مسند أحمد بن حنبل/مسند المدنيين/12

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند المدنيين (الحديث 15932 - 15958)





بقية حديث ابن الأكوع في المضاف من الأصل[عدل]

15932 حدثنا يحيى بن سعيد، عن عكرمة بن عمار، قال حدثني إياس بن سلمة، أن أباه، أخبره أن رجلا عطس عند النبي فقال له النبي يرحمك الله ثم عطس الثانية أو الثالثة فقال النبي إنه مزكوم.

15933 قال حدثنا يحيى بن سعيد، عن عكرمة، قال حدثني إياس بن سلمة، عن أبيه، أن النبي رأى رجلا يأكل بشماله فقال كل بيمينك قال لا أستطيع قال لا استطعت قال فما وصلت إلى فيه بعد.

15934 قال حدثنا جعفر بن عون، قال حدثنا أبو عميس، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال جاء عين للمشركين إلى رسول الله قال فلما طعم انسل قال فقال رسول الله على الرجل اقتلوا قال فابتدر القوم قال وكان أبي يسبق الفرس شدا قال فسبقهم إليه قال فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها قال ثم قتله قال فنفله رسول الله سلبه.

15935 قال حدثنا صفوان، قال حدثنا ابن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال كان رسول الله يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها.

15936 قال حدثنا صفوان، قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد، قال قلت لسلمة بن الأكوع على أي شيء بايعتم رسول الله يوم الحديبية قال بايعناه على الموت.

15937 قال حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، قال سمعت الحسن بن محمد، يحدث عن جابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع، قالا خرج علينا منادي رسول الله فنادى إن رسول الله قد أذن لكم فاستمتعوا يعني متعة النساء.

15938 قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن زهير، وحدثنا يحيى بن أبي بكير، قال حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن خصيفة، عن سلمة بن الأكوع، قال كنت أسافر مع رسول الله فما رأيته صلى بعد العصر ولا بعد الصبح قط.

15939 قال حدثنا بهز بن أسد، قال حدثنا عكرمة بن عمار، قال حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال غزونا مع رسول الله هوازن وغطفان فبينما نحن كذلك إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع شيئا من حقب البعير فقيد به البعير ثم جاء يمشي حتى قعد معنا يتغدى قال فنظر في القوم فإذا ظهرهم فيه قلة وأكثرهم مشاة فلما نظر إلى القوم خرج يعدو قال فأتى بعيره فقعد عليه قال فخرج يركضه وهو طليعة للكفار فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء قال إياس قال أبي فاتبعته أعدو على رجلي قال ورأس الناقة عند ورك الجمل قال ولحقته فكنت عند ورك الناقة وتقدمت حتى كنت عند ورك الجمل ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فقلت له إخ فلما وضع الجمل ركبته إلى الأرض اخترطت سيفي فضربت رأسه فندر ثم جئت براحلته أقودها فاستقبلني رسول الله مع الناس قال من قتل هذا الرجل قالوا ابن الأكوع فقال رسول الله له سلبه أجمع.

15940 قال حدثنا هاشم بن القاسم، قال حدثنا عكرمة، قال حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال بعث رسول الله أبا بكر رضي الله عنه إلى فزارة وخرجت معه حتى إذا دنونا من الماء عرس أبو بكر حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة فوردنا الماء فقتل أبو بكر من قتل ونحن معه قال سلمة فرأيت عنقا من الناس فيهم الذراري فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم فرميت بسهم بينهم وبين الجبل فلما رأوا السهم قاموا فإذا امرأة من فزارة عليها قشع من أدم معها ابنة من أحسن العرب فجئت أسوقهن إلى أبي بكر فنفلني أبو بكر ابنتها فلم أكشف لها ثوبا حتى قدمت المدينة ثم باتت عندي فلم أكشف لها ثوبا حتى لقيني رسول الله في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة قال يا رسول الله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا قال فسكت حتى إذا كان الغد لقيني رسول الله في السوق ولم أكشف لها ثوبا فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قال قلت هي لك يا رسول الله قال فبعث بها رسول الله إلى أهل مكة ففدى بها أسراء من المسلمين كانوا في أيدي المشركين.

15941 قال حدثنا أبو النضر، قال حدثنا عكرمة، قال حدثني إياس بن سلمة، قال أخبرني أبي قال، بارز عمي يوم خيبر مرحب اليهودي فقال مرحب قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال عمي عامر قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب يسفل له فرجع السيف على ساقه قطع أكحله فكانت فيها نفسه قال سلمة بن الأكوع لقيت ناسا من صحابة النبي فقالوا بطل عمل عامر قتل نفسه قال سلمة فجئت إلى نبي الله أبكي قلت يا رسول الله بطل عمل عامر قال من قال ذاك قلت ناس من أصحابك فقال رسول الله كذب من قال ذاك بل له أجره مرتين إنه حين خرج إلى خيبر جعل يرجز بأصحاب رسول الله وفيهم النبي يسوق الركاب وهو يقول تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال رسول الله من هذا قال عامر يا رسول الله قال غفر لك ربك قال وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال يا رسول الله لو متعتنا بعامر فقدم فاستشهد قال سلمة ثم إن نبي الله أرسلني إلى علي فقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله قال فجئت به أقوده أرمد فبصق نبي الله في عينه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره أوفيهم بالصاع كيل السندره ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه.

15942 قال حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة بن عمار، قال حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله فخرجنا أنا ورباح غلام رسول الله بظهر رسول الله وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله كنت أريد أن أبديه مع الإبل فلما كان بغلس غار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله وقتل راعيها وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل فقلت يا رباح اقعد على هذا الفرس فألحقه بطلحة وأخبر رسول الله أنه قد أغير على سرحه قال وقمت على تل فجعلت وجهي من قبل المدينة ثم ناديت ثلاث مرات يا صباحاه ثم اتبعت القوم معي سيفي ونبلي فجعلت أرميهم وأعقر بهم وذلك حين يكثر الشجر فإذا رجع إلي فارس جلست له في أصل شجرة ثم رميت فلا يقبل علي فارس إلا عقرت به فجعلت أرميهم وأنا أقول أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فألحق برجل منهم فأرميه وهو على راحلته فيقع سهمي في الرحل حتى انتظمت كتفه فقلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فإذا كنت في الشجر أحرقتهم بالنبل فإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فرديتهم بالحجارة فما زال ذاك شأني وشأنهم أتبعهم فأرتجز حتى ما خلق الله شيئا من ظهر رسول الله إلا خلفته وراء ظهري فاستنقذته من أيديهم ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ولا يلقون من ذلك شيئا إلا جعلت عليه حجارة وجمعت على طريق رسول الله حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري مددا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل فأنا فوقهم فقال عيينة ما هذا الذي أرى قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر حتى الآن وأخذ كل شيء في أيدينا وجعله وراء ظهره قال عيينة لولا أن هذا يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ليقم إليه نفر منكم فقام إليه منهم أربعة فصعدوا في الجبل فلما أسمعتهم الصوت قلت أتعرفوني قالوا ومن أنت قلت أنا ابن الأكوع والذي كرم وجه محمد لا يطلبني منكم رجل فيدركني ولا أطلبه فيفوتني قال رجل منهم إن أظن قال فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى أثره أبو قتادة فارس رسول الله وعلى أثر أبي قتادة المقداد الكندي فولى المشركون مدبرين وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم فآخذ بعنان فرسه فقلت يا أخرم ائذن القوم يعني احذرهم فإني لا آمن أن يقطعوك فاتئد حتى يلحق رسول الله وأصحابه قال يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة قال فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن عن فرس الأخرم فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم ثم إني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي شيئا ويعرضون قبل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدو وراءهم فعطفوا عنه واشتدوا في الثنية ثنية ذي بئر وغربت الشمس فألحق رجلا فأرميه فقلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع قال فقال يا ثكل أم أكوع بكرة قلت نعم أي عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة فأتبعته سهما آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله وهو على الماء الذي جليتهم عنه ذو قرد فإذا بنبي الله في خمس مائة وإذا بلال قد نحر جزورا مما خلفت فهو يشوي لرسول الله من كبدها وسنامها فأتيت رسول الله فقلت يا رسول الله خلني فأنتخب من أصحابك مائة فآخذ على الكفار عشوة فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته قال أكنت فاعلا ذلك يا سلمة قال نعم والذي أكرمك فضحك رسول الله حتى رأيت نواجذه في ضوء النار ثم قال إنهم يقرون الآن بأرض غطفان فجاء رجل من غطفان فقال مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا قال فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها وخرجوا هربا فلما أصبحنا قال رسول الله خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة فأعطاني رسول الله سهم الراجل والفارس جميعا ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة فلما كان بيننا وبينها قريبا من ضحوة وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق جعل ينادي هل من مسابق ألا رجل يسابق إلى المدينة فأعاد ذلك مرارا وأنا وراء رسول الله مردفي قلت له أما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا إلا رسول الله قال قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل قال إن شئت قلت أذهب إليك فطفر عن راحلته وثنيت رجلي فطفرت عن الناقة ثم إني ربطت عليها شرفا أو شرفين يعني استبقيت نفسي ثم إني عدوت حتى ألحقه فأصك بين كتفيه بيدي قلت سبقتك والله أو كلمة نحوها قال فضحك وقال إن أظن حتى قدمنا المدينة.

15943 حدثنا أبو النضر، قال حدثنا أيوب بن عتبة أبو يحيى، قاضي اليمامة قال حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال سمعت النبي يقول إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا بالعشاء.

15944 قال حدثنا أبو النضر، قال حدثنا أيوب بن عتبة، قال حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال قال رسول الله من سل علينا السيف فليس منا.

15945 حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة، أنه كان يتحرى موضع المصحف وذكر أن رسول الله يتحرى ذلك المكان وكان بين المنبر والقبلة ممر شاة.

15946 قال حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة، قال غزوت مع رسول الله سبع غزوات فذكر الحديبية ويوم حنين ويوم القرد ويوم خيبر قال يزيد ونسيت بقيتهن.

15947 قال حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد يعني ابن أبي عبيد، عن سلمة، قال جاءني عمي عامر فقال أعطني سلاحك قال فأعطيته قال فجئت إلى النبي فقلت يا رسول الله أبغني سلاحك قال أين سلاحك قال قلت أعطيته عمي عامرا قال ما أجد شبهك إلا الذي قال هب لي أخا أحب إلي من نفسي قال فأعطاني قوسه ومجانه وثلاثة أسهم من كنانته.

15948 قال حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة، أنه استأذن النبي في البدو فأذن له.

15949 قال حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال أخبرنا يعلى بن الحارث، قال أخبرنا إياس بن سلمة بن الأكوع، وأبو أحمد الزبيري قال حدثنا يعلى، قال حدثني إياس بن سلمة، عن أبيه، قال كنا نصلي مع رسول الله الجمعة ثم نرجع وما للحيطان فيء يستظل به.

15950 إسحاق بن عيسى ويونس وهذا حديث إسحاق قال حدثنا عطاف بن خالد المخزومي، قال حدثني موسى بن إبراهيم، قال يونس ابن أبي ربيعة قال سمعت سلمة بن الأكوع، وكان، إذا نزل ينزل على أبي قال قلت يا رسول الله إني أكون في الصيد وليس علي إلا قميص أفأصلي فيه قال زره ولو لم تجد إلا شوكة.

15951 قال حدثنا عبد الصمد، قال حدثنا عمر بن راشد اليمامي، قال حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع الأسلمي، عن أبيه، قال ما سمعت رسول الله يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العلي الوهاب.

15952 وقال سلمة بايعت رسول الله فيمن بايعه تحت الشجرة ثم مررت به بعد ذلك ومعه قوم فقال بايع يا سلمة فقلت قد فعلت قال وأيضا فبايعته الثانية.

15953 قال حدثنا مكي بن إبراهيم، قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال بايعت رسول الله ثم عدلت إلى ظل شجرة فلما خف الناس عن رسول الله قال يا ابن الأكوع ألا تبايع قلت قد بايعت يا رسول الله قال وأيضا قال فبايعته الثانية قال يزيد فقلت يا أبا مسلم على أي شيء تبايعون يومئذ قال على الموت.

15954 قال حدثنا مكي، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال كنا نصلي المغرب مع رسول الله إذا توارت بالحجاب.

15955 قال حدثنا يونس، قال حدثنا العطاف، قال حدثني عبد الرحمن، قال أبي وقال غير يونس بن رزين أنه نزل الربذة هو وأصحابه يريدون الحج قيل لهم هاهنا سلمة بن الأكوع صاحب رسول الله فأتيناه فسلمنا عليه ثم سألناه فقال بايعت رسول الله بيدي هذه وأخرج لنا كفه كفا ضخمة قال فقمنا إليه فقبلنا كفيه جميعا.

15956 قال حدثنا يونس بن محمد، قال حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال حدثنا أبو عميس، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال رخص رسول الله في متعة النساء عام أوطاس ثلاثة أيام ثم نهى عنها.

15957 قال يحيى بن غيلان قال حدثنا المفضل يعني ابن فضالة، قال حدثني يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن إياس بن سلمة بن الأكوع، أن أباه، حدثه أن سلمة قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال ارتددت عن هجرتك، يا سلمة فقال معاذ الله إني في إذن من رسول الله إني سمعت رسول الله يقول ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح واسكنوا الشعاب فقالوا إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا قال أنتم مهاجرون حيث كنتم.

15958 قال حدثنا يحيى بن غيلان، قال حدثنا المفضل بن فضالة، قال حدثني يحيى بن أيوب، عن بكير بن عبد الله، عن يزيد، مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع، قال أتيت رسول الله فقلت يا رسول الله فقال أنتم أهل بدونا ونحن أهل حضركم.