انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الكوفيين/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الكوفيين (الحديث 17891 - 17925)




حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه[عدل]

17891 حدثنا عبدة بن سليمان الكلابي، حدثنا مسعر، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء، قال كان ركوع رسول الله وقيامه بعد الركوع وجلوسه بين السجدتين لا ندري أيه أفضل.

17892 حدثنا حجين، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال اعتمر رسول الله في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله قالوا لا نقر بهذا لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن أنت محمد بن عبد الله قال أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله قال لعلي امح رسول الله قال والله لا أمحوك أبدا فأخذ النبي الكتاب وليس يحسن أن يكتب فكتب مكان رسول الله هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله أن لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب ولا يخرج من أهلها أحد إلا من أراد أن يتبعه ولا يمنع أحدا من أصحابه أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا قل لصاحبك فليخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج رسول الله و حدثناه أسود بن عامر أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اعتمر النبي في ذي القعدة فذكر معناه وقال أن لا يدخل مكة السلاح ولا يخرج من أهلها.

17893 حدثنا حجين، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال بينما رجل من أصحاب النبي يصلي وفرس له حصان مربوط في الدار فجعل ينفر فخرج الرجل فنظر فلم ير شيئا وجعل ينفر فلما أصبح ذكر ذلك للنبي فقال تلك السكينة نزلت بالقرآن.

17894 حدثنا حجين، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال آخر سورة نزلت على النبي كاملة براءة وآخر آية نزلت خاتمة سورة النساء {يستفتونك} إلى آخر السورة.

17895 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مسعر، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال قرأ النبي في العشاء والتين والزيتون فلم أسمع أحسن صوتا ولا أحسن صلاة منه.

17896 حدثنا يحيى بن آدم، وحسين، قالا حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال قال رسول الله إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم.

17897 حدثنا يحيى، وحسين، قالا حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، أن رسول الله اعتمر في ذي القعدة.

17898 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال قال رسول الله لحسان بن ثابت اهج المشركين فإن روح القدس معك.

17899 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، يشهد به على النبي قال إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول.

17900 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب، قال أمرنا رسول الله بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الداعي وإفشاء السلام وتشميت العاطس وإبرار القسم ونصر المظلوم ونهانا عن خواتيم الذهب وآنية الفضة والحرير والديباج والإستبرق والمياثر الحمر والقسي حدثنا أبو داود عمر بن سعد عن سفيان مثله ولم يذكر فيه إفشاء السلام وقال نهانا عن آنية الذهب والفضة.

17901 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش، وعمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال قال رسول الله إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول.

17902 حدثنا يحيى بن آدم، وأبو أحمد قالا حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي، من بني بجلة من بني سليم عن طلحة، قال أبو أحمد حدثنا طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال جاء أعرابي إلى النبي فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة فقال لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة فقال يا رسول الله أوليستا بواحدة قال لا إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في عتقها والمنحة الوكوف والفيء على ذي الرحم الظالم فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من الخير.

17903 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، قال سمعت البراء بن عازب، يقول لما نزلت هذه الآية {وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما} أتاه ابن أم مكتوم فقال يا رسول الله ما تأمرني إني ضرير البصر قال فنزلت {غير أولي الضرر} قال فقال النبي ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة.

17904 حدثنا وكيع، عن أبيه، وعلي بن صالح، عن أشعث بن سليم، عن معاوية بن سويد بن مقرن، قال أبي وعبد الرحمن قال حدثنا شعبة، عن أشعث بن سليم، قال سمعت معاوية بن سويد، عن البراء، قال أمرنا رسول الله بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي ونصر المظلوم وإبرار المقسم ونهانا عن آنية الذهب والفضة والتختم بالذهب ولبس الحرير والديباج والقسي والمياثر الحمر والإستبرق ولم يذكر عبد الرحمن آنية الذهب والفضة.

17905 حدثنا وكيع، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء، أن النبي قال لحسان هاجهم أو اهجهم فإن جبريل معك.

17906 حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، أن النبي قال لرجل إذا أويت إلى فراشك فقل اللهم أسلمت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا.

17907 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، قال سمعت عمرو بن مرة، أو قال حدثنا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء، أن النبي كان يقنت في الصبح والمغرب قال شعبة مثله.

17908 حدثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال وحدثنا ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، أنه سمع البراء، قال لما نزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله دعا} رسول الله زيدا فجاء بكتف وكتبها فشكا ابن أم مكتوم ضرارته فنزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر}.

17909 حدثنا عبد الرحمن، وابن، جعفر قالا حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال سمعت البراء بن عازب، يقول أوصى النبي رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مات مات على الفطرة حدثنا عبد الرحمن وابن جعفر قالا حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن سعد بن عبيدة عن البراء عن النبي مثل ذلك قال ابن جعفر قال شعبة وأخبرني عن الحسن عن البراء بن عازب بمثل ذلك.

17910 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، قال حدثنا البراء، وهو غير كذوب قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله فرفع رأسه من الركوع لم يحن رجل منا ظهره حتى يسجد النبي فنسجد.

17911 قال حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، أن النبي كان إذا أقبل من سفر قال آيبون تائبون لربنا حامدون حدثنا عبد الملك بن عمرو عن شعبة عن أبي إسحاق عن الربيع بن البراء عن أبيه البراء بن عازب مثل ذلك.

17912 حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، عن البراء بن عازب، أن النبي كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده وقال اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك.

17913 حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، وسفيان، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عازب، أن رسول الله قنت في الفجر.

17914 حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال رأيت النبي يوم الخندق ينقل التراب وقد وارى التراب شعر صدره.

17915 حدثنا وكيع، قال حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب، أن النبي رجم يهوديا وقال اللهم إني أشهدك أني أول من أحيا سنة قد أماتوها.

17916 حدثنا وكيع، قال حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال لما مات إبراهيم ابن النبي قال رسول الله إن له مرضعا في الجنة.

17917 حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال قال رسول الله من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو هدى زقاقا كان له كعدل رقبة وقال مرة كعتق رقبة.

17918 حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير.

17919 حدثنا وكيع، وابن، جعفر قالا حدثنا شعبة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن عبيد بن فيروز، مولى بني شيبان في حديثه قال سألت البراء بن عازب ما كره رسول الله من الأضاحي أو ما نهى عنه من الأضاحي فقال قام فينا رسول الله قال ويده أطول من يدي أو قال يدي أقصر من يده قال أربع لا تجوز في الضحايا العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين عرجها والكسير التي لا تنقي فقلت للبراء فإنا نكره أن يكون في الأذن نقص أو في العين نقص أو في السن نقص قال فما كرهته فدعه ولا تحرمه على أحد.

17920 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال أتي النبي بثوب حرير فجعل أصحابه يتعجبون من لينه فقال رسول الله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة ألين من هذا.

17921 حدثنا وكيع، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال غزا النبي خمس عشرة غزوة.

17922 حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال مر بنا النبي يوم خيبر وقد طبخنا القدور فقال ما هذه قلنا حمرا أصبناها قال وحشية أم أهلية قلنا أهلية قال أكفئوها.

17923 حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال كان النبي بالحديبية والحديبية بئر قال ونحن أربع عشرة مائة قال فإذا في الماء قلة قال فنزع دلوا ثم مضمض ثم مج ودعا قال فروينا وأروينا.

17924 حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء، أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده وقال اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك أو تجمع عبادك.

17925 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا فضيل يعني ابن مرزوق، عن شقيق بن عقبة، عن البراء بن عازب، قال نزلت حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأناها على عهد رسول الله ما شاء الله أن نقرأها لم ينسخها الله فأنزل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال له رجل كان مع شقيق يقال له أزهر وهي صلاة العصر قال قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله تعالى والله أعلم.