انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند المدنيين/13

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند المدنيين (الحديث 15959 - 16001)




حديث عجوز من بني نمير رضي الله تعالى عنها

15959 قال حدثنا حجاج، قال أخبرنا شعبة، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن عجوز، من بني نمير أنها رمقت رسول الله وهو يصلي بالأبطح تجاه البيت قبل الهجرة قال فسمعته يقول اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وجهلي.

حديث عجوز من الأنصار رضي الله تعالى عنها

15960 قال حدثنا أبو سعيد، حدثنا عمر بن فروخ، قال حدثنا مصعب بن نوح الأنصاري، قال أدركت عجوزا لنا كانت فيمن بايعن النبي قالت أتيناه يوما فأخذ علينا أن لا تنحن قالت العجوز يا رسول الله إن ناسا كانوا قد أسعدوني على مصيبة أصابتني وإنهم أصابتهم مصيبة وأنا أريد أن أسعدهم ثم إنها أتته فبايعته وقالت هو المعروف الذي قال الله عز وجل ولا يعصينك في معروف.

حديث السائب بن خلاد أبي سهلة رضي الله تعالى عنه

15961 حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث، عن خلاد بن السائب بن خلاد، عن أبيه، عن النبي قال أتاني جبريل عليه السلام فقال مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالإهلال وقال سفيان مرة أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال.

15962 قال أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة قال حدثني يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، أن رسول الله قال من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا.

15963 قال حدثنا وكيع، قال حدثنا أسامة بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن أبيه، قال قال رسول الله من زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له به صدقة.

15964 قال حدثنا عفان، قال حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، أن رسول الله قال من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا.

15965 قال حدثنا يحيى بن غيلان، قال حدثنا رشدين، قال حدثني يزيد بن عبد الله يعني ابن الهاد، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، عن رسول الله أنه قال ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة.

15966 قال حدثنا سريج بن النعمان، قال حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة الجذامي، عن صالح بن خيوان، عن أبي سهلة السائب بن خلاد، أن رجلا أم قوما، فبصق في القبلة ورسول الله ينظر فقال رسول الله حين فرغ لا يصل لكم فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم فمنعوه وأخبروه بقول رسول الله فذكر ذلك لرسول الله فقال نعم وحسبت أنه قال آذيت الله عز وجل.

15967 قال حدثنا عبد الصمد، قال حدثني أبي قال، حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، قال قال رسول الله من أخاف المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.

15968 قال حدثنا يحيى بن إسحاق، قال أخبرنا ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن خلاد بن السائب الأنصاري، أن رسول الله كان إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه.

15969 قال حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن خلاد بن السائب الأنصاري، أن النبي كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه.

15970 قال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال أخبرنا إسماعيل بن جعفر، قال أخبرني يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، أن عطاء بن يسار، أخبره أن السائب بن خلاد أخا بني الحارث بن الخزرج أخبره أن النبي قال من أخاف أهل المدينة ظالما أخافه الله وكانت عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف.

15971 قال حدثنا عفان، قال حدثنا حماد بن سلمة، قال أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن السائب بن خلاد، أن جبريل، عليه السلام أتى النبي قال كن عجاجا ثجاجا والعج التلبية والثج نحر البدن.

15972 قال قرأت على عبد الرحمن بن مهدي حدثنا مالك، وحدثنا روح، قال حدثنا مالك يعني ابن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله قال أتاني جبريل عليه السلام فقال أن آمر أصحابي أو من معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو بالإهلال يريد أحدهما.

15973 قال حدثنا محمد بن بكر، قال أخبرنا ابن جريج، وروح، قال حدثنا ابن جريج، قال كتب إلي عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقول حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث، أنه حدثه خلاد بن السائب بن سويد الأنصاري، عن أبيه السائب بن خلاد، أنه سمع رسول الله يقول أتاني جبريل عليه السلام فقال إن الله يأمرك أن تأمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية والإهلال وقال روح بالتلبية أو بالإهلال قال ولا أدري أينا وهل أنا وعبد الله أو خلاد في الإهلال أو التلبية.

15974 حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث، عن خلاد بن السائب بن خلاد، عن أبيه، عن النبي قال أتاني جبريل عليه السلام وقال مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالإهلال.

حديث خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري رضي الله تعالى عنه

15975 قال حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي الأسلمي، عن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري، قال صلى بنا رسول الله الصبح ونحن معه فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال لعن الله لحيانا ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها ثم وقع رسول الله ساجدا فلما انصرف قرأ على الناس فقال يا أيها الناس إني أنا لست قلته ولكن الله عز وجل قاله.

15976 قال حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا محمد بن إسحاق، عن خالد بن عبد الله بن حرملة، عن الحارث بن خفاف، عن أبيه، خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال ركع رسول الله في الصلاة ثم رفع رأسه فقال غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله اللهم العن بني لحيان اللهم العن رعلا وذكوان ثم كبر ووقع ساجدا قال خفاف فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك.

15977 قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال حدثني عن افتراش، رسول الله فخذه اليسرى في وسط الصلاة وفي آخرها وقعوده على وركه اليسرى ووضعه يده اليسرى على فخذه اليسرى ونصبه قدمه اليمنى ووضعه يده اليمنى على فخذه اليمنى ونصبه أصبعه السبابة يوحد بها ربه عز وجل عمران بن أبي أنس أخو بني عامر بن لؤي وكان ثقة عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال حدثني رجل من أهل المدينة قال صليت في مسجد بني غفار فلما جلست في صلاتي افترشت فخذي اليسرى ونصبت السبابة قال فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري وكان له صحبة مع رسول الله وأنا أصنع ذلك قال فلما انصرفت من صلاتي قال لي أي بني لم نصبت إصبعك هكذا قال وما تنكر رأيت الناس يصنعون ذلك قال فإنك أصبت إن رسول الله كان إذا صلى يصنع ذلك فكان المشركون يقولون إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحرها وكذبوا إنما كان رسول الله يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل.

حديث الوليد بن الوليد رضي الله تعالى عنه

15978 قال حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الوليد بن الوليد، أنه قال يا رسول الله إني أجد وحشة قال إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنه لا يضر وبالحري أن لا يقربك.

حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله تعالى عنه

15979 قال حدثنا عبد الرزاق، قال حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال كنت أنام في حجرة النبي فكنت أسمعه إذا قام من الليل يصلي يقول الحمد لله رب العالمين الهوي قال ثم يقول سبحان الله العظيم وبحمده الهوي.

15980 قال حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال كنت أبيت عند باب رسول الله أعطيه وضوءه فأسمعه بعد هوي من الليل يقول سمع الله لمن حمده وأسمعه بعد هوي من الليل يقول الحمد لله رب العالمين.

15981 قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال حدثنا هشام الدستوائي، قال حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال كنت أبيت عند باب رسول الله أعطيه وضوءه فأسمعه بعد هوي من الليل يقول سمع الله لمن حمده والهوي من الليل يقول الحمد لله رب العالمين.

15982 قال حدثنا أبو النضر، هاشم بن القاسم قال حدثنا المبارك يعني ابن فضالة، قال حدثنا أبو عمران الجوني، عن ربيعة الأسلمي، قال كنت أخدم رسول الله فقال يا ربيعة ألا تزوج قال قلت والله يا رسول الله ما أريد أن أتزوج ما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني فخدمته ما خدمته ثم قال لي الثانية يا ربيعة ألا تزوج فقلت ما أريد أن أتزوج ما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله لرسول الله بما يصلحني في الدنيا والآخرة أعلم مني والله لئن قال تزوج لأقولن نعم يا رسول الله مرني بما شئت قال فقال يا ربيعة ألا تزوج فقلت بلى مرني بما شئت قال انطلق إلى آل فلان حي من الأنصار وكان فيهم تراخ عن النبي فقل لهم إن رسول الله أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فلانة لامرأة منهم فذهبت فقلت لهم إن رسول الله أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فلانة فقالوا مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله والله لا يرجع رسول رسول الله إلا بحاجته فزوجوني وألطفوني وما سألوني البينة فرجعت إلى رسول الله حزينا فقال لي ما لك يا ربيعة فقلت يا رسول الله أتيت قوما كراما فزوجوني وأكرموني وألطفوني وما سألوني بينة وليس عندي صداق فقال رسول الله يا بريدة الأسلمي اجمعوا له وزن نواة من ذهب قال فجمعوا لي وزن نواة من ذهب فأخذت ما جمعوا لي فأتيت به النبي فقال اذهب بهذا إليهم فقل هذا صداقها فأتيتهم فقلت هذا صداقها فرضوه وقبلوه وقالوا كثير طيب قال ثم رجعت إلى النبي حزينا فقال يا ربيعة ما لك حزين فقلت يا رسول الله ما رأيت قوما أكرم منهم رضوا بما آتيتهم وأحسنوا وقالوا كثيرا طيبا وليس عندي ما أولم قال يا بريدة اجمعوا له شاة قال فجمعوا لي كبشا عظيما سمينا فقال لي رسول الله اذهب إلى عائشة فقل لها فلتبعث بالمكتل الذي فيه الطعام قال فأتيتها فقلت لها ما أمرني به رسول الله فقالت هذا المكتل فيه تسع آصع شعير لا والله إن أصبح لنا طعام غيره خذه فأخذته فأتيت به النبي وأخبرته ما قالت عائشة فقال اذهب بهذا إليهم فقل ليصبح هذا عندكم خبزا فذهبت إليهم وذهبت بالكبش ومعي أناس من أسلم فقال ليصبح هذا عندكم خبزا وهذا طبيخا فقالوا أما الخبز فسنكفيكموه وأما الكبش فاكفونا أنتم فأخذنا الكبش أنا وأناس من أسلم فذبحناه وسلخناه وطبخناه فأصبح عندنا خبز ولحم فأولمت ودعوت رسول الله ثم قال إن رسول الله أعطاني أرضا وأعطاني أبو بكر أرضا وجاءت الدنيا فاختلفنا في عذق نخلة فقلت أنا هي في حدي وقال أبو بكر هي في حدي فكان بيني وبين أبي بكر كلام فقال أبو بكر كلمة كرهها وندم فقال لي يا ربيعة رد علي مثلها حتى تكون قصاصا قال قلت لا أفعل فقال أبو بكر لتقولن أو لأستعدين عليك رسول الله فقلت ما أنا بفاعل قال ورفض الأرض وانطلق أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي وانطلقت أتلوه فجاء ناس من أسلم فقالوا لي رحم الله أبا بكر في أي شيء يستعدي عليك رسول الله وهو قال لك ما قال فقلت أتدرون ما هذا هذا أبو بكر الصديق هذا ثاني اثنين وهذا ذو شيبة المسلمين إياكم لا يلتفت فيراكم تنصروني عليه فيغضب فيأتي رسول الله فيغضب لغضبه فيغضب الله عز وجل لغضبهما فيهلك ربيعة قالوا ما تأمرنا قال ارجعوا قال فانطلق أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول الله فتبعته وحدي حتى أتى النبي فحدثه الحديث كما كان فرفع إلي رأسه فقال يا ربيعة ما لك وللصديق قلت يا رسول الله كان كذا كان كذا قال لي كلمة كرهها فقال لي قل كما قلت حتى يكون قصاصا فأبيت فقال رسول الله أجل فلا ترد عليه ولكن قل غفر الله لك يا أبا بكر فقلت غفر الله لك يا أبا بكر قال الحسن فولى أبو بكر رضي الله عنه وهو يبكي.

15983 قال حدثنا أبو اليمان، قال حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب، قال قال لي رسول الله سلني أعطك قلت يا رسول الله أنظرني أنظر في أمري قال فانظر في أمرك قال فنظرت فقلت إن أمر الدنيا ينقطع فلا أرى شيئا خيرا من شيء آخذه لنفسي لآخرتي فدخلت على النبي فقال ما حاجتك فقلت يا رسول الله اشفع لي إلى ربك عز وجل فليعتقني من النار فقال من أمرك بهذا فقلت لا والله يا رسول الله ما أمرني به أحد ولكني نظرت في أمري فرأيت أن الدنيا زائلة من أهلها فأحببت أن آخذ لآخرتي قال فأعني على نفسك بكثرة السجود.

15984 قال حدثنا يعقوب، قال حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب، قال كنت أخدم رسول الله وأقوم له في حوائجه نهاري أجمع حتى يصلي رسول الله العشاء الآخرة فأجلس ببابه إذا دخل بيته أقول لعلها أن تحدث لرسول الله حاجة فما أزال أسمعه يقول رسول الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فأرجع أو تغلبني عيني فأرقد قال فقال لي يوما لما يرى من خفتي له وخدمتي إياه سلني يا ربيعة أعطك قال فقلت أنظر في أمري يا رسول الله ثم أعلمك ذلك قال ففكرت في نفسي فعرفت أن الدنيا منقطعة زائلة وأن لي فيها رزقا سيكفيني ويأتيني قال فقلت أسأل رسول الله لآخرتي فإنه من الله عز وجل بالمنزل الذي هو به قال فجئت فقال ما فعلت يا ربيعة قال فقلت نعم يا رسول الله أسألك أن تشفع لي إلى ربك فيعتقني من النار قال فقال من أمرك بهذا يا ربيعة قال فقلت لا والله الذي بعثك بالحق ما أمرني به أحد ولكنك لما قلت سلني أعطك وكنت من الله بالمنزل الذي أنت به نظرت في أمري وعرفت أن الدنيا منقطعة وزائلة وأن لي فيها رزقا سيأتيني فقلت أسأل رسول الله لآخرتي قال فصمت رسول الله طويلا ثم قال لي إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود.

حديث أبي عياش الزرقي رضي الله تعالى عنه

15985 قال حدثنا عبد الرزاق، حدثنا الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، قال كنا مع رسول الله بعسفان فاستقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة فصلى بنا رسول الله الظهر فقالوا قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ثم قالوا تأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم قال فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآيات بين الظهر والعصر {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة} قال فحضرت فأمرهم رسول الله فأخذوا السلاح قال فصففنا خلفه صفين قال ثم ركع فركعنا جميعا ثم رفع فرفعنا جميعا ثم سجد النبي بالصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم فلما سجدوا وقاموا جلس الآخرون فسجدوا في مكانهم ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وجاء هؤلاء إلى مصاف هؤلاء قال ثم ركع فركعوا جميعا ثم رفع فرفعوا جميعا ثم سجد النبي والصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم فلما جلس جلس الآخرون فسجدوا فسلم عليهم ثم انصرف قال فصلاها رسول الله مرتين مرة بعسفان ومرة بأرض بني سليم.

15986 قال حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة، عن منصور، قال سمعت مجاهدا، يحدث عن أبي عياش الزرقي، قال قال شعبة كتب به إلي وقرأته عليه وسمعته منه يحدث به ولكني حفظته من الكتاب أن النبي كان في مصاف العدو بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد فصلى بهم النبي الظهر ثم قال المشركون إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أبنائهم وأموالهم فصلى بهم رسول الله العصر فصفهم صفين خلفه قال فركع بهم رسول الله جميعا فلما رفعوا رءوسهم سجد الصف الذي يليه وقام الآخرون فلما رفعوا رءوسهم سجد الصف المؤخر لركوعهم مع رسول الله قال ثم تأخر الصف المقدم وتقدم الصف المؤخر فقام كل واحد منهم في مقام صاحبه ثم ركع بهم رسول الله جميعا فلما رفعوا رءوسهم من الركوع سجد الصف الذي يليه وقام الآخرون ثم سلم رسول الله عليهم.

15987 قال حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، قال صلى رسول الله صلاة الخوف والمشركون بينهم وبين القبلة مرتين مرة بأرض بني سليم ومرة بعسفان.

15988 قال حدثنا حسن بن موسى، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي عياش، قال قال رسول الله من قال حين أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له كعدل رقبة من ولد إسماعيل وكتب له بها عشر حسنات وحط عنه بها عشر سيئات ورفعت له بها عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى مثل ذلك حتى يصبح قال فرأى رجل رسول الله فيما يرى النائم فقال يا رسول الله إن أبا عياش يروي عنك كذا وكذا قال صدق أبو عياش.

حديث عمرو بن القاري عن أبيه عن جده رضي الله تعالى عنه

15989 قال حدثنا عفان، قال حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عمرو بن القاري، عن أبيه، عن جده، عمرو بن القاري أن رسول الله قدم فخلف سعدا مريضا حيث خرج إلى حنين فلما قدم من جعرانة معتمرا دخل عليه وهو وجع مغلوب فقال يا رسول الله إن لي مالا وإني أورث كلالة أفأوصي بمالي كله أو أتصدق به قال لا قال أفأوصي بثلثيه قال لا قال أفأوصي بشطره قال لا قال أفأوصي بثلثه قال نعم وذاك كثير قال أي رسول الله أموت بالدار التي خرجت منها مهاجرا قال إني لأرجو أن يرفعك الله فينكأ بك أقواما وينفع بك آخرين يا عمرو بن القاري إن مات سعد بعدي فها هنا فادفنه نحو طريق المدينة وأشار بيده هكذا.

حديث من شهد النبي

15990 قال حدثنا عبد الرازق، قال أخبرنا إسرائيل، عن سماك، عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو القرشي، قال حدثني من، شهد النبي وأمر برجم رجل بين مكة والمدينة فلما أصابته الحجارة فر فبلغ ذلك النبي قال فهلا تركتموه.

15991 قال حدثنا عبد الرازق، أخبرنا داود بن قيس الصنعاني، قال حدثني عبد الله بن وهب، عن أبيه، قال حدثني فنج، قال كنت أعمل في الدينباذ وأعالج فيه فقدم يعلي بن أمية أميرا على اليمن وجاء معه رجال من أصحاب النبي فجاءني رجل ممن قدم معه وأنا في الزرع أصرف الماء في الزرع ومعه في كمه جوز فجلس على ساقية من الماء وهو يكسر من ذلك الجوز ويأكل ثم أشار إلى فنج فقال يا فارسي هلم قال فدنوت منه فقال الرجل لفنج أتضمن لي غرس هذا الجوز على الماء فقال له فنج ما ينفعني ذلك فقال الرجل سمعت رسول الله يقول بأذني هاتين من نصب شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شيء يصاب من ثمرتها صدقة عند الله عز وجل فقال فنج أنت سمعت هذا من رسول الله قال نعم قال فنج فأنا أضمنها قال فمنها جوز الدينباذ.

حديث رجل عن عمه رضي الله تعالى عنه

15992 حدثنا عبد الرزاق، قال أخبرنا ابن جريج، قال أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، أن عبد الرحمن بن طارق بن علقمة، أخبره عن عمه، أن النبي كان إذا جاء مكانا من دار يعلى نسبه عبيد الله استقبل القبلة فدعا و قال روح عن أبيه و قال ابن بكر عن أمه.

حديث رجل من أصحاب النبي

15993 قال حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ، عن رجل، من أصحاب النبي قال خطب النبي الناس بمنى ونزلهم منازلهم وقال لينزل المهاجرون هاهنا وأشار إلى ميمنة القبلة والأنصار هاهنا وأشار إلى ميسرة القبلة ثم لينزل الناس حولهم قال وعلمهم مناسكهم ففتحت أسماع أهل منى حتى سمعوه في منازلهم قال فسمعته يقول ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف قال عبد الله سمعت مصعبا الزبيري يقول جاء أبو طلحة القاص إلى مالك بن أنس فقال يا أبا عبد الله إن قوما قد نهوني أن أقص هذا الحديث صلى الله على إبراهيم إنك حميد مجيد وعلى محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه فقال مالك حدث به وقص به وقوله.

حديث عبد الرحمن بن معاذ التيمي وكان من أصحاب النبي

15994 قال حدثنا عبد الصمد، قال حدثني أبي قال، حدثنا حميد بن قيس، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي، قال وكان من أصحاب النبي قال خطبنا رسول الله فذكر الحديث.

حديث رجل من أصحاب النبي

15995 قال حدثنا أبو النضر، قال حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن رجل، عن النبي أنه قال سيكون قوم لهم عهد فمن قتل رجلا منهم لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما.

حديث عبد الحميد بن صيفي عن أبيه عن جده رضي الله تعالى عنهم

15996 قال حدثنا أبو النضر، قال حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عبد الحميد بن صيفي، عن أبيه، عن جده، قال إن صهيبا قدم على النبي وبين يديه تمر وخبز فقال ادن فكل قال فأخذ يأكل من التمر فقال له النبي إن بعينك رمدا فقال يا رسول الله إنما آكل من الناحية الأخرى قال فتبسم النبي .

حديث رجل سمع النبي

15997 قال حدثنا زيد بن الحباب، قال أخبرني سفيان، عن عطاء بن السائب، قال سمعت عبد الرحمن بن الحضرمي، يقول أخبرني من، سمع النبي يقول إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم فينكرون المنكر.

حديث بعض أصحاب النبي

15998 قال حدثنا يحيى بن آدم، قال حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن بعض، أصحاب النبي أن رسول الله قال لأصحابه إن منكم رجالا لا أعطيهم شيئا أكلهم منهم فرات بن حيان قال من بني عجل.

حديث رجل من بني هلال رضي الله تعالى عنه

15999 حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد، قال حدثنا عكرمة، قال حدثنا أبو زميل، سماك قال حدثني رجل، من بني هلال قال سمعت رسول الله يقول لا تصلح الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي.

حديث رجل خدم النبي

16000 حدثنا أبو عبد الرحمن، قال حدثنا سعيد بن أبي أيوب، قال حدثني بكر بن عمرو، عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الرحمن بن جبير، أنه حدثه رجل، خدم رسول الله ثمان سنين أنه سمع النبي إذا قرب إليه طعامه يقول بسم الله وإذا فرغ من طعامه قال اللهم أطعمت وأسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت.

حديث رجل عن رجل رضي الله تعالى عنهما

16001 حدثنا مؤمل بن إسماعيل أبو عبد الرحمن، قال حدثنا حماد، قال حدثنا عبد الملك بن عمير، عن منيب، عن عمه، قال بلغ رجلا عن رجل، من أصحاب النبي أنه يحدث عن النبي أنه قال من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة فرحل إليه وهو بمصر فسأله عن الحديث قال نعم سمعت رسول الله يقول من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة قال وأنا قد سمعته من رسول الله .