انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند البصريين/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند البصريين (الحديث 19698 - 19728)




حديث قيس بن عاصم رضي الله تعالى عنه

[عدل]

19698 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن جده، قيس بن عاصم أنه أسلم فأمره النبي أن يغتسل بماء وسدر.

19699 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال سمعت قتادة، يحدث عن مطرف بن الشخير، وحجاج، قال حدثني شعبة، قال حجاج في حديثه سمعت مطرف بن الشخير، يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه، أنه أوصى ولده عند موته قال اتقوا الله عز وجل وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم فذكر الحديث وإذا مت فلا تنوحوا علي فإن رسول الله لم ينح عليه.

19700 حدثنا هشيم، قال مغيرة أخبر عن أبيه، عن شعبة بن التوأم، عن قيس بن عاصم، أنه سأل النبي عن الحلف فقال ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به ولا حلف في الإسلام حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان حدثنا عباد بن عباد عن شعبة عن مغيرة عن أبيه عن شعبة بن التوأم عن قيس بن عاصم عن النبي مثله.

19701 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأغر المنقري، عن خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم، عن أبيه، أن جده، أسلم على عهد النبي فأمره أن يغتسل بماء وسدر.

حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه

[عدل]

19702 حدثنا هشيم، أخبرنا منصور، ويونس، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال قال لي النبي يا عبد الرحمن بن سمرة إذا آليت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك.

19703 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا الجريري، عن حيان بن عمير، حدثنا عبد الرحمن بن سمرة، قال بينما أنا أترامى، بأسهمي في حياة رسول الله والله إذ كسفت الشمس فنبذتهن وسعيت أنظر ما حدث كسوف الشمس لرسول الله وإذا هو رافع يديه يسبح الله عز وجل ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو فلم يزل كذلك حتى حسر عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين.

19704 حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال قال لي رسول الله يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك.

19705 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا جرير بن حازم، عن يعلى بن حكيم، عن أبي لبيد، قال غزونا مع عبد الرحمن بن سمرة كابل فأصاب الناس غنما فانتهبوها فأمر عبد الرحمن مناديا ينادي إني سمعت رسول الله يقول من انتهب نهبة فليس منا فردوا هذه الغنم فردوها فقسمها بالسوية.

19706 حدثنا عبد الله، قال وجدت في كتاب أبي بخط يده وأكبر علمي أني قد سمعته منه، حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا ناصح بن العلاء، مولى بني هاشم حدثنا عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم أنه مر على عبد الرحمن بن سمرة وهو على نهر أم عبد الله يسيل الماء مع غلمته ومواليه فقال له عمار يا أبا سعيد الجمعة فقال له عبد الرحمن بن سمرة إن رسول الله كان يقول إذا كان يوم مطر وابل فليصل أحدكم في رحله حدثنا عبد الله حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا ناصح بن العلاء أبو العلاء حدثنا عمار بن أبي عمار عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي مثله قال أبو عبد الرحمن سمعت القواريري يقول كنت أمر بناصح فيحدثني فإذا سألته الزيادة قال ليس عندي غير ذا وكان ضريرا.

19707 حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المبارك، حدثنا الحسن، حدثني عبد الرحمن بن سمرة القرشي، قال قال لي رسول الله يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة أوكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك حدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا حماد بن زيد حدثنا سماك بن عطية ويونس بن عبيد عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي مثله.

19708 حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، عن النبي قال لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطواغيت وقال يزيد والطواغي.

19709 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال ذكر النبي قال فقال لا تسأل الإمارة فإنك إن تعطها عن غير مسألة تعن عليها وإن تعطها عن مسألة تكل إليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك.

19710 حدثنا سليمان بن داود، حدثنا جرير، عن يعلى بن حكيم، عن أبي لبيد، عن عبد الرحمن بن سمرة، أن رسول الله قال من انتهب نهبة فليس منا.

19711 حدثنا عبد الله بن بكر، حدثنا هشام، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، عن النبي أنه قال له يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير.

19712 حدثنا أسود بن عامر، وعفان، قالا ثنا جرير بن حازم، قال سمعت الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال قال لي رسول الله يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير قال أبي اتفق عفان وأسود في حديثهما فقال فكفر عن يمينك ثم ائت الذي هو خير و قال أبو الأشهب عن الحسن في هذا الحديث فبدأ بالكفارة حدثنا حسين حدثنا المبارك عن الحسن حدثنا عبد الرحمن بن سمرة القرشي ونحن بكابل قال قال لي رسول الله يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فذكر الحديث.

19713 حدثنا هارون بن معروف، وسمعته أنا من، هارون بن معروف حدثنا ضمرة، حدثنا عبد الله بن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، عن كثير، مولى عبد الرحمن بن سمرة عن عبد الرحمن بن سمرة، قال جاء عثمان بن عفان إلى النبي بألف دينار في ثوبه حين جهز النبي جيش العسرة قال فصبها في حجر النبي فجعل النبي يقلبها بيده ويقول ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم يرددها مرارا.

19714 حدثنا عفان، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا يعلى بن حكيم، عن أبي لبيد، قال غزونا مع عبد الرحمن بن سمرة كابل قال فأصاب الناس غنيمة فانتهبوها فأمر عبد الرحمن بن سمرة مناديا ينادي فنادى فاجتمع الناس فقال سمعت رسول الله يقول من انتهب فليس منا ردوها فردوها فقسمها بينهم بالسوية.

حديث جابر بن سليم الهجيمي رضي الله تعالى عنه

[عدل]

19715 حدثنا هشيم، حدثنا يونس بن عبيد، عن عبد ربه الهجيمي، عن جابر بن سليم، أو سليم قال أتيت النبي فإذا هو جالس مع أصحابه قال فقلت أيكم النبي قال فإما أن يكون أومأ إلى نفسه وإما أن يكون أشار إليه القوم قال فإذا هو محتب ببردة قد وقع هدبها على قدميه قال فقلت يا رسول الله أجفو عن أشياء فعلمني قال اتق الله عز وجل ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وإياك والمخيلة فإن الله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر يعلمه فيك فلا تعيره بأمر تعلمه فيه فيكون لك أجره وعليه إثمه ولا تشتمن أحدا.

19716 حدثنا يزيد، أخبرنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، حدثنا أبو جرى الهجيمي، قال أتيت رسول الله فقلت يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله تبارك وتعالى به قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وتسبيل الإزار فإنه من الخيلاء والخيلاء لا يحبها الله عز وجل وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك فلا تسبه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله حدثنا عبد الصمد حدثنا سلام حدثنا عقيل بن طلحة عن أبي جري الهجيمي أنه أتى رسول الله في أناس من أهل البادية فقالوا إنا من أهل البادية فذكر الحديث إلا أنه قال فلا تشتمه بما تعلم فيه فإن أجر ذلك لك ووباله عليه.

19717 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا يونس، حدثنا عبيدة الهجيمي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي جري، جابر بن سليم قال أتيت رسول الله وهو محتب بشملة له وقد وقع هدبها على قدميه فقلت أيكم محمد أو رسول الله فأومأ بيده إلى نفسه فقلت يا رسول الله إني من أهل البادية وفي جفاؤهم فأوصني فقال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك ووجهك منبسط ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإنه يكون لك أجره وعليه وزره وإياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة وإن الله عز وجل لا يحب المخيلة ولا تسبن أحدا فما سببت بعده أحدا ولا شاة ولا بعيرا.

19718 حدثنا عفان، حدثناه وهيب، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل، من بلهجيم قال قلت يا رسول الله إلام تدعو قال أدعو إلى الله وحده الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي إن ضللت بأرض قفر دعوته رد عليك والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت عليك قال قلت فأوصني قال لا تسبن أحدا ولا تزهدن في المعروف ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي واتزر إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة وإن الله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة.

حديث عائذ بن عمرو رضي الله عنه

[عدل]

19719 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا جرير بن حازم، قال سمعت الحسن، يقول ويزيد بن هارون أخبرنا جرير بن حازم، حدثنا الحسن، قال دخل عائذ بن عمرو قال يزيد وكان من صالحي أصحاب النبي على عبيد الله بن زياد فقال إني سمعت رسول الله يقول شر الرعاء الحطمة قال عبد الرحمن فأظنه قال إياك أن تكون منهم ولم يشك يزيد فقال اجلس إنما أنت من نخالة أصحاب محمد قال وهل كانت لهم أو فيهم نخالة إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم.

19720 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي شمر الضبعي، قال سمعت عائذ بن عمرو، ينهى عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، فقلت له عن النبي فقال نعم.

19721 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان يعني التيمي، عن شيخ، في مجلس أبي عثمان عن عائذ بن عمرو، قال كان في الماء قلة فتوضأ رسول الله في قدح أو في جفنة فنصحنا به قال والسعيد في أنفسنا من أصابه ولا نراه إلا قد أصاب القوم كلهم قال ثم صلى بنا رسول الله الضحى.

19722 حدثنا مهنأ بن عبد الحميد أبو شبل، وحسن يعني ابن موسى، قالا ثنا حماد بن سلمة المعنى، عن ثابت، عن معاوية بن قرة، عن عائذ بن عمرو، أن سلمان، وصهيبا، وبلالا، كانوا قعودا في أناس فمر بهم أبو سفيان بن حرب فقالوا ما أخذت سيوف الله تبارك وتعالى من عنق عدو الله مأخذها بعد فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدها قال فأخبر بذلك النبي فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم فلئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك تبارك وتعالى فرجع إليهم فقال أي إخوتنا لعلكم غضبتم فقالوا لا يا أبا بكر يغفر الله لك حدثنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة مثله بإسناده.

19723 حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو الأشهب، حدثنا عامر الأحول، شيخ له عن عائذ بن عمرو، قال أحسبه رفعه قال من عرض له شيء من هذا الرزق فليوسع به في رزقه فإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو أن صهيبا وسلمان وبلالا كانوا قعودا فذكر نحوه إلا أنه قال فأتى النبي فأخبره بذلك فقال يا أبا بكر حدثنا روح حدثنا بسطام بن مسلم قال سمعت خليفة بن عبد الله الغبري يقول سمعت عائذ بن عمرو المزني قال بينا نحن مع نبينا فذكر حديث المسألة.

19724 حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال سمعت أبا شمر الضبعي، قال سمعت عائذ بن عمرو، قال أبو عبد الرحمن قال أبي قلت ليحيى بن سعيد المزني قال نعم إن النبي نهى عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت.

19725 حدثنا روح بن عبادة، حدثنا بسطام بن مسلم، قال سمعت خليفة بن عبد الله الغبري، يقول سمعت عائذ بن عمرو المزني، قال بينما نحن مع نبينا إذا أعرابي قد ألح عليه في المسألة يقول يا رسول الله أطعمني يا رسول الله أعطني قال فقام رسول الله فدخل المنزل وأخذ بعضادتي الحجرة وأقبل علينا بوجهه وقال والذي نفس محمد بيده لو تعلمون ما أعلم في المسألة ما سأل رجل رجلا وهو يجد ليلة تبيته فأمر له بطعام.

19726 حدثنا يونس، وعبد الصمد، قالا ثنا أبو الأشهب، حدثنا عامر الأحول، قال عبد الصمد شيخ له عن عائذ بن عمرو عن النبي قال عبد الصمد أحسبه رفعه قال من عرض له شيء من هذا الرزق وقال يونس من غير مسألة ولا إشراف فليوسع به في رزقه فإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه.

19727 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا أبو الأشهب، عن عامر الأحول، قال قال عائذ بن عمرو عن النبي قال من عرض له شيء من هذا الرزق من غير مسألة ولا إشراف فليوسع به في رزقه فإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه.

19728 حدثنا وكيع، حدثنا أبو الأشهب، عن عامر الأحول، عن عائذ بن عمرو، قال أبو الأشهب أراه قال قال رسول الله من آتاه الله تبارك وتعالى رزقا من غير مسألة فليقبله قال عبد الله سألت أبي ما الإشراف قال تقول في نفسك سيبعث إلي فلان سيصلني فلان.