نهضت إلى نفسي لأعرف خالقي
المظهر
نهضتُ إلى نفسي لأعرفَ خالقي
نهضتُ إلى نفسي لأعرفَ خالقي
كما جاءَ في التنزيلِ والسنةِ المثلى
فلم أر إلا العجز لم أر غيره
فأعرضتُ عنهُ وارتحلتُ إلى المجلى
على رفرفِ الياقوتِ والدر قاصداً
وذلك عند العقل غايتنا السُّفلى
فلما بدت للعين سبحةُ ذاته
سجدتُ لها ذُلاً فقالت لنا أهلا
وشالتْ ستورَ الحجبِ عنْ عينِ عقلنا
فشاهدتُ مرئياً بلا مقلة نجلا
وقلتُ لها من أنتِ قالتْ وجودكمْ
فكنت لها أهلاً وكانت لنا بعلا
فأولدني من كلِّ سترٍ مُحجب
وأوردني من ذلك المورد الأجلى
لذاك أحب المصطفى سيّد الورى
كما جاءَ بالحلواءِ والعسلِ الأحلى