاج العروس1.pdf/609 صفحة:تاج العروس1.pdf/610 صفحة:تاج العروس1.pdf/611 صفحة:تاج العروس1.pdf/612 صفحة:تاج العروس1.pdf/613 صفحة:تاج العروس1.pdf/614 صفحة:تاج العروس1.pdf/615 صفحة:تاج العروس1.pdf/616 صفحة:تاج العروس1.pdf/617 صفحة:تاج العروس1.pdf/618 صفحة:تاج العروس1.pdf/619 صفحة:تاج العروس1.pdf/620 صفحة:تاج العروس1.pdf/621 صفحة:تاج العروس1.pdf/622 صفحة:تاج العروس1.pdf/623 صفحة:تاج العروس1.pdf/624 صفحة:تاج العروس1.pdf/625 صفحة:تاج العروس1.pdf/626 صفحة:تاج العروس1.pdf/627 صفحة:تاج العروس1.pdf/628 صفحة:تاج العروس1.pdf/629 صفحة:تاج العروس1.pdf/630 صفحة:تاج العروس1.pdf/631 صفحة:تاج العروس1.pdf/632 صفحة:تاج العروس1.pdf/633 صفحة:تاج العروس1.pdf/634 صفحة:تاج العروس1.pdf/635 صفحة:تاج العروس1.pdf/636 صفحة:تاج العروس1.pdf/637 صفحة:تاج العروس1.pdf/638 صفحة:تاج العروس1.pdf/639 صفحة:تاج العروس1.pdf/640 صفحة:تاج العروس1.pdf/641 صفحة:تاج العروس1.pdf/642 صفحة:تاج العروس1.pdf/643 صفحة:تاج العروس1.pdf/644 صفحة:تاج العروس1.pdf/645 صفحة:تاج العروس1.pdf/646 صفحة:تاج العروس1.pdf/647 صفحة:تاج العروس1.pdf/648 صفحة:تاج العروس1.pdf/649 صفحة:تاج العروس1.pdf/650 صفحة:تاج العروس1.pdf/651 صفحة:تاج العروس1.pdf/652 صفحة:تاج العروس1.pdf/653 صفحة:تاج العروس1.pdf/654 صفحة:تاج العروس1.pdf/655 صفحة:تاج العروس1.pdf/656 صفحة:تاج العروس1.pdf/657 صفحة:تاج العروس1.pdf/658 صفحة:تاج العروس1.pdf/659 صفحة:تاج العروس1.pdf/660


  1. وساع كسحاب بمعنى الواسع كما في القاموس
  2. قوله على اللغة الأخرى في بعض نسخ المزهر اللغو الأولى وهي الأحسن

قالب:ملكية عامة - مؤلف قديم