انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الأول/فصل الشين المعجمة مع الهمزة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


﴿فصل الشين﴾ المعجمة مع الهمزة

(شأشأ وشؤشؤ) قال ابن الأعرابي هو (دعاء الحمار إلى الماء) وقال أبو عمرو الشأشأزجر الحمار (سانا) وكذلك الأ- أو قال أبو زيد : أشأت بالحمار ازاده وته وقات له نشانشا ( وزجر الغنم والحمار للمضى أو اللعوق بقوله شأشأ وتشو تشو و قال رجل من بني الحرماز تشأ نشأ وفتح الشين ( أو ) أن (شوشو) بالضم (دعاء للغم انأكل أو تشرب وشأشأ شأشأة) كدحرجة رشيشاء بالقياس ( قال ذلك) أى شأشأ أوشوشو (و) شاشات (النخلة) شنشاء فيا - اعلى منصا، كما سيأتي لم تقبل اللقاح) ولم يكن بسرهانوى ( والشأشأ الشيص) وهو القمر الردى ضد البرنى ( والنخل الطوال وتشأشوا تفرقوا و) تشأشأ (أمرهم اتضع نقيض ارتفع ( وشأ) اشارة الى انه يستعمل ثلاثي او رباعيا فلا يكون تكرار المسامر كما زعم شيخنا و فى الحديث أن رجلا قال البعيرة شأ لعنك | ۸۰ فصل الشين من باب الهمزة ) (شكا) شباه الله فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن لعنه قال أبو منصور هو (زجر) و بعض العرب يقول جأ بالجيم وهم الغتان ( الشبأة با الفتح) ذكر الفتح مستدرك (فراشة الفضل) عن ابن الاعرابي كذا في العباب ومابق على المصنف شراً الجرادة بالشين والراء و الهمز بیضه از کره الامام السهیلی وغیره است در که شيخنا قلت أخاف أن يكون تحميفا من سراً بفتح السين وكسرها على اختلاف فيه (سامی) سبق فراجعه ( الشاسي) قال شيخنا في أكثر النسخ الجام الثانية كالاولى وسكت عليه قلت وهو خطأ قال أبو منصور مكان شئس وهو الخشن من الحجارة قال وقد تخفف فيقال المكان الغليظ شاس وشاز أى بقلب السين زايا لقرب المخرج ويقال مقلو بامكان (شَطاً) شامئ أى (الجاسي) أى اليابس الغليظ) الجاني كذافي التهذيب ( الشطه ويحرك فراخ النخل والزرع أو ) هو (ورقه ) أي الزرع ( ج شطور) كقعود ( وشطأ الزرع والنخل ( كمنع) بشطأ (شط أو شطوا أخرجها) أى فراخ الزرع قال ابن الاعرابي شطأه فراخه وقال الجوهرى شط الزرع والنبات فراخه وفي التنزيل كزرع أخرج شطأه قبل أى طرفه قاله الاخفش وقال الفراء ٣ قوله وفي الاساس الخ هذه شطوه السنبل تنبت الحبة عشرا وثمانيا وسبعا فيقوى بعضه ببعض فذلك قوله فا زره أى فأعانه وقال الزجاج أخرج شط أه نباته العبارة ذكرها صاحب وفي حديث أنس شطؤه نباته وفراخه (و) الشطاء من الشجر ما خرج حول أصله ج أشطاء) كفرخ وأفراخ (وأشطأ) الشجر الاساس في مادة شطب بغصونه (أخرجها وأشطأت الشجرة بغصونها اذا أخرجت غصونها وأشطأ الزرع فهو مشطى اذا فرح وأشطأ الزرع خرج شطوه و نصه لها قد كالشطبة الخمر وفى الاساس ولها قد كالشطأة وهى السعفة الخضراء وأعطنى شطأة من سنام أو أديم قطعة منه تقطع طولا وشطأه قناعه طولا وكذلك المجد فا وقع هنا (و) أشطأ (الرجل بلغ ولده) مبلغ الرجال (فصار مثله) عن الدينورى مثل أصحب ( وشطأ) الوادى و (النهر شطه) وشقته وقيل سهو من الشارح جانبه (ج) شطور) كفلوس (كشاطنه) و يقال شاطئ النهو طرفه وشاطئ البحر ساحله وفي الصحاح شاطئ الوادى شطه وجانبه م في بعض النسخ قبل هذه وتقول شاطئ الأودية ولا يجمع كذا قاله بعضهم والصحيح أن ( ج شواطئ) سماعا و قياسا ( وشطان) بالضم كراكب و ركان وفى الشطرة شطرة صورتها المحكم على ان شطا - ناقد يكون جمع شط، قال الشاعر لا رادها وازدابم او وقعت (وسطأ مشى عليه) أى شاطئ النهر (و) شطأ الرجل (الناقة) يشطوها شطأ (شد عليها الرحل) عن أبي عمرو (و) شطأ ( امر أنه) هكذا في تكملة الصاغاني بهذه بشطوها ( جامعها ) قال وتصوّح الوسمى من شطانه * بقل بظاهره و بقل متانه بسطوها بفيشة مثل أجا * لو وجئ الفيل به الاوجا الصورة لاروائها ولزدانها (و) شطأ ( البعير بالحمل) شطأ ( أنقله و ) قال ابن السكيت شطأ (الرجل) وفى لسان العرب شطأت الناقة ( با لحمل قوى عليه ) و بكليه ما وكل منهما تصحيف غير فسر قول ابن حزام غالب بن الحرث العكاى * • ٣ كشطئك بالعب مانشطؤه * (و) شطأت الام به ويقال من الله أماشطات به مستقيم مبنى و معنى ولم وفطأت به أى (طرحته و) شطأ الرجل (فلا نا قه ره وشطأ الوادى بالتشديد (تشطيئا) على القياس فهو مشطئ (سال) شاطناه أى (جانباه) عن ابن الأعرابي ومنه قول بعض العرب مانا لوادى كذا وكذا فوجدناه مشطئا (وشطيأ) الرجل (فى رأيه) وأمره والمراجعة فليحور اه (رهيأ) أى ضعف وزنا ومعنى (وشاطاته) أى الرجل (مشى كل منا على شاطئ) أى مشيت على شاطئ رمشى هو على الشاطئ أقف عليه بعد البحث (شفا) الآخر (شفأ نابه) أى البعير (جعل) يشقاً (شف أو شقوا) كفعود (طلع) وظهرولين ذو الرمة همزه فقال کانی اذا انجابت عن الركب ليلة * على مقدم شاقى السديسين ضارب (و) شقاً (رأسه شقه أو فرقه ) أى الرأس (بالمشقاء) كمحراب كذا هو مضبوط عن الليث وضبطه شيخنا كمنبر (و) شقاً (فانا) بالعصا شقاً (أصاب مشقأء) ضبطه الجوهرى بالفتح وضبط في بعض النسخ بالكسر وهو خطأ يعنى (المفرقه ) وقال الفراء المشقى بكسر القاف المفرق كالمشقاً بفتحها فهذا يكون موافقا للفظ المفرق فانه يقال المفرق والمفرق كذا فى العباب والمشقأة المدراة) بكسر الميم كذا هو في غالب كتب اللغة وفى نسختنا المدراة بضم الميم على وزن المصدر وكذا في نسخة شيخنا و عليه أشرح وقال هي المشط كما في قول امرئ القيس * تضل المدارى في مثنى ومرسل * وقبل هي غير المشط بل هي عود تدخله المرأة في شعرها وفسره | المصنف بالقرن المعد لذلك كما يأتى ( والمشقأ كنيرو المشفاء مثل ( محراب و) المشقأة مثل ( مكنسة (المشط ) بضم الميم (كالمشفى بكسر اليم، مهموزمة صور قاله ابن الاعرابي فيكون على تليين الهمزة وروى أبو تراب عن الأصمعى ابل شويقئة وشويكة حين | يطلع نابها من شق أنا به رشكا وشألك أيضا و أنشد شويقنة النابين يعدل دقها * بأعدل من سعدانة الزؤر بائن (شكا) (شكا ناب البعير كشفاً) قال الاصمعي اذا طلع فشق اللهم وشكی ظفره كفرح تشقق) عن ابن السكيت وفي أظفاره شكاء گهاب اذا تشققت كذا فى أفعال ابن القوطية وفي التهذيب عن سلمة قال به شكا شديد تقشير و قد شكنت أصابعه وهو التقشر من اللحم والاظفار شبيه بالتشقق مهم وزمة صور أى على وزن جبل (و) قال أبو حنيفة (أشكات الشجرة بغصونها أخرجتها) رعن الاصمعى ابل شويفتة وشويكنة حين يطلع نابها من شقأ نابه وشكا وتأل أيضا و أنشد على مستظلات العون واهم * شويكة بكيسو براها لغامها وقيل أراد بقوله شويكة شويقئة فقلبت القاف كافا من شقأ نا به اذا طلع كما قيل كشط عن الفرس الجال وقشط وقيل شويكية بغير همزابل منوبة وانما سفت هذه العبارة بتمامها لما فيها من الفوائد التى خلا عنها القاموس وأغفله الشيخ نامع سعة نظره واطلاعه فسيحان فصل الثين من باب الهمزة )) (شنا) AL فسبحان من لا يشغله شأن من شأن (شناه كنمه وسمعه الأولى عن ثعلب يشنوه فيهما (شنا وبنات ) قال شيخنا أى يضبط وسطه أى عينه بالحركات الثلاث قلت وهو غير ظاهر مل التثليث في فائه وهو الصواب فا الفتح عن أبي عبيدة والكسر والضم عن أبى عمروا الشيباني (وشنأة) كحمزة (ومثنأة) بالفتح مقيس فى البابين (ومثنأة) كمقبرة مسموع فيه ما (روشنا نا) بالتسكين ( وشنا (نا)) بالتحريك فهذه ثمانية مصادر ذكرها المصنف وزيد شناءة ككراهة قال الجوهري وهو كثير فى المكسور وشنا محركة ومتنا كه از كرهما أبو اسحق ابراهيم بن محمد الصفاقسى فى اعراب القرآن ونقل عنه الشيخ بس الحمصي في حاشية التصريح ومشقتة - بكسر النون وشنان محذف الهمزة حكاه الجوهرى عن أبي عبيدة وأنشد للاحوص وما العيش الاما تلد وتشتهى * وان لام فيه ذو الشنان وفندا فهذه خمسة صار المجموع ثلاثة عشر مصدر اوزاد الجوهرى شاء كحاب فصار أربعة عشر بذلك قال شيخنا واستقصى ذلك | أبو القاسم بن القطاع في تصريفه فانه قال في آخره وأكثر ما وقع من المصادر للفعل الواحد أربعة عشر مصدر النحو شنئت شنا | وأوصل مصادره الى أربعة عشر وقد رواق و ورد و هلك وتم ومكث وغلب ولا تاسع لها و أوصل الصفاقسي مصاد ى الى خمسة عشر و هذا أكثر ما حفظ وقرئ بهما أى شنان بالتحريك و التسكين قوله تعالى ولا يجر منكم شنان قوم فمن سكن فقد يكون - مصدرا ويكون صفة كسكران أى مبغض قوم قال وهو شاذ في اللفظ لانه لم يحى من المصادر عليه ومن حرك فانما هو شاذ فى المعنى - لان فعلان انما هو من بنا مما كان معناء الحركة والاضطراب كالضربان والخفقان وقال سيبويه الفعلان بالتحريك مصدر ما بدل على الحركة كجولان ولا يكون لفعل متعد فيشدقيه من وجهين لانه متعد ولعدم دلالته على الحركة قال شيخنا فات قبل ان في الغضب | غلبان القلب واضطرابه فلذاورد مصدره كما نقله الخفاجي وسلم قات لا ملازمة بين البغض والغضب اذ قد يبغض الانسان شخصا | و ينطوى على شنا نه من غير غضب كما لا يخفى انتهى وفي التهذيب الشنا كن مصدر على فعلان كالنزوان والضربان وقرأ عاصم شنان بإسكان النون وهذا يكون اسما كانه قال ولا يجر منكم بغيض قوم قال أبو بكر وقد أنكر هذا رجل من البصرة يعرف بأبى حاتم السجستاني معه تعد شديد و اقدام على الطعن في السلف قال فحكيت ذلك لاحمد بن يحيى فقال هذا من ضيق عطنه وقلة - معرفته أما سمع قول ذي الرمة فأقسم لا أدرى أجولان عبرة * تجود بها العينان أحرى أم الصبر قال قلت له هذا وان كان مصد را ففيه الواد فقال قد قالت العرب وشكان ذا فهذا مصدر وقد أسكنه وحكى سلمة عن الفراء من قر أشنان قوم فعناه بغض قوم شنئته شنا ناوشنا نا وقيل قوله شنان قوم أى بغضاؤهم ومن قرأشنا كن قوم فهو الاسم | لا يحملتكم بغض قوم وقال شيخنا في شرح نظم الفصيح بعدنة له عبارة الجوهرى والتسكين شاذ في اللفظ لانه لم يجئ شئ من ٣ قوله لا يحملكم هكذا المصادر عليه قلت ولا يرد لواء بدينسه ليانا بالفتح في لغة لأنه بمفرده لا تنقض به الكليات المطردة وقد قالو الم يجئ من المصادر على بالنسخ ولعله سقطت منه فعلان بالفتح الالبان و شنا ن لا ثالث لهما وان ذكر المصنف في زاد زيد انا فانه غير معروف ( أبغضه ) وبه فسره الجوهرى والفيومى أى التفسيرية اه وابن القوطية وابن القطاع و ابن سيده و ابن فارس وغيرهم وقال بعضهم اشتد بغضه اياه ( ورجل شنانية) كعلانية وفى نسخة شنائية باليا، التحتية بدل النون (وشنا كن) كسكران (وهى) أى الأنثى (شنانة) بالها ، (وشنأى) كسكرى ثم وجدت في عبارة أخرى عن الليث رجل شناءة وثنائية بوزن فعالة وفعالية أى مبغض سبي الخلق والمشنو) كمقرو، (المبغض) كذا هو مقيد عندنا بالتشديد في غسير ما نسخ وضبطه شيخنا ككرم من أبغض الرباعى لان الثلاثي لا يستعمل متعديا ( ولو كان جميلا) كذا في نسختنا وفي الصحاح والتهذيب ولسان العرب وان كان جميلا ( وقد شئ) الرجل (بالضم) فه ومشنو ( والمشنأ كقعد القبيح) الوجه وقال ابن برى ذكر أبو عبيد أن المشنأ مثل المشنع القبيح المنظر (وان كان محمدا ) قال شيخنا الواقع في التهذيب والصحاح ران كان جميلا قلت انما عبارت ما تلك في المشنوء لاهنا يستوى فيه الواحد والجمع والذكر والانثى) قاله الليث ( أو ) المشنأ وكذا - المثناء كمحراب على قول على بن حمزة الاصبهاني ( الذي يبغض الناس و المثناء ) كعراب من يبغضه الناس عن أبي عبيد قال - شيخنا نقلا عن الجوهرى هو مثل المشنا السابق فهو مثله في المعنى فافراد، على هذا الوجه تطويل بغير فائدة ذات وان تأملت في عبارة المؤلف حق التأمل وجدت ما قاله شيخة اهم الا بعرج عليه ( ولو قيل من يكثر ما يبغض لاجله لحسن ) قال أبو عبيد (لان مثناء من صيغ الفاعل) وقوله الذى يبغضه في قوة المفعول حتى كأنه قال المشناء المبغض وصيغة المفعول لا يعبر بها عن صيغة الفاعل فأما روضة محال فمعناه انها تحل الناس أو تحل بهم أى تجعلهم يحلون وليست في معنى محاولة وفي حديث أم معبد ا لا نشنوه من طول قال ابن الاثير كذا جاء فى رواية أى لا يبغض لفرط اوله * وروى لا يتشني أبدل من الهمزة ياء يقال شنيته أثناء شنا وشنانا ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه و مبغض بحمله شنانى على أن يهتنى وفي التنزيل ان شانئك هو الابترأى - مبغضك وعدوك قاله الفراء وقال أبو عمر و الثاني المبغض والشنؤ و الشنو بالكسر والضم البغضة قال أبو عبيدة والشنا - باسكان النون البغضة وقال أبو الهيثم يقال شنئت الرجل أى أبغضته ولغة ردية نأت بالفتح وقولهم لا أبالك انك ولا أب الثانيك أى لمبغضك قال ابن السكيت هي كناية عن قولك لا أبالك (والشنوءة) ممدود و مقصور (المتفرز) بالقاف والزايين على (۱۱ - تاج العروس اول) Ar فصل الشين من باب الهمزة ) (شاه) صيغة اسم الفاعل في بعض النسخ المتعر زبالعين وهو تصحيف ( والتقزز ) من الشيء هو التناطس والتباعد عن الادناس وادامة التطهر ورجل فيه شنوءة وشنوءة أى تفرزفه ومرة صفة ومرة اسم وغفل المؤلف هنا عن توهيمه للجوهرى حيث اقتصر على معنى الصفة كمالم يصرح المؤلف بالقصر فى الشنوءة وسكت شيخنا مع سعة اطلاعه ( ويضم ) لو قال بدله و يقه مركان أحسن لا هم لم يتعرّض و اللضم في كتبهم ) و ( منه سمى (أزد شنوءة) بالهم و على فعولة ممدودة (وقد تشدّد الواو) غير مهموز قاله ابن السكيت | (قبيلة) من اليمن ( سميت اشنا آن) أى تباغض وقع ( بينهم) أو لتباء لهم عن بلدهم وقال الخفاجي لعلون بهم وحسن أذم الهـم من قواهم رجل شنوءة أى طاهرا النسب ذو مهر وهة نقله شيخناقات ومثله قول أبي عبيدة وهكذا رأيته في أدب الكاتب لابن قتيبة وفى شرح النبتيني على معراج الغيطى ( والنسبة اليها (شنائى) بالهمز على الاصل أجروافع ولة مجرى فعيلة المشابهتها اياها من عدة - أوجه منها أن كل واحد من فعولة وفعيلة ثلاثى ثم ان ثالث كل واحده نهم احرف اين بجوى مجرى صاحبه ومنها أن في كل واحد من فعولة وفعيلة تاء التأنيث ومنها اصطحاب فعولة وفعيلة على الموضع الواحد نحو أثوم وأثيم ورحوم و رحيم فلما استمرت حال فعولة | وفعيلة هذا الاستمرار جرت واوشنوءة مجرى يا حنيفة فكما قالو احنفى قياسا والواشنى قاله أبو الحسن الاخفش ومن قال شنوة | بالواودون الهمز جعل النسبة اليه اشنوى تبعا للاصل نقله الازهرى عن ابن السكيت وقال نحن فريش وهمو شنوه * بناقر شاختم النبوه واسم الازد عبد الله أو الحرث بن كعب وانشد الليث فا أنتم و بالازد ازد شنوءة * ولا من بني كعب بن عمرو بن عامر ( وسفيان بن أبي زهير) واسمه القرد قاله خليفة وقيل غير بن مرارة بن عبد الله بن مالك النمرى ( الثنائي) بالمدوا الهمز كذلك في صحيح البخاري في رواية الاكثر (ويقال الشنوى) كذا في رواية السمرقندى وعبدوس وكالهما صحيح وصرح به این در بدو عند الاصیلی اشنوى بضم النون قال عياض ولا وجه له الا أن يكون محمد ود ا على الاصل وزهير بن عبد الله الشتوي) قاله الحمادان وهشام وشد شعبه فقال هو محمد بن عبد الله بن زهير وقال أبو ع وزهير بن أبي جبل هو زهير بن عبد الله بن أبى جبل ( صحابيان) أما الاول فحديثه فى البخارى من رواية عبد الله بن الزبير عنه وروى أيضا من طريق السائب بن يزيد عنه قال وهو رجل من ازد شنوءة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اقتنى كابا الحديث وأما الثاني فقد ذكره البغوى وجماعة في الصحابة وهو تابعى قال ابن أبي حاتم في المراسيل حديثه مرسل ثم ان ظاهر كلام المصنف أنه انما يقال الشنوى بالوجهين في هذين النسبين لانه ذكرهما فيه ما واقتصر فى الاول على الثنائى بالهمز فقط وليس | كذلك بل كل منسوب الى هذه القبيلة يقال فيه الوجهات على الاصل و بمار واه الاصيلي توسعا (و) قال أبو عبيد (شى له حقه) كفرح (أعطاه اياه) وقال ثعلب شنا اليه أى كمنع وهو أى الفتح أصح فأما قول العجاج زل بنو العوام عن آل الحكم * وشنوا الملك لملك ذى قدم فانه يروى الملك والملك فمن رواه الملك فوجهه شننوا أى أخرجوا من عندهم كم فى العباب ومن رواه لملك فالاجود شنوا أى تبروا اليه (و) شنئ (به أفر) قال الفرزدق ف لو كان هذا الامر فى جاهلية * عرفت من المولى القليل حلائبه R ولو كان هذا الأمر في غير ملككم * شنئت به أو غص بالماء شاربه (أو أعطاه) حقه (وتبرأ منه) لا يخفى ان الاعطاء مع التبرى من معانى شنأ بالفتح اذ اعدى بالى كما قاله ثعلب فلو قال واليه أعطاه وتبرأ منه كان أجمع للأقوال (كشنا) أي كمنع وقضية اصطلاحه أن يكون ككتب ولا قائل به قاله شيخنا ئم ان ظاهر قوله يدل على ان شنا كنع في كل ما استعمل شئ بالكسر ولا قائل به كما قد عرفت من قول أبي عبيد و تطلب ولم يستعملوا كمنع الا في المعدى بالى دون به وله وقد أغفله شيخنا (و) شنأ ( الشئ أخرجه) من عنده وقال أبو عبيدشنى حقه أى كعلم اذا أقر به وأخرجه من عنده (و) في المحكم (شوانى المال التي لا يضن) أى لا يبخل (بها) عن ابن الاعرابي نقلا من تذكرة أبى على الفارسي و قال ( كانها شنئت) أى بغضت (فيدها) أى أعطى العدم عزتها على صاحبها فهو يجود بها لبغضه اياها و قال فأخرجه مخرج النسب فجاء به على فاعل | فال شيخنا ثم التظاهرات فاعلا هنا بمعنى مفعول أى مشنوء المسال ومبغضه فهو كماء دافق وعيشة راضية والشنان بن مالك محركة) رجل (شاعر) من بنى معاوية بن حزن بن عبادة بن عقيل بن كعب ومابق على المؤلف المشنئة ففي حديث عائشة رضى الله عنها عليكم بالمشنقة النافعة التلبينة تعنى الحماء وهى مفعولة من شنات اذا أبغضت قال الرياشي سألت الاصمعي عن المشتتة فقال البغيضة قال ابن الاثير وهى مفعولة من شنئت اذا أبغضت وهذا البناء شاذ فان أصله مشنو بالواو ولا يقال في مفرق وموطو مقرئ و موطى روجهسه انه لما خفف الهمزة صارت يا ، فقال مشنى كرضى فلما أعاد الهمزة استصحب الحال المخففة وقولها التلبينة هي تفسير المشتتة وجعلتها بغيضة الكراهتها وفي حديث كعب يوشك أن يرفع عنكم الطاعون ويفيض فيكم شنان الشتاء قبل ماشنان الشتاء قال بوده استعارا الشنان البرد لانه بغيض في الشتاء وقيل أراد بالبرد سهولة لامر والراحة لان العرب تكنى بالبرد عن الراحة والمعنى يرفع عنكم الطاعون والشدة ويكثر فيكم التباغض أو الراحة والدعة (وتشانوا) أى ( تباغضوا) كذا فى العباب - (شاء) (شاء فی سبقنی و ) شاهنی (فلان حزنني رأعجبني) ضد و نقول في مضارعه (بشو) على الاصل ويشيء) كيبيع ان كان مضارعا | (المستدرك) اثاء ( فصل الدين من باب الهمزة ) (شاء) ۸۳ لشاء وزعم انه مقلوب أيضا الشأى بشئ كر مى بر مى فهو غلط لان مادة شأى مهموز العين معمل اللام بالتحتية . ه - ملة وان أرادانه | استعمل كاع يبيع بمعنى سبق فالمادة الآتية متصلة بهذه ولم يذكر هو ولا غيره ان الشئ كالبيع بمعنى السبق ولا لهم شاء كاع انما قالوا شاء بناء جاف يخاف قاله شيخنا قلب شاکی) کد عانى بمعنی سبق نی فیم ماوزنا و معنی (والشيئان كشيمان) في وزان - تثنية السيد (البعيد النظر الكثير الاشتراف اما على حقيقته أو كاية عن الرجل صاحب التأنى والتفكر والناظر عواقب | الامور وقد ذكره الصاغاني في المادة التي تليها ( وشؤت به كفلت (أعجبت) بحسن سمته ( وفرحت) به عن الليث كذافى العباب - ( شنته ) أى الشئ (أشاؤهم شي أو مشيئة) خطيئة ( ومشاءة) ككراهة (ومشائية) كعلانية (أردته) قال الجوهرى المشيئة - الإرادة ومثله في المصباح والمحكم وأكثر المتكلمين لم يفرقوا بينهما وان كانتها في الأصل مختلفة بن فان المشيئة في اللغة الايجاد | والارادة طلب أو ما اليه شيخنا ناقلا عن القطب الرازي وليس هذا محمل البسط والاسم) منه (الشيئة كشيعة) عن اللحياني (شاء ) ومثله في الروض للسهيلي (و) قالوا ( كل شئ بشيئة الله تعالى) بكسر الشين أى بمشيئته وفي الحديث ان يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تنذرون و تشركون فتقولون ما شاء الله وشئت فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقولوا ما شاء الله ثم شئت وفى لسان العرب وشرح المعلقات المشيئة مهموزة الارادة وانما فرق بين قوله ما شاء الله وشئت وماشاء الله ثم شئت لان الواو - تفيد الجميع دون الترتيب وثم تجمع وترتب مع الواو يكون قد جمع بين الله وبينه في المشيئة ومع ثم يكون قد قدم مشيئة الله على مشيئته (والشئ (م) بين الناس قال سيبويه حين أراد أن يجعل المذكر أصلا للمؤنث ألا ترى ان الشي مذكر وهو يقع على كل ما أخبر عنه قال شيخنا و الظاهر انه مصدر بمعنى اسم المفعول أى الأمر المشي، أى المراد الذي يتعلق به القصد أعم من أن يكون - بالفعل أو بالامكان فيتناول الواجب والممكن والممتنع كما اختاره صاحب الكشاف وقال الراغب التي عبارة عن كل موجود اما ما كالاجسام أو معنى كالاقوال وصرح البيضاوى وغيره بأنه يختص بالموجود وقد قال سيبويه انه أعم العام وبعض المتكلمين بطلاقه على المعدوم أيضا كما نقل عن السعد و ضعف وقالوا من أطلقه محجوج بعدم استعمال العرب ذلك كما علم باستقراء كلامهم وبنحو كل شيء هالك الاوجهه اذا المعدوم لا يتصف بالهلاك و يتحووات من شئ الا يسبح بحمده اذ المعدوم لا يتصور منه | التسليح انتهى (ج) أشياء غير مصروف ( وأشياوات) جمع الجمع لشئ قال شيخنا (و) كذا أشارات رأشاوى) بفتح الواد وحكى كسرة أيضا وحكى الاهم مى انه سمع رجلا من أفصح العربية ول خلف الاجران عندك لأشاوى وأحد له أشايي بثلاث يا آت) خففت الباء المشددة كما قالوا في صحارى بحار فصار أشاء ثم أبدل من الكسرة فتحة ومن البداء ألف فصار أشايا كما قالوا في صحار صحارى - ثم أبدلوا من الياء واوا كما أبدلوا في جبيت الخراج جاوة كما قاله ابن بري في حواشي الصحاح (وقول الجوهرى) ان (أصله أشائى) بيا بن ( بالهمز) أى همز الياء الاولى كالنون في أعناق اذا جمعته قلت أعانيق والياء الثانية هي المبدلة من ألف المدفى أعناق تبدل | ياء لكر ما قبلها والهمزة هي لام الكلمة فهى كالقاف في أعانيق ثم قلبت الهمزة يا لتطرفها فاجتمعت ثلاث يا آت فتوالت الامثال | فاستثقات فحذفت الوسطى وقلبت الاخيرة ألفا وأبدلت من الأولى واوا كما قالوا أتيته أتوة هذا ملخص ما في الصحاح قال ابن بري وهو (غلط) منه (لانه لا يه مع همز الياء الاولى لكونها أصلا غير زائدة وشرط الابدال كونها زائدة ( كماتقول في جمع أبيات أبايت) ثبت ياؤها لعدم زيادتها و كذا يا معايش (فلا تهمز ) أنت ( الياء التى بعد الالف) لا صالتها هذا نص عبارة ابن برى قال شيخنا و هذا کلام صحیح ظاهر لكنه ليس في كلام الجوهرى الياء الاولى حتى يرد عليه ماذكروا ما قال أصله أشائى فقلبت الهمزة يا ، فاجتمعت - ثلاث یا آت فال فالمراد بالهمزة لام الكلمة لا الياء التي هي عين الكلمة الى آخر ما قال قلت وبما سقناه من نص الجوهري آنفا يرتفع ابراد شيخنا الناشئ عن عدم تكرير النظر في عبارته مع ما تحامل به على المصنف عفا الله وسامح عن جسارته ( ويجمع أيضا على أشايا) - بابقاء الياء على حالها دون ابد الها واوا كالاولى و وزنه على ما اختاره الجوهرى أفائل وقيل أقايا وحكى اشيايا) أبدلوا همزته يا - وزادوا ألفا فوزنه افعالا نقله ابن سيده عن اللحياني (وأشاوه) بابدال الهمزة ها ، وهو (غريب) أي نادر وحكى ان شيخا أنشد فى مجلس الكسائي عن بعض الاعراب وذلك ما أوصيك يا أم معمر * وبعض الوصايا في أشاوه تنفع قال اللحياني وزعم الشيخ ان الاعرابي قال أريد أشايا وهذا من أشذا الجمع (لأنه ليس في الشئ هاء) وعبارة اللحياني لانه لاها، في الاشياء وتصغيره شئ مضبوط عندنا في النسخة بالوجهين معا أى بالضم على القياس كفلس وفايس وأشار الجوهرى الى الكسر كغيره وكأن المؤلف أحال على القياس المشهور في كل ثلاثي العين قال الجوهرى و (لا) نقل شوى) بالواو وتشديد الياء (أو لغية) حكيت ( عن ادريس بن موسى النحوى) بلسائر الكوفيين واستعمالها المولدون في أشعارهم قاله شيخنا (وحكاية) الامام أبي نصر (الجوهرى) رحمه الله تعالى (عن) امام المذهب ( الخليل بن أحمد الفراهيدى ان أشياء فعلا، وانها) معطوف على ما قبله (جمع على غير واحده كشاعر وشعراء) في كون الواحد على خلاف القياس في الجمع ( الى آخره ) أى آخر ما قال وسرد ( حكاية مختلة) وفى بعض النسخ بدون لفظ حكاية أى ذات اختلال و انحلال ضرب فيها) أى فى تلك الحكاية (مذهب الخليل على مذهب أبى - الحسن (الاخفش ولم يميز بينهما) أى بين قولى الامامين ( وذلك أن أبا الحسن (الاخفش برى) ويذهب الى (أنها) أى أشياء وزنها ٨٤ (فصل المشين من باب الهمزة ) (شاء) افعلاء) كما تقول هين واهو ناء الا أنه كان في الاصل أشيا" ، كا شعاع فاجتمعت همزتان بينهما ألف فحذف الهمزة الاولى وفى شرح حسام زاده على منظومة الشافية حذفت الهمزة التي هي اللام تحفيفا كراهة همزتين بينه - ما ألف فوزنها أفعاء انتهى قال - الجوهرى وقال الفراء أصل شئ شيء على مثال شيع مجمع على افعلا ء مثل هين وأهينا ، ولين وألينا، ثم خفف فقيل شئ كما قالواهين ولين فقالوا أشياء، فحذفوا الهمزة الاولى وهذا قول يدخل عليه أن لا يجمع على الشاوى (وهى جمع على غير واحده المستعمل) المقيس المطرد كشاعر وشعراء فانه مجمع على غير واحده قال شيخنا هذا التنظير ليس من مذهب الاخفش كمازعم المصنف بل - هو من تنظير انحلیل كما جزم به الجوهرى وأقره العلم السخاوى و به صرح ابن سيده في المخصص وعزاه الى الخليل قلت وهذا الإيراد نص كلام ابن بري في حواشيه كما يأتى وليس من كلامه فكان ينبغي التنبيه عليه الان فاعلا لا يجمع على فعلا ) لكن صرح ابن مالك و ابن هشام وأبو حيان وغيرهم ان فعلا، بما ورد في وصف على فعيل بمعنى فاعل غير مضاعف ولا معتل ككريم وكرماء وظريف وظرفاء وفى فاعل دال على معنى كالغريزة كشاعر وشعرا ، وعاقل وعقلا، وصالح وصلحا، وعالم وعلماء وهي قاعدة مطاردة قال شيخنا فلا أدرى ما وجه اقرار المصنف لذلك كابل وهرى و ابن سيده ( وأما الخليل بن أحمد (فيرى انها) أى أشياء اسم الجمع وزنها (فعلا ) أصله شيئا ، كمرا ، فاستثقل الهم زنان فقلبوا الهمزة الاولى الى أول الكلمة فيمات لفعاء كما قلبوا أنوز فة الوا أينق وقلبوا أقوس الى قسى قال أبو اسحق الزجاج وتصديق قول الخليل جمعهم أشيا، على أشاوى وأشايا وقول الخلي ل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين الا الزيادى منهم فانه كان يميل الى قول الاخفش وذكر أن المازني ناظر الاخفش في هذا فقطع المازني الاخفش قال أبو منصور وأما الليث فانه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات وخلط فيما حكى وطول تطو يلا دل على حيرته قال فلذلك تركته فلم أحكه بعينه ( نائبة عن افعال و بدل نه) قال ابن هشام لم يرد منه الا ثلاثة ألفاظ فرخ وأفراخ وزند و از ناد و حمل وأعمال لا رابع لها وقال غيره انه قليل بالنسبة إلى الصحيح وأما في المعتل فكثير (وجمع لواحدها) وقد تقدم من مذهب سيبويه انها اسم جمع لا جمع فليتأمل (المستعمل) المطرد (وهو شئ) وقد عرفت انه شاذ قليل ( وأما الكسائي فيرى أنها أى أشياء (افعال كفرخ وأفراخ) أى من غير ادعاء كلفة ومن ثم استحسن كثيرون مذهبه وفى شرح الشافية لان فعلا معتل العين يجمع على افعال قات وقد تقدمت الاشارة اليه فان قلت اذا كان الأمر كذلك فيكيف منعت من الصرف وأفعال لا موجب لمنعه قات انما ترك صرفها لكثرة الاستعمال خفت كثير افقا بل واخفتها بالتشقيل وهو المنع من الصرف (لانها) أى أشياء (شبهت بفعلاء) مثل | جراء في الوزن وفى الظاهر و (فى كون اجمعت على السيارات فصارت كه مراء وخضراوات) وصحراء وصحراوات قال شيخنا قوله لا نها شبهت الخ من كلام المصنف جوابا عن الكائنى لا من كلام الكسائي * قلت قال أبو ا ء حق الزجاج في كتابه في قوله تعالى لا تسئلوا عن أشياء في موضع الخفض الا انها فتحت لانها لا تتصرف قال وقال الكسائي أشبه آخرها آخر جراء وكثر استعمالها فلم تصرف انتهى فعرف من هذا بطلان ما قاله شيخنا و أن الجوهرى انما نقله من نص كالام الكسائي ولم يأت من عنده بشئ فيند لا يلزمه ) أي الكسائي ( أن لا يصرف أبنا، وأسماء كما زعم الجوهرى) قال أبو اسحق الزجاج وقد أجمع البصريون وأكثر الكوفيين على ان قول الكسائي خطأ فى هذاء ألزموه أن لا يصرف أبناء وأسماء، انتهى فقد عرفت ان في مثل هذا الا ينسب الغلط الى الجوهرى كمازعم المؤلف ( لانهم لم يجمعوا أبناء وأسماء بالالف والتاء) فلم يحصل الشبه وقال الفراء أصل شئ شيء على مثال شبيع مجمع على افعلا ، مثل همين وأهينا ، ولين والبناء ثم خفف فقيل شئ كما قالواهين ولين فقالوا أشياء فحذفوا الهمزة الاولى كذا نص الجوهرى ولما كان هذا القول راجعا إلى كلام أبي الحسن الاخفش لم يذكره المؤلف مستقلا ولذا ترى في عبارة أبي اسحق الزجاج وغيره نسبة القول اليهما معا بل الجار بردى عزا القول إلى الفراء ولم يذكر الاخفش فلا يقال ان المؤلف بقى عليه مذهب الفراء - كما زعم شيخنا و قال الزجاج عند ذكر قول الاخفش والفراء وهذا القول أيضا غلط لان شيئا فعل وفعل لا يجمع على أف ن أفعلا، فأما هين فأصله هين مجمع على افعلاء كما يجمع فعيل على افعلاء مثل نصيب وأنصباء انتهى * قلت وهذا هو المذهب الخامس الذي قال شيخنا | فيه انه لم يتعرض له اللغويون وهو راجع الى مذهب الاخفش والفراء قال شيخنا في تمات هي للمادة مهمات فاصل ماذكر يرجع (مبحث أشياء) الى ثلاثة أبنية تعرف بالاعتبار و الوزن بعد الحذف فتصير خمسة أقوال وذلك ان أشياء هل هي اسم جمع وزنها فعلا ، أو جمع على فعلا. ورزنه بعد الحذف افعا، أرأفلا ، أوافيا، أو أصلها افعال و به تعلم ما في القاموس والصحاح والمحكم من القصور حيث اقتصر الاول على ثلاثة أقوال مع انه البحر والثاني والثالث على أربعة انتهى وحيث انجر بنا الكلام الى هنا ينبغى أن تعلم أى المذاهب منصور مما ذكر فقال الامام علم الدين أبو الحسن على بن محمد بن عبد الصمد السخاوى الدمشقي في كتابه سفر السعادة وسفير الافادة وأحسن هذه الاقوال كلها و أقربها إلى الصواب قول الكسائى لانه فعل جميع على افعال مثل سيف و أسياف وأما منع الصرف فيه فعلى التشبيه بفعلا، وقد يشتبه الشيء بالشي فيعطى حكمه كما انهم شبهوا ألف ارطى بألف التأنيث فنعوه من الصرف في المعرفة ذكر هذا القول شيخنا و أيده وارتضاه * قلت وتقدم النقل عن الزجاج في تخطئة البصريين وأكثر الكوفيين هذا القول وتقدم الجواب أيضا في سياق عبارة المؤلف وقال الجار بردى فى شرح الشافية ويلزم الكائى مخالفة الظاهر من وجهين الاول منع الصرف بغير علية فصل الشين من باب الهمزة ) (شاء) علة الثاني انها جمعت على الشاوى وافعال لا يجمع على أفاعل * قلت الإيراد الثاني هو نص كلام الجوهرى وأما الايراد الاول فقد عرفت جوابه وذكر الشهاب الخفاجي في طراز المجالس أن شبه العجمة وشبه العلمية وشبه الالف ممانص النحاة على انه من العالى - نقله شيخنا وقال المقرر في علوم العربية أن من جملة موانع الله صرف ألف الالحاق نشبهها بألف التأنيث ولها شرطان أن تكون - مقصورة وأما ألف الالحاق الممدودة فلا تمنع وان ضمت لعلة أخرى الثانى أن تقع الكلمة التي فيها الالف المقصورة علما فتكون | فيها العلمية وشبه ألف التأنيث فأما الالف التي للتأنيث فانه اتمنع مطلقا ممدودة أو مقصورة في معرفة أو ذكرة على ما عرف انتهى وقال أبو اسحق الزجاج فى كتابه الذي حوى أقاو يلهم واحتج لا صو بها عنده وعزاء للخليل فقال قوله تعالى لا نسالوا عن أشياء في موضع الخفض الا ان افتحت لان الا تتصرف ونص كلام الجوهرى قال الخليل الماترك صرف أشيا الان أصله فعلاه جمع على غير واحده كما أن الشعراء جمع على غير واحده لان الفاعل لا يجمع على فعلاء ثم استثقلوا الهمزتين في آخره نقلوا الاولى الى أول الكلمة فة الوا أشياء كما قالوا ٣ أينق وقدى فصار تقديره لفعاء يدل على صحة ذلك انه لا يصرف وانه يصغر على أشياء وأنه يجمع على قوله كما قالوا الخ عبارة اشاوی انتهى وقال الجار بردى بعد أن نقل الاقوال ومذهب سيبويه أولى اذ لا يلزمه مخالفة الظاهر الا من وجه واحد وهو القلب الجوهرى بالنسخة التى مع أنه ثابت في لغتهم في أمثلة كثيرة وقال ابن برى عند حكاية الجوهرى عن الخليل أن أشياء فعلاء جمع على غير واحده كما أن بأيدينا كما قالوا عقاب الشعراء جمع على غير واحده هذا وهم منه بل واحد ها شئ قال وليست أشياء عنده يجمع مكسر وانما هي اسم واحد بمنزلة الطرفاء بمنقاة وأينق الخ اهر والقصباء والخلفاء ولكنه يجعله ابدلا من جمع مكمر بدلالة اضافة العدد القليل اليها كقولهم ثلاثة أشياء فأما جمعها على غير واحد ها فذلك مذهب الاخفش لانه يرى ان أشياء وزنها أفعلا، وأصلها أشيا، فذفت الهمزة تخفيفا قال وكان أبو على يجيز قول أبي الحسن على أن يكون واحد ها شي أو يكون أفعلاء جمعا لفعل في هذا كما جمع فعل على فعلا في نحو سمح وسمحاء قال وهو وهم من أبى على لان شيأ اسم وسمعا ، صفة بمعنى سميح لان اسم الفاعل في سمح قياسه سميح وسميح يجمع على سمعاء كظريف وظرفاء ومثله خصم وخصما ، لانه في معنى خصيم والخليل وسيبويه يقولان أصلها شيا، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة الى أولها - فصارت أشياء فوزنها الفعاء قال ويدل على صحة قولهما أن العرب قالت في تصغيرها أشياء قال ولو كانت جمعا مكسرا كما ذهب اليه الأخفش لقيل في تصغيرها شيبات كما يفعل ذلك في الجموع المكسرة كجمال وكعاب وكلاب تقول في تصغيرها جميلات وكعيبات وكليبات فنردها إلى الواحد ثم تجمعها بالالف والتاء قال فخر الدين أبو الحسن الجار بردى و يلزم الفراء مخالفة الظاهر من وجوه | الأولى انه لو كان أصل شيء شيئا كبين لكان الاصل شائها كثيرا ألا ترى ان بينا أكثر من بين ومينا أكثر من ميت والثاني أن حذف الهمزة في مثلها غير جائز اذ لا قياس يؤدى الى جواز حذف الهمزة اذا اجتمع هم زنان بينهما ألف الثالث تصغيرها على أشياء فلو كانت افعلا لكانت جمع كثرة ولو كانت جمع كثرة لوجب ردها إلى المفرد عند التصغير اذ ليس لها جمع القلة الرابع انها تجمع على اشارى وأفعلا، لا يجمع على افاعل ولا يلزم سيبويه من ذلك شئ لان منع الصرف لاجل ألف التأنيث وتصغيرها على أشياء لانها اسم جمع لا جمع وجمعها على أشاوى لانها اسم على فعلا، فيجمع على فعالى ٣ كحار أو صحاری انتهی * قلت قوله ولا يلزم - ببویه على فعال كحار لعله شئ من ذلك على اطلاقه غير مسلم اذ يلزمه على التقرير المذكور مثل ما أورد على الفراء من الوجه انشانى وقد تقدم فإن اجتماع فيجمع على فعالى أو فعالى همزتين بينهما ألف واقع في كلام الفداء قال الله تعالى أنا بر آن منكم وفي الحديث أنا واتقياء أمتى براء من التكلف فقال الجوهري كدارى أو صحار اه ان أبا عثمان المازني قال لابي الحسن الاخفش كيف تصغر العرب أشياء فقال أشيا، فقال له تركت قولك لان كل جمع كسر على غير واحده وهو من أبنية الجمع فانه يرد بالتصغير الى واحده قال ابن برى هذه الحكاية مغيرة لان المازني انما أنكر على الاخفش | تصغير أشياء وهى جمع مكسر الكثير من غير أن برد الى الواحد ولم يقل له ان كل جمع كسر على غير واحده لانه ليس السبب الموجب الرد الجمع الى واحده عند التصغيره وكونه كسر على غير واحده وانما ذلك لكونه جمع كثرة لا قلة وفى هذا القدر مقنع للطالب الراغب - فتأمل وكن من الشاكرين وبعد ذلك نعود الى حل ألفاظ المتن قال المؤلف ( والشيات) أى كشيغان (تقدم) ضبطه ومعناه أى أنه واوى العين و ياتيها كما يأتي للمؤلف في المعتل ايماء إلى أنه غير مهموز قاله شيخنا و ينعت به الفرس قال ثعلبة بن صغير ومغيرة سوم الجراد وزعتها * قبل الصباح بشيان ضاهر (وأشاءه اليه) لغة في أجاءه أى (ألجأه) وهو لغة تميم يقولون شرما بشيئك الى مخة عرقوب أى يحتك و يلجئك قال زهير بن ذؤيب - فيال تميم صابر واقد اشتم * اليه وكونوا كالمحربة البسل العدوي والمشيأ كمعظم) هو ( المختلف الخلاق المختله) القبيح قال الشاعر فطئ ما طئ ماطئ * شيأهم اذ خلق المشيئ وما نقله شيخنا عن أصول المحكم بالباء الموحدة المشادة وتخفيف اللام فتصحيف ظاهر و الصحيح هو ما ضبطناه على ما في الاصول الصحيحة وجدناه وقال أبو سعيد المشيأ مثل المؤتن قال الجودى زفير المنتم بالمشيا طرقت * بكاهله مما يريم الملاقيا ( وياشي كلمة بتعجب بها ) قال ياني مالي من بعمر يفنه * مر الزمان عليه والتقليب ومعناه التأسف على التي يفوت وقال اللحياني معناه يا عجبى وما في موضع رفع ( تقول باشی مالى كياهى مالى وسيأتى فى باب ) وهي ظاهرة المعتل (ان شاء الله تعالى) نظرا الى اسم الا يهمزان والكن الذي قال الكساني يا في مالی و یا هی مالی لا به مزان و باشی مالی بهمز ولا به موقفى كلام المؤلف نظر وانما لم يذكر المؤلف يانى مالى فى المعتل ! الاختلاف في كونه يهمز ولا يهمز فلا يرد | عليه ما نسبه شيخنا إلى الغفلة قال الاحمريا في مالی و باشی مالی و یا هى مالى معناه كلمة الاسف والحزن والتلهف قال الكائى ومافي كلها في موضع رفع تاویله با عجبا مالي ومعناه التلهف والاسى وقال ومن العرب من يقول شئ وهى وفى ، ومنهم من يزيد ما فيقول باشی ما و ياهي ماريا في ما أى ما أحسن هذا (وشته) بجنته ( على الامرحلته عليه هكذا في النسخ والذي في لسان العرب شيأته بالتشديد عن الاصمعي (و) قد شيأ ( الله تعالى) خلقه و (جهه) أى (قبحه) وقالت امرأة من العرب انى لا هوى الاطولين الغلبا * وأبغض المشيئين الزغبا ( وتشيأ) الرجل اذا سكن غضبه وحكى سيبويه عن قول العرب ما أغفله عنك شيأ أى دع الشك عنك قال ابن جني ولا يجوز أن | يكون شيأ هنا منصوبا على المصدر حتى كأنه قال ما أغفله عند غفو لا ونحو ذلك لان فعمل التعجب قد استغنى بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أن يؤكد بالمصدر قال وأما قولهم هو أحسن منك شيأ فانه منصوب على تقدير بشئ فلما حذف حرف الجر أوصل اليه ما قبله وذلك أن معنى هو أفعل منه فى المبالغة كمعنى ما أفعله فكما لم يجز ما أقومه قياما كذلك لم يجز هو أقوم منه قياما كذافى | لسان العرب وقد أغفله المصنف وحكى عن الليث الشئ الماء وأنشد * ترى ركية بالشئ في وسط قفرة * قال أبو منصور لا أعرف | الشيء بمعنى الماء ولا أدرى ما هو وقال أبو حاتم قال الاصمعى اذا قال لك الرجل ما أردت قلت لا شياً وان قال لم ذات ذلك قلت للاشئ - وان قال ما أمرك قلت لاشئ ينتون فيهن كلهن وقد أغفله شيخنا كما أغفله المؤلف ( أنا )