يا سمي الذي به اتهم الذئـ
المظهر
يا سميّ الذي بهِ اتهمَ الذئـ
يا سميّ الذي بهِ اتهمَ الذئـ
ـبُ، وأفضَى إليهِ ملكُ العزيزِ
لو تقدمتَ مع سميكَ لم يمـ
ـسِ فريداً في حسنهِ المنبوزِ
حُزتَ أضعافَ حُسنِهِ وَتَمَيّزْ
تَ عَلَيهِ بكلّ معنًى مَحوزِ
أنتَ حرّ الأديمِ، لم تشرَ في الرّ
قّ بنَزرِ اللّجَينِ والإبريزِ
تَتَمَنّى العشّاقُ لو كنتَ تُشرَى
بنفوسٍ نَفيسَةٍ وكنوزِ
لا ومَن زانَ وَردَ خدّك بالخا
لِ، وزانَ العيونَ بالتلويزِ
ما تغيرتُ عن هواكَ ولا رُمـ
ـتُ سِوى ذلكَ الجَمالِ العَزيزِ
كلّما هزّكَ الصِّبا هزّني الشّو
قُ إلى ضَمّ قَدّكَ المَهزوزِ
غيرَ أنّي أبيتُ نصباً على الهـ
ـمّ بحالٍ يغني عن التمييزِ
أتوقّى الأعداءَ إن رمتُ ذكرا
كَ فأكني عن اسمكَ المرموزِ
فأُناجي بكلّ معنًى دَقيقٍ
وأُناجي بكلّ لَفظٍ وجيزِ