تاج العروس/الجزء الأول/فصل السين المهملة مع الهمزة
﴿فصل السين﴾ المهملة مع الهمزة
( أسأ بالحمار سأسأة وسأساء) بالمد زجره لينبس) قاله أبو عمرو وقد سأسأت به (أو) سأسأبا الحمار اذا ( دعاء ليشرب) وقلت لمس أس أقاله الاحمر و فى المثل قرب الحمار من الردهة ولا تقل له أ الردهة نقرة في صخرة بتنفع فيها الماء ( أو يمضى) أى زجرته ليمضى قلت له سأسأقاله الليث وقديذ كرسأ ولا يكرر فيكون ثلاثي افال لم تدر ماسا للحمير ولم * تضرب بكف مخابط السلم ويقال سأ للحمار عند الشرب فان روى الطلاق والالم يبرح قال ومعنى قوله سأ أشرب فإني أريد أن أذهب بك قال أبو منصور والاصل | في سأزجر و تحريك للمضى كأنه يحركه ليشرب ان كانت له حاجة فى المساء مخافة ان يصدره و به بقية الظما قال شيخنا ومما بقي على (المستدرك) المؤلف السني كالصنفى وزناد معنى نقله عن ابن دحية في التنويه * قلت (و) في العباب (تسأسأت) على (أموركم) ونسبأت أى (اختلفت) فلا أدرى أيهما أتبع ( سبأ الخريجول) بسبؤها (سبأوسباء) ككتاب (ومسبأشراها) الاكثر استعمال شرى في معنى (سبأ) البيع والاخراج نحو قوله تعالى وشروه بثمن بخس أى باعوه ولذا فسره في الصحاح والعباب باش تراها لانه المعروف في معنى الاخذ والادخال نحوان الله اشترى وان كان كل من شرى وباع يستعمل في المعينيين وكذا فسره ابن الاثير أيضا و زاد الجوهرى والصغاني قيدا آخر وهو ليشر به اقال ابراهيم بن على بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة خود تعاطيك بعد رقدتها * اذا يلاقى العيون مهدوها كأسا بفيه اصباء معرقة * يغلو بايدى التجار مسبوها قوله معرفة أى قليلة المزاج أى انها من جودتها بغلو اشتراؤها قال الكسائي واذا اشتريت الخمر لتحملها إلى بلاد آخر قلت سبيتها بلاد همز و على هذه التفرقة مشاهير اللغويين الا الفيومى صاحب المصباح فانه قال ويقال في الخمر خاصة سب أنها بالهمز اذا جلبتها من - أرض إلى أرض فهى سبيئة قاله شيخنا ( كاسنبأها) ولا يقال ذلك الا في الخر خاصة قال مالك بن أبي كعب بعثت الى حانوتها فاستبأنها * بغير مكاس في السوام ولا غصب (و بياعها السباء) كم طار قال خالد بن عبد الله اعمر بن يوسف الثقفى يا ابن السباء حكى ذلك أبو حنفية و مما أغفله المؤلف سبأ الشراب اذا جمعها وجباها قاله أبو موسى فى معنى حديث عمر رضى الله عنه انه دعا بالجنان في الشراب فيها (و) سبأ (الجلد) بالنار سبأ (أحرقه) قاله أبوزيد (و) سبأ الرجل سبأ (جادو) سبأ (سلخ) فيه قاق لانه قول في سبأ الجلد أحرقه وقيل سليمه فالمناسب ذكره ٣ تحت احرقه وانسبأ الجلد انسلخ وانسبأ جلده اذا تقشر قال الشاعر * وقد نصل الأظفار وانسبأ الجلد (و) سبأ (صافح) ٣ قوله تحت أحرقه لعله قال شيخنا هو معنى غريب خلت عنه زبر الاولين وقات وهو في العباب فلا معنى لا نكاره (و) بأت النار) كذا السياط كذا في المحكم بجنب أحرقه ام (الجلد) سبأ (الذعته) بالذال المعجمة والعين المهملة (و) قبل (غيرته) ولوحته وكذلك الشمس والسير والحمى كلهن بأن - الانسان أى بغيرنه ( وسبأ كجيل) يصرف على ارادة الحي قال الشاعر . أضحت ينفرها الولدان من سبا * كأنهم تحت دفيهاد تاريخ (ويمنع) من الصرف لأنه اسم (بلدة بلقيس) باليمن كانت تسكنها كذا ورد في الحديث قال الشاعر من سبأ الحاضرين مأرب اذ * يبنون من دون سيلها العرما وقال تعالى وجنتك من سبا بنبا يقين قال الزجاج سبأ هي مدينة تعرف به أرب من صنعاء على مسيرة ثلاث ليال ونقل شيخنا عن زهر | الاكم في الامثال والحكم ما نصه وكانت أخصب بلاد الله كما قال تعالى جنتان عن يمين وشمال قبل كانت مسافة شهر للراكب المجد يسير الماشي في الجنان من أولها الى آخرها لا يفارقه الظل مع تدفق الماء وصفاء الانهار واتساع الفضاء، فكث وامدة في أمن لا يعاند هم أحد الاقصعوه وكانت في بده الامر تركبها السيول فجمع لذلك حير أهل مملكته وشاورهم فاتخذ و اسدا في بد، جریان | الماء ورصفوه بالحجارة والحديد وجعلوا فيه مخارق للماء فإذا جاءت السيول انقسمت على وجه يعمهم نضعه في الجنات والمزدرعات فلما كفروا نعم الله تعالى ورأوا ان ملكهم لا يبيده شئ وعبدوا الشمس سلط الله على سدهم فأرة فرقته وأرسل عليهم السيل فرقهم الله كل ممزق وأباد خضرا ، هم (و) قال ابن دريد في كتاب الاشتقاق سبأ (اقب ابن يشجب بن يعرب) ابن قحطان كذا فى النسخ وفى بعضها ولقب يشجب وهو خطأ ( واسمه عبد شمس يجمع قبائل اليمن عامة ) يمد ولا يعمد و قول شيخنا او زاد بعض فيه المد أيضا وهو غريب غريب لانه اذا ثبت فى الامهات فلا غرابة مع انه موجود في الصحاح ، وأما الحديث المشار اليه الذى وقع فيه ذكر سبا فأخرجه قوله موجود في الصحاح الترمذي في التفسير عن فروة بن مسيك المرادي قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله الا أقاتل من أدبر من الذي فيه أنه يصرف ولا قومى بمن أقبل منهم فأذن لي في قتالهم وأمرنى فلما خرجت من عنده سأل عنى ما فعل العطيف فأخبر أني قد سرت قال فأرسل في اثرى يه صرف ولم يتعرض للمد فردني فأنيته وهو في نفر من أصحابه فقال ادع القوم فن أسلم منهم فاقبل منه ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث اليك قال وأنزل فيا والقصر وكذلك الصغاني ما أنزل فقال رجل يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة قال ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من الين فتيا من منهم ستة في التكملة لم يتعرض وتشاءم منهم أربعة فأما الذين تشاء موافخم وجذام وغسان وعاملة وأما الذين ته امنوا فالازد و الاشعريون وحمير وكندة ومذحج لذلك اه وأغار فقال رجل يارسول الله وما انمار قال الذين نهم خشم و بحملة قال أبو عيسى هذا حديث حسن (و) سبأ (والد عبد الله المنسوب | بالنسخ وليتأمل ٧٦ فصل المسين من باب الهمزة )) (سرا) (اليه) الطائفة (السبائية) بالمدكذا في نسخته ا و صحيح شيخنا السبئية بالقصر كالعربية وكالا هم اصحيح ( من الغلاة) جمع غال وهو المتعصب الخارج عن الحد فى الغلو من المبتدعة وهذه الطائفة من غلاة الشيعة وهم يتفرقون على ثماني عشرة فرقة والسباء - كتاب والسبأ جميل قال ابن الانبارى حكى الكسانى السبأ الخمر واللطأ الشر التقيل حكاهما مهمو زين مقصور بن قال ولم بحكه ما غيره قال والمعروف في الخمر السباب بكسر السين والمد ( والسبيئة ككريمه الخمر) أى مطلق او فى النجاح والمحكم وغيرهما سبأ الخمر واستبأها اشتراها وقد تقدم الاستشهاد ببيني ابراهيم بن هرمة ومالك بن أبي كعب والاسم السباء على فعالى بكسر الفاء ومنه | سميت الخمر سبيئة قال حسان بن ثابت كان سبينة من بيت رأس * يكون مزاجها ءل وما. * على أنه ابها أو طعم غض * من التفاح مصره اجتناء وهذا البيت في السماح كان سبيئة في بيت رأس قال ابن برى وسوا به من بيت رأس وهو موضع با الشام (و) يقال (أسبأ لا من الله) وذلك اذا (أخبت) له قلبه كذا فى لسان العرب (و) أسبأ (على الشئ خبت) أى النخضع له قلبه والمسبأ كقعد الطريق) في الجيل (وسی ) كامير (الحية) وسببهايه مزولا يهمز (سلخها) بكسر السين المهملة كذا في نسختن او فى بعضها على صيغة الفعل سبأ الحية كمنع سلخها او صححها شيخنا وفيه تأمل ومخالفة للاصول (و) قالوا فى المثل (تفرقوا ) كذا في المحكم وفي التهذيب ذهبوا و بهما أورده الميدانى في مجمع الامثال (أبدى سبار أيادى سبا) يكتب بالا افلان أصله الهمز قاله أبو على الغالى في الممدود والمقصور و فال الازهرى العرب لا تهم زسبا في هذا الموضع لانه كثر في كلامهم فاستثقلوا فيه الهمزوان كان أصله مهدوزار مثله قال أبو بكر بن الانباري - وغيره وفي زهر الاكم الذهاب معلوم والايادى جمع أيد والايدى جمع بد وهى بمعنى الجارحة وبمعنى النعمة و بمعنى الطريق (تبددوا قال ابن مالك انه مركب تركيب خمسة عشر ( بنوه على السكون ) أى تكلموا به مبنيا على السكون نكسة عشر فلم يجمعوا بين تقل البناء وتقبل الهمزة وكان الظاهر بنوهما أو بذوها أى الالفاظ الاربعة قال شيخنا (وليس بتخفيف عن سبأ) لان صورة تخفيفه ليست على ذلك ( وانما هو بدل) وذلك لكثرته في كلامهم قال العجاج * من صادر أو وارد أيدى سبا * آبادی سبابا عزما كنت بعدكم * فلم يحل للعينين بعدك منزل وقال كثير ( ضرب المثل بهم لانه لما غرق مكانهم وذهبت جناتهم) أى لما أشرف مكانهم على الغرق وقرب ذهاب جناتهم قبل أن يد همهم السيل وانهم توجهوا الى مكة ثم الى كل جهة برأى الكاهنة أو الكاهن وانما بقى هناك طائفة منهم فقط ( تبددوا في البلاد) فلحق الازد قوله وأنهم الخ هكذا بعمان وخزاعة بطن مر و الأوس والخزرج بيشرب وآل جفنة بأرض الشام وآل جذيمة الابرش بالعراق وفي التهذيب قولهم ذهبوا أيادي سبا أى متفرقين شبه وا بأهل سبأ لما فرقهم الله في الارض كل ممزق فأخذ كل طائفة منهم طريقا على حدة واليد الطريق يقال أخذا القوم يد بحر فقيل للقوم اذا تفرقوا فى جهات مختلفة ذهبوا أبدى سبا أى فرقتهم طرقهم التي سلكوها كما تفرق أهل سبأ | في مذاهب شتى ( و ) قال ابن الاعرابي يقال انك ( تريد سبأة بالضم أى انك تريد (سفرا بعيدا) يغيرك وفي التهذيب السبأة السفر البعيد سمى سبأ لان الانسان اذا طال سفره سبأنه الشمس ولوحته وإذا كان السفر قر . اقبل تريد سرية و ممسابق على المؤلف من هذه المادة سبأ على يمين كاذبة يسب أسبأحلف وقبل سبأ على بن يسبأس بأمر عليها كاذبا غير مكترث بها وقد ذكرهما صاحب المحكم (مبنتا) والصحاح والعباب وصالح بن خيران السبائى الاصح انه تابعي و أحمد بن ابراهيم بن محمد بن سبا الفقيه اليمنى من المتأخرين (المسبنتاً) مهموز مقصور ) وفى بعض النسخ مهموز ا مقصوراً قال ابن الاعرابي هو ( من يكون رأسه طويلا كالكوخ) بالضم بيت مستم من (منا) القصب وسيأتي (صفا النار يكمل) يسخوها سخاً أى (جعل له امذهبا) مون ما نذهب اليه ( تحت القدر كسخاها) وسخها معتلان عن الفراء وسيأتى وزاد الصغاني والعود من الاول مسخأ على مفعل ومن الثاني والثالث مسخاء على مفعال (السند أو بجرد حل ( سنداو ) و السند أوة (بهاء) يقال رجل سند أوة وسند أو قال الكسائي هو (الخفيف و) قيل هو (الجرى) أى الشديد (المقدم) قال قوله مثل العتيق لعله الفنيق وهو الفعل المكرم كافي الصحاح الشاعر سند أوة مثل : العتيق الجافر * كأن تحت الرحل ذى المسامر * قنطرة أوفت على القناطر ( و ) قيل هو ( القصير و) قيل (الدقيق الجسم) بالدال المهملة وفي بعض النسخ بالراء ( مع عرض رأس) كل ذلك منقول عن السيرافي | (و) قيل هو ( العظيم الرأس و) السند أوة الذئبة) وناقة سند أوة جرية (وزنه فنعلوم اشارة الى أن النون والواو زائدتان وقيل | الزائد الهمزة والواو فوزنه فعلا و ( ج سند أوون) وهو جمع مذكر على غير شرطه لانه جار على غير العاقل وليس علما و لا صفة الا ( سراً ) يضرب من التأويل قال شيخنا ( السر والمرأة) بفتحهما اقتصر عليه في المحكم ( بيضة الجراد) والضب (والسمكة) وما أشبهه - ( وتكسر) سينه ما في قول ( أوهى) أى الكلمة (بالكسر) وعليه اقتصر في الصحاح وصححه الاكثرون قال على بن حزة الأصبهاني المرأة بالكسر بيض الجرادو يقال سروة وأصلها الهمز وقيل لا يقال ذلك حتى تلقياه ( وجرادة سرو) على فعول قال الليث - وكذلك سرء السمكة وما أشبهه من البيض فهى سرو، والواحدة سراة قال الاصمعي الجراد يكون سرواً وهى بيض فاذا خرجت - سوداء فهى دبا وضبه سر و على فعول وضباب سرء على فعل وهي التي بيضها في جوفها لم تلقه وقيل لا يسمى البيض سر و أحتى تلقيه وسرأت الضبة باضت ( ج -مرؤ ككتب) قال الأصبهاني وسرأت الإرادة تسر أسر أفهى سرو، باضت و الجمع سرؤ (وسراً كريم فصل السين من باب الهمزة ) (اسلطا) VV كركع الاخيرة ( نادرة فلا يكسر فعول على فعل) بتشديد العين (وسرأت الجرادة تسر أسراً ( باضت) وقال أبو عبيد عن الاحمر أى ألقت بيضها قال ويقال رزت الجرادة والرز أن تدخل ذنبها فى الارض فتلق سرأها وسرؤها بيضها وقال القناني اذا ألقى الجراد بيضه قبل قد سراً البيض يسر به ( و ) قال ابن دريد سرأت (المرأة) سرأ ( كثر أولادها) وفى نسخة ولدها ( كسرات تسرئة ) فيهما) وهذا عن الفراء ( وأسرأت) أى الجرادة ( حان أن تبيض) وقال الأحمر أسرأت حان أن تلقى بيضها ( وأرنس مسروأة كثيرتها أى الجراد وقال الأصبهانى أى ذات سروة وأصله الهمز . ومما أغفله المؤلف من هذه المادة السراء كحاب ضرب | من شجر القسى الواحدة سرآة والسروة المهم الاغبر الاخير عن على بن حمزة وأصله الهمز (سطأها كنع جامعها قاله أبو سعيد (سطاً ) وقال ابن الفرج سمعت الباهليين ية ولون سطأ الرجل المرأة ومطأها بالهمز أى وطئها قال أبو منصور وشطأ ها با الشين بهذا المعنى لغة | كما قاله أبوسعيد أيضا (سلام السمن كنع) بلاؤه سلا (طبخه وعالجه) فأذاب زبده ( كاستلاء والاسم السلاء بالكسر ممدود (سلام ) (كتاب) قال الفرزدق يمدح الحكم بن أيوب الثقفى عم الحجاج بن يوسف وخص في القصيدة عبد الملك بن مروان بالمديح راموا الخلافة في غدر فأخطأهم * منها صدور وفاوا بالعراقيب كانوا كسالئة حقا. اذ حفنت * سلاءها في أديم غير مربوب ( ج أسلئة و ) سلام (السمسم) سلا (عصره) فاستخرج دهنه ( و ) قال الاصمعي يقال - لاء مائة سوط سلا (ضرب) بها ( و ) سلاه كذا در همانقده أو (مجمل نقده و ) سلا ( الجذع) وكذا العسيب سلا ( نزع لاءه أى شوكه) عن أبي حنيفة (والسلام) بالضم - ممدود على وزن القرا شوك النخل واحدته سلاء، قال علقمة بن عبدة يصف فرس اله سلاءة كعصا النهدى غل بها * ذوفيئة من نوى قرآن معجوم في نسخة زفيا ، مبدل ذوفيئة (طائر) أغير طويل الرجلين ( وأصل كلاه النخل) وفي الحديث في صفة الجنان كانما يضرب جلده بالسلامة وهى شوكة النحل والجمع سلاء على وزن حارفيف هم من هذا انه استعمل في المتصل مخففا و كذا هو مضبوط في نسخة لسان | العرب فليعرف (اسلنطأ) الرجل اذا ارتفع إلى التي ينظر اليه) قاله ابن بزرج كذا فى العباب (..) بسوء . سو أبالضم و (سوا) ( استنطا) (سا) بالفتح (وسواء) کتاب (وسواءة) كحابة وهذا عن أبي زيد (وسواية) كعباية (وسوائية ) قال سيبويه سألت الخليل عن سوته سوائية فقال هي فعالية بمنزلة علانية ومساءة ومسائية مقلوبا كما قاله سيبويه نقلا عن الخليل (وأصله) وحده (مساوئة) كرهوا الواو مع الهمزة لانه ما حرفان مستنقلات (و) سؤت الرجل سواية و (مساية) يخففان أى حدقوا الهمزة تحفيفا كما حد قواهمزة ها زولات كما أجمع أكثرهم على ترك الهمز فى ملك وأصله ملاك (ومساء ومسائية) هكذا بالهمز فى الشيخ الموجودة وفى لسان العرب بالياءین (فعل به مایکره) نقیض سره (فاستا، هو ) في الصنيع مثل استاع كما تقول من الغم اغتم ويقالى ساء ما فعل | فلات صنبه يسو، أى قبح صنيعه صنيعا وفى تفسير الغريب لابن قتيبة قوله تعالى وساء بيلا أى قبح هذا الفعل فع- لا و طريقا كما نقول ساء هذام ذهب أو هو منصوب على التمييز كما قال وحسن أولئك رفيقا واستا ، هو استهم وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قص عليه رؤیا فاستاء لها ثم قال ۳ خلافته نبوة ثم يؤتى الله الملك من بناء قال أبو عبيد أراد ان الرؤيا سا ، ته فاستاء لها افتعل قوله خلافته والذي في من المساءة ويقال استاء فلان بمكانى أى ساءه ذلك ويروى فاستاء لها أى طلب تأويلها بالنظر والتأمل (والسوء بالضم الاسم منه النهاية خلافة نبوة وقوله عز وجل وما مسنى السوء، قيل معناه مابي من جنون لانهم نسبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنون والسوء أيضا بمعنى بالاضافة بلا ضمير اه الفجور و المنكروة ولهم لا أنكرك من سوء أى لم يكن انكارى اياك من سوء رأيته بك انما هو لقلة المعرفة (و) يقال ان السوء | (البرض) ومنه قوله تعالى تخرج بيضاء من غير سوء أى من غير برص قال الليث أما الو. فاذكر بسي، فهو السوء قال ويكنى | بالسوء عن اسم البرص قالت فيكون من باب المجاز (و) السوء ( كل آفة) ومرض أى اسم جامع للافات والامراض وقوله تعالى كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء قال الزجاج السوء خيانة صاحبة العزيز والفحشاء ركوب الفاحشة (و) يقال لاخير فى قول السوء بالفتح والضم اذا فتحت السين (معناه الاخير ( في قول قبيح واذا ضمت السين ( فعناء ) لا خير (في أن تقول وأ) أى لا تقل | سوأ ( وقرى) قوله تعالى (عليهم دائرة السوء بالوجهين) الفتح والضم قال الفراء هو مثل قولك رجل السوء والسوء بالفتح فى القراءة - أكثر وقال ما تقول العرب دائرة السوء بالفتح وقال الزجاج في قوله تعالى الطانين بالله ظن السوء عليه سم دائرة السوء كانوا ظنوا أن لن يعود الرسول والمؤمنون إلى أهليهم فجعل الله دائرة السوء عليهم قال ومن قرأظن السوء فه وجائز قال ولا أعلم أحدا قر أبها الا انها قدرويت قال الازهرى قوله لا أعلم أحدا إلى آخره وهم قرأ ابن كثير وأبوع رو دائرة السوء بضم السين ممدود فى سورة براءة وسورة | الفتح وقرأ سائر القراء السوء بفتح المسين في السورتين قال وتعجبت أن يذهب على مثل الزجاج قراءة القار أبن الجليلين ابن كثير وأبى عمر وقال أبو منصور اما قوله وظننتم ظن الـ يقرأ الا بالفتح قال ولا يجوز فيه ضم السين وقد قرأ ابن كثير وأبو عمر ودائرة السوء بضم السين محدود ا فى السورتين وقر أسائر القراء بالفتح فيه ما وقال الفراء في سورة براءة في قوله تعالى يتربص بكم الدوائر عليهم دائرة | السوء قال قراءة القراء بنصب السوء وأراد بالسوء المصدر وم من رفع السين جمله اسما فال ولا يجوز ضم السين في قوله ما كان أبوك VA فصل السين من باب الهمزة ) (ساء) ر أسو، ولا فى قوله وظننتم ظن السوء لانه ضد لقولهم هذا رجل صدق و ثوب صدق وليس للسوء هذا معنى في بلاء ولا عذاب فيضم | وقرى قوله تعالى عليهم دائرة السوء (أى الهزيمة والشر) والبلاء والعذاب (والردى والفساد وكذا) في قوله تعالى امطرت مطر السوء) بالوجهين (أو) أن (المضموم) هو ( الضرر ) وسوء الحال (و) السوء (المفتوح) من المساء ة مثل (الفساد) والردى والنار ومنه قوله تعالى ( ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوء) قبل هي جهنم أعاذنا الله منها ( فى قراءة ) أي عند بعض القراء والمشهور السوأى كما يأتى (در جلسوء) بالفتح أى يعمل عمل سو (و) اذا عرفته و صفت تقول هذا رجل سوء بالاضافة وتدخل عليه الالف واللام فتقول هذا ( رجل السوء قال الفرزدق وكنت كذئب السولما رأى دما . بصاحبه يوما أحال على الدم (بالفتح والاضافة لف و نشر مر تب قال الاخفش ولا يقال الرجل السوء ويقال الحق اليقين وحق اليقين جميع الان السوء ايس | بالرجل واليقين هو الحق قال ولا يقال هذا رجل السوء بالضم قال ابن بري وقد أجاز الاخفش أن يقال رجل السوء ورجل سو ، بفتح السين فيه ما ولم يجزر بجل السوء بضم السين لان السوء اسم للضر وسوء الحال وانما يضاف إلى المصدر الذي هو فعله كما يقال رجل | الضرب والطعن فيقوم مقام قولك رجل ضراب وطعان واه - ذا جاز أن يقال رجل السوء بالفتح ولم يجز أن يقال هذا رجل السوء بالضم وتقول في الفكرة رجل سوء واذا عرفت قلت هذا الرجل السوء ولم تضف وتقول هذا عمل سوء، ولا تقل السوء لان السوء يكون نعمة الرجل ولا يكون السوء نعتا للعمل لان الفعل من الرجل وليس الفعل من السوء كما نقول قول صدق والفول الصدق ورجل صدق ولا تقول رجل الصدق لان الرجل ليس من الصدق (و) السوء بالفتح أيضا ( الضعف في العين والاسوأى) بوزن فعلى اسم الفعلة السيئة بمنزلة الحسنى للحسنة محمولة على جهة النعت في حدا فعل و افعلى كالاسوا والسوأى وهى (ضر الحسنى) قال أبو الغول الطهوى وقيل هو النهشلى وهو الصواب ولا يجزون من حسن بسوأى . ولا يجزون من غلط لين (و) قوله تعالى ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوأى أى عاقبة الذين أشركوا (النار ) أى نار جهنم أعاذنا الله منها ( وأسماء، أفسده) ولم يحسن عمله وأساء فلان الخياطة والعمل وفي المثل اء كاره ما عمل وذلك أن رجلا أكرهه آخر على عمل فأساء عمله يضرب هذا للرجل يطلب الحاجة فلا يبالغ فيها (و) يقال أساء به وأساء (اليه) وأساء عليه وأساءله (ضد أحسن) معنى واستعمالا قال كثير أسبى بنا أو أحسنى لا ملولة . لدينا ولا مقلية ان تقلت وقال سبحانه وتعالى وقد أحسن بي وقال عز من قائل ان أحسنتم أحسنتم لا نفسكم وان أسأتم فلها وقال تعالى ومن أساء فعليها وقال جل رعز و أحسن كما أحسن الله اليك ( والسوأة الفرج) قال الليث يطلق على فرج الرجل والمرأة قال الله تعالى بدت لهما - وانهما قال | فالسواة كل عمل وأمر شائن يقال سوأة لفلان نصب لا نه شتم ودعاء والفاحشة) والعورة قال ابن الاثير السوءة في الاصل الفرج | ثم نقل إلى كل ما يستحيا منه اذا ظهر من قول وفعل ففي حديث الحديبية والمغيرة وهل غسات سو أتك الا الامس ٢ أشار فيه الى غدر م في النهاية الاأمس بلا كان المغيرة فعله مع قوم صحبوه في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم وفي حديث ابن عباس في قوله جل وعز وطفقا يخصفات عليهما تعريف اه من ورق الجنة قال يجعلانه على سوآتهما أى على فروجهما (و) السوأة (الخلة القبيحة) أى الخصلة الرديئة (كالسواء) وكل خصلة أو فعلة قبيحة سواء والسوأة السواء المرأة المخالفة قال أبو زيد في رجل من طبي نزل به رجل من بني شيبان فأضافه الطائى وأحسن اليه وسقاه فلما أسرع الشراب في الطائي افتخر و مديده قواب الشيباني فقطع يده فقال أبو زبيد ظل ضيفا أخوكم لأخينا . فى شراب ونعمة وشواء لم يجب حرمة النديم وحقت . بالقوم للسواة السواء (والسيئة الخطيئة) أصله اسيوأة قلبت الواويا، وأدغمت في حديث مطرف قال لابنه لما اجتهد في العبادة خير الامور أوساطها | والحسنة بين السيتين أى الغلوسيئة والتقصير سيئة والاقتصاد بينهم احسنة ويقال كلمة حسنة وكلة سيئة وفعلة حسنة وفعلة سيئة | وهي والسيئ عم لان قبيحان وقول سيئ يسو، وهو نعت للذكر من الاعمال وهي للانثى والله يعفو عن السيئات وفي التنزيل العزيز ومكر السيئ فأضافه وكذا قوله تعالى ولا يحيق المكر السيئ الا باهله والمعنى مكر الشرك وقرأ ابن مسعود و مكرا - بنا على النعت أني جزوا عامر اسينا بفعلهم . أم كيف يجزوني السوأى من الحسن وقوله فانه أرادسية الخفف كهين وهمين وأراد من الحسنى فوضع الحسن مكانه لانه لم يمكنه أكثر من ذلك ويقال فلان سيئ الاختيار وقد | ولا يجزون من حسن بسى .. ولا يجزون من غلط بلين يخفف قال الظهوى (و) قال الليث (ساء) الذي يسوء (سواء كسحاب) لازم و مجاوز كذا هو مضبوط لكنه في قول الليث وأبا لفتح بدل سواء فهو سئ اذا ( قبح والنعت) منه على وزن أفعل تقول رجل اسوأ ) أى أقبح (و) هى (سوآء) قبيحة وقيل هي فعلا لا فعل لها وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء ولود خير من حسناء عقيم قال الاموى السوا القبيحة يقال للرجل من ذلك أسوأ مهموز مقصور والانثى سواء قال ابن الاثير أخرجه الازهرى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه غيره حديثا عن عمر رضى الله عنه ومنه حديث عبد الملك بن عمير الواء بنت المسيد أحب الى من سناء بنت الظنون ۳ و يقال ساء ما فعل فلان صفيعا يسوء أى قبح صنيعه | م الفنون الرجل القليل صنيعا (وسوأ عليه صنيمه) أى فعله (تسوئة وتسوينا عابه عليه) فيما صنعه (وقال له أسأت) يقال ان أخطأت خطتني وأن أسأت الخير قاله في اللسان فسوى على كذا فى الاساس أى قبح على أساء تي وفي الحديث فاستو أ عليه ذلك أى ما قال له أسأت . ومما أغفله المصنف ما في المحكم وذا مما ساءك وناءك ويقال عندى ما ساءه وناء، وما يسوء ، و ينوءه وفى الامثال للميدانى ترك ما يسوء ، و ينوه يضرب لمن ترك ماله الورثة قيل كان المحبوبي ذا يسار فلها - ضرته الوفاة أراد أن يودى فقيل له ما نكتب فقال اكتبواترك فلان يعنى نفسه ما يسوء | وينوه أي ما لا تأكله ورثته و يبقى عليه وزره وقال ابن السكيت وسوت به ظنا و أسأت به القطن قال يثبتون الالف اذا جاؤا بالا اف واللام قال ابن بری انما نکر ظنا فی قول سوت به ظن الان ظنا منتصب على التمييز واما أسأت به الظن فالظن مفعول به ولهذا أتى به معرفة لان أسأت متعد وقد تقدمت الاشارة اليه وسوت له وجه فلان قبحته قال الليث ساء يسو، فعل لازم و مجاوزو يقال سؤت وجه | فلان وأنا أسو، مساءة ومساية والمساية لغة في المساءة تقول أردت مساء تك ومسايتك و يقال أسأت اليه فى الصنع وخزيان و آن من التجمع وقال أبو بكر فى قوله ضرب فلان على فلان ساية فيه قولان أحدهما الساية الفعلة من السو. فترك همزها و المعنى فعل به ما يؤدى الى مكروهه والاساءة به وقيل معناه جعل لما يريد أن يفعله به طريقا فالساية فعلة من سويت كان في الاصل سوية فلما اجتمعت الواو والياء والسابق ساكن جعلوه ايا، مشددة ثم استقلوا التشديد فأتبعوهما ما قبله فقالو اساية كما قالوادينار و ديوان وقيراط والاصل دوان فاستغلوا التشديد فأتبعوه الكمرة التي قبله ويقال ان الليل طويل ولا يسو، ماله أي يسوء فى ماله عن اللحياني قال ومعناه الدعاء وقال تعالى أولئك لهم سوء الحساب قال الزجاج سوء الحساب لا يقبل منهم حسنة ولا يتجاوز عن سيئة لان - كفرهم أحبط أعمالهم كما قال تعالى الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم وقيل - و الحساب أن يتقصى عليه حسابه ولا يتجاوز له شئ من سياته وكلاهما فيه ألانراهم ولوا من نوقش الحساب عذب وفي الاساس تقول سو ولا نسوى أى أصلح ولا تفسد (و بنوس وأة بالضم حى) من قيس بن على كذا لابن سيده ( وسواءة كرافة اسم وفى العباب من الاعلام كذا في النسخ ٣ قوله ابن على لعله ابن الموجودة بتكر ير سواءة في محلين وفى نسخة أخرى بنو أسوة كعروة هكذا مضبوط فلا أدرى هو غاط أم تحريف وذه عدى فانه ذكر في القلقشندي في نهاية الارب بنوسواءة بن عامر بن صعصعة بطن من هوازن من العدنانية كان له ولدان حبيب وخرتان قال في | القاموس من الاسماء العبر وشعوبهم في بني حجير بن سواءة قلت ومنهم أبو جحيفة وهب بن عبد الله الملقب بالخير السوائى رضى الله عنه روى له البخاري فيس بن عدى لا ابن على اه ومسلم والترمذى قال ابن سعد ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يبلغ أبو جحيفة الحلم وقال توفي في ولاية بشر بن مروان يعنى بالكوفة وقال غيره مات سنة ٧٤ في ولاية بشر وعون بن جحيفة سمع أباه عندهما و المنذرى حور عند مسلم كل ذلك في رجال الصحيحين لابي طاهر المقدسي وفي أشجع بن وسواءة بن سليم وقال الوزير أبو القاسم المغربي وفي أسدسواءة بن الحرث ابن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد وسواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد و فى خنعم سواءة بن مناة بن ناهس بن عقرس ابن خلف بن خنعم ( و ) قولهم (الخيل تجرى على مساويها أى انها (وان) كانت به اعيوب) وأوصاب (فان كرمها ) مع ذلك يحملها ) ل الاقدام و (الجرى) وهذا المثل أورده الميداني والزمخشري قال الميداني بعد هذا فكذلك الحر الكريم يحتمل المؤن و يحمى الدماروان كان ضعيفا و يستعمل الكرم على كل حال وقال اليوسى فى زهر الأكم انه يضرب في حماية الحريم والدفع عنه مع الضرر والخوف وقيل ان المراد بالمثل ان الرجل يستمتع به وفيه الخصال المكروهة قاله شيخنا والمساوى هى العيوب وقد اختلفوا فى | مفردها قال بعض الصرفيين هي ضد المحاسن جمع سوء على غير قياس وأصله الهمزوية الى انه لا واحد لها كالمحاسن (السى) (سبا) بالفتح ( وبكسر) هو ( اللبن ينزل قبل) بضمتين (الدرة يكون في طرف الاخلاف) وفى نسخة اطراف الاخلاف وروى قول زهير حشكت الدرة تحشك نصف قطاة كما استغاث بسي ، فرغيطلة . خاف العيون ولم ينظر به الحشك ٣ حشكا بالنكين وحشوكا ضرورة أفاده في الصحاح بالوجهين جميعا (و) قدسيأت الناقة و سيأها حاب) وفى نسخة احتاب (سيأها) بالوجهين ونسيأها الرجل مثل ذلك عن الهجرى | امتلات وحرك في البيت (و) قال الفراء (نسيأت) الناقة اذا أرسلت اللبن من غير (حلب) قال وهو السى ، وقد انسيأ اللبن و يقال ان فلانا لينسيا لى بنى قليل وأصله من الذى ، وهو اللين قبل نزول الدرة وفي الحديث لا تسلم ابنك سيأ قال ابن الاثير جاء تفسيره في الحديث انه الذي يبيع - الأكفان و يتمنى موت الناس ولعله من السوء والمساء، أو من الذى بالفتح وهو اللبن الذى يكون فى مقدم الضرع ويحتمل أن يكون فعالا من سيأتها اذا خليتها (و) نسيأت على الامور اختلفت) فلا أدرى أيها اتبع وقد تقدم ذلك في ماء أيضا (و) نسبأ فلان بحق افر) به ( بعد انکاره) والسي بالكسر مهموز اسم أرض