مجلة المقتبس/العدد 90/مخطوطات ومطبوعات

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

مجلة المقتبس/العدد 90/مخطوطات ومطبوعات

ملاحظات: بتاريخ: 1 - 7 - 1914



معلقة عنترة

(وعليها شرح ابن الأنباري)

نشرها الدكتور أوسكار ريشر الألماني

لعلماء المشرقيات في الغرب ولا سيما في جرمانيا غرام شديد بإحياء آثار العرب وآدابهم وتاريخهم ومن جملة الناشئين في هذا ألفن ناشر هذا الشرح على معلقة عنترة نشره أولاً في مجلة الدروس الشرقية التي تصدر بالإيطالية في رومية ثم أخرجه للناس على حدة فجاء في 97 صفحة بطبع مشرق وعلق عليه حواشي تدل على اختلاف النسخ التي نقل عنها وهي نسخة مدرسة بكى جامع ونسخة مدرسة نور عثمانية في دار السلطنة العثمانية وقد رجع أيضاً إلى نسخة مكتبة أسعد أفندي في الآستانة أيضاً مما دل على تحقيق وتدقيق.

المعجم في بقايا الأسماء

(لأبي هلال العسكري)

هي رسالة نشرها الدكتور ريشر المشار إليه وقد قال المؤلف في مقدمتها وقد عرفت حاجتك أطال الله بقاءك إلى ذلك بإدمانك صنعة الكلام ونظمه ونثره فعملت لك كتباً متوسطة تشحذ ذهن البليد فضلاً عن اللقن الذكي بحسنها وبراعتها وقرب مأخذها مع بعد غورها وكتباً دون ذلك لطافاً حسنة مختارة رغبت الزاهد ونشطت ألفاتر مثل كتابي هذا وهو وإن صغر حجمه فقد كبر نفعه لغريب ما تضمنه من أسماء بقايا الأشياء وبديع طريقته في الدلالة على سعة لغة العرب وفضلها على جميع اللغات وقد نظمت ما ضمنته إياه منها على نسق حروف المعجم.

شرح معلقة زهير

لأبي بكر محمد بن قاسم الأنباري

وهذا الشرح على معلقة زهير بن أبي سلمى هو مما أحياه بالطبع أيضاً الدكتور ريشر نقلاً عن مخطوط في إحدى خزائن كتب دار الخلافة كتب في سنة أربع وعشرين وخمسمائة بخط إسماعيل بن محمد بن الحسين الخطاط الجرباذقاني.

كتاب المذكر والمؤنث

لابن جني

هي رسالة صغيرة في هذا الموضوع الجميل نشرها الدكتور ريشر المنوه به آنفا واقتبسناها برمتها في غير مكان من هذا الجزء. وقد نشرها أولاً في مجلة العالم الشرقي التي تصدر في مدينة أوبسال من بلاد السويد بست لغات وهي اللغات الاسكندنافية: السويدية والدانمركية والنرويجية ولغات العلم وهي الألمانية والفرنسية والإنكليزية. وللمشتغلين بمثل هذه الأبحاث طريقة عملية في النشر وهو أنهم إذا لم يجدوا كتباً أو ناشراً يتولى عنهم طبع هذه الرسائل ينشرونها في مجلات المشرقيات ثم يخرجون منها نسخاً قليلة على حدة فتحفظ في المجلات وينتفع منها في النشر مستقلة وهو مقصد حسن يثاب عليه المشتغلون بإحياء آثار سلفنا.

النصرانية وآدابها

(بين عرب الجاهلية)

للأب لويس شيخو اليسوعي القسم الأول

ص149 طبع في مطبعة الآباء اليسوعيين في بيروت سنة 1912

لصديقنا الأب شيخو همة لا تكل في نشر المقالات والرسائل والكتب التي تنهض بطائفته خاصة وتخدم الآداب العربية عامة وآخر ما نشره في مجلة المشرق هذا المبحث في النصرانية في بلاد العرب والقسم الأول منه في تاريخ النصرانية وقبائلها في عهد الجاهلية يدور على محور أن جميع سكان البلاد قبل الإسلام كان أهلها نصارى من قبيل الدعوى التي بسطها حضرته في كتابه شعراء النصرانية (المقتبس م2 ص61 و132) وقام الخلاف بينه وبين بعض علماء التاريخ والبحث في هذا الشأن هو يثبت وهم ينفون ولا يعدم كل فريق جملاً يستقر بها أو يستنبطها لتأييد دعواه وهذا المبحث وإن كنا لا نوافق على بعض ما أورده في مطاويه مثل كلامه على نصرانية غسان فإننا نعجب بما وفق إليه من استكثار المادة من العربية والفرنسية والألمانية. ولو كتبت هذه المباحث من العلم المحض كما يبحث بعض علماء المشرقيات لعدت أحسن مرجع جامع يستقي منه طلاب الحقائق.

ديوان السيد محمد سعيد حبوبي

عني بتصحيحه وتذييله الشيخ عبد العزيز الجواهري ونشره

ولد صاحب الديوان السيد علي وطبع بنفقة الحاج

عبد المحسن شلاش في المطبعة الأهلية

في بيروت سنة 331ص32.

صاحب هذا الديوان من شعراء النجف في العراق اشتهر بما نشر له في بعض المجلات الأدبية من القصائد وشعره على أسلوب شعراء القرن التاسع والعاشر فيه جزالة ولكن قل فيه وصف الطبيعة والاجتماعيات وهو يدور على الموشحات والمراسلات والنسيب والمديح والتخميسات والمراثي وقد قال مصحح ديوانه فيه ما نصه: لا أجازف في الحكم لو قلت أنه أشعر شعراء الشرق في فطرته الأدبية فإن جل شعراء العرب من جاهليين ومخضرمين ومحدثين ومولدين إن أبدعوا في أساليب الشعر وأفانينه إن من جهة اللفظ وإن من جهة المعنى إلا أنك لا ترى بينهم الجامع للجهتين الآخذ بزمام الشعر الحقيقي فالنابغة وجرير والكميت وزهير وأبو نواس والأبيوردي وحبيب والمتنبي والمعري والصنوبري والصفدي وغيرهم من فحول الشعراء وإن تحركت روح الشعر في أناشيدهم وأهازيجهم إلا أنهم بين مبتذل في اللفظ ومتعمل في المعنى كامرؤ القيس والحطيئة وأبو تمام والمتنبي وأبو العلاء وبين قلع بن برج اللفظ وزخرف المعنى كابن زريق وابن الأنباري والصفدي والقيراطي فهؤلاء وإن كانوا أئمة الشعراء ما أن تقلبت أدوار الشعر التاريخية إلا أنهم أشاحوا بوجه الشعر الحقيقي في أغلب أناشيدهم وخرجوا به عن دائرة ألفطرة الطبيعية ويمتاز شعر من نترجم اليوم برجوعه إلى الشعر الحقيقي إن من جهة اللفظ وإن من جهة المعنى أما الألفاظ فإنها السلسة الجامعة بين الطراوة والجزالة وأما المعاني فكلها وصف وتصوير لمناظر الطبيعة ونعت لمشاهد الكون وتجسيم للخواطر تحوز إلى فخامة التركيب جمال الأسلوب وبداعة الديباجة واستفزاز الشعور فها أنت تسمع من أوزانه العروضية تسبيح الراهب وتهليل العاشق ولحن المدمن وحشرجة روح الحب والجمال وكأن شعره المرآة تعكس فوقها الأرواح الشاعرة لا بل هو المجهر يريك صور الشعراء تتحرك بين أعاريضه وفواعيله فتارة يريك مسلماً يعزف عند قيفته وأخرى يطلك على أبي النواس يطرب حول باطيته وطوراً يجيئك بحبيب ثاكلاً بفقيده وطوراً يأتيك بالوليد هازجاً جنب ممدوحه ويشرفك على كشاجم في جوقه والصنوبري في حقله ولو خلعت القريحة على شعره حلة الأسلوب العصري لبز شوقي وحافظ والزناتي وصبري وكان السابق المجلي في حلبتهم وهم كانوا مصلين على أن العارف يرى فوق شعره مسحة من الذوق العصري إذ كله وصف وتصوير ونعت لمشاهدة الكائنات ويرى في أبياته من الحكم الرائعة والأمثال السائرة ما يكذب نبوة المتنبي كقوله من موشح:

وإذا نبت البطاح اختلفا ... غلب الشوك على الورد الجني

قوله: سل عن المسجد مني صيرفاً ... إنني أدرى بما في معدني

قوله: سماء اليوم مثل سماء أمس ... وما نقصت سمواً أو ارتفاعاً

فها أنت ترى في هذه الأبيات من الفلسفة الأدبية ما يحط دونها فكر أبي العلاء وقد سلك في شعره طريقة ابن ألفارض.

وبعد أن أورد الناشر أبياتاً من هذا القبيل ليس فيها إلا كلام هو دون كلام الشعراء المبرزين بمراحل وبالغ هذه المبالغة الشرقية التي هي أشبه بالهزل منها بالجد قال: وقد كانت تعنو لسماع شعره شيوخ أدباء العراق وتتهافت عليه ولا تهافت ألفراش على وذيلة السراج حتى إذا جفت حديقة الأدب والتوت عيدانها بين أناس تطلس من آثارهم عنوان الأدب والنبوغ دعاه ذلك إلى الإضراب عنه والانعكاف على ألفقه والأصول

وبذلك صدر الديوان بوصف صاحبه بأنه أشعر شعراء الشرق وأكبر علمائه اليوم وما كنا نظن المبالغة تبلغ هذه الدرجة بعد أن اشتهرت بالطبع دواوين المتأخرين والمتقدمين وربما كانت هذه الدعوى تجوز في بلد معين وأهل إقليم خاص ولكن هذا التعميم لا يصح على إطلاقه فلا نقول مثلاً أن شوقي أو حافظاً أو البارودي أشعر الشعراء ولا أن عبده والشميل والجزائري أعلم العلماء بل نذكر لكل واحد ميزته التي يمتاز بها على أقرانه وبها يثبت نبوغه بين معاصريه ومن سبقوه وإلا فإن الرجل الواحد لا يستجمع هذه الصفات كلها فيكون أشعر شعراء الشرق اليوم وأكبر علمائه اليوم.

بيد أن لصاحب الديوان قصائد رقيقة تحسب من الجيد العصري كقوله: ما لقلبي تهزه الأشواق ... خبرينا أهكذا العشاق

كل يوم لنا فؤاد مذاب ... ودموع على الطلول تراق

عجب كيف تدعي الورق وجدي ... ولدمعي يجيدها أطواق

كم لنا بالحمي معاهد أنس ... والصبا يانع الجنا رقراق

عهد لهوي به الليالي ترامت ... ما لها عرست به الأحداق

بالظعن به الرياق تهادي ... نهنهي السير ساعة يا نياق

فبأحداجك استقلت ظباءٌ ... آنسات بيض الخدود رفاق

فارحمي يا أسيم لوعة صب ... شفه الوجه بعدكم والفراق

كاد يقضي من الصبابة لولا ... أن تحاماه في الوداع العناق

وقوله:

ضممتها فنثنت وهي قائلة ... بالغنج رفقاً لقد فصمت أطواقي

رقت محاسنها حتى لو اتخذت ... عرشاً بناظرتي لم تدر آماقي

وبت أسقى وباتت وهي ساقيتي ... نحسو الكؤوس ونسقي الأرض بالباقي

في مربع نسجت أيدي الربيع له ... مظارف الزهر من رند وأطباق

تشدو العنادل في أرجائه طرباً ... والغصن يسحب فيه ذيل أوراق

كأنما النرجس الغض الجني به ... نواظر خلقت من غير أحداق

والنهر مطرد والزهر منعكس ... والناي ما بين تقييد وإطلاق

صج الأعشى

نشرت دار الكتب الخديوية بمصر كتاب صج الأعشى في كتابة الإنشا تأليف الشيخ أبي العباس أحمد القلقشندي المصري المتوفى سنة 821هـ -. وقد طبعت أولاً الجزئين الأولين منه ثم طبعت جزأين آخرين الثالث والرابع بطبع مشرق بديع وورق صقيل قل جداً في الكتب العربية ما طبع على مثاله الرائق.

وهذا الكتاب (ص171 ج8 من المقتبس) هو دائرة معارف مكبرة لطالب الإنشاء فيه جميع ما يحتاج إليه مما هو مبعثر في كتب مبعثرة يذكر فيه ما يشق طلبه من كتب متفرقة وتصانيف متعددة أو يكون في المصنف الواحد منه النبذة غير الكافية ولا يجتمع منه المطلوب إلا من كشف الكثير من المصنفات المتفرقة في ألفنون المختلفة أو هو كما وصفه مبسوط يشتمل على أصول كتابة الإنشاء وقواعدها ويتكفل بحل رموزها وذكر شواهدها مستوعباً من المصطلح ما اشتمل عليه التعريف والتثقيف موضحاً لما أبهماه بتبيين الأمثلة مع قرب المأخذ وحسن التأليف متبرعاً بأمور زائدة على المصطلح الشريف لا يسع الكاتب جهلها متنقلاً من توجيه المقاصد وتبين الشواهد بما يعرف به فرع كل قضية واصلها آتياً من معالم الكتابة بكل معنى غريب ناقلاً الناظر في هذا المصنف من رتبة أن يسأل فلا يجاب إلى رتبة أن يسأل فيجيب منبهاً على ما يحتاج إليه الكاتب من ألفنون التي يخرج بمعرفتها عن عهدة الكتابة ودركها ذاكراً من أحوال الممالك المكاتبة عن هذه المملكة ما يعرف به قدر كل مملكة وملكها مبيناً جهة قاعدتها معرفاً الطريق الموصل إليها براً وبحراً وانقطاعاً واتصالاً ذاكراً مع كل قاعدة مشاهير بلدانها إكمالاً للتعريف ضابطاً لأسمائها بالحروف كي لا يدخلها التبديل والتحريف.

هذا إجمال لما يحوي الكتاب أما التفصيل فلا يقف عليه الناظر إلا بتصفحه من أوله إلى آخره لأنه حوى كل ما يلزم المتعلم لا المنشئ فقط فيخرج منه مثلاً مختصر في البيان ومختصر في اللغة وآخر في الشعر وآخر في الحيوان وآخر في النبات وغيره في علم ألفلك وسابع في الجغرافيا وثامن في التاريخ وتاسع في مصطلحات الدول في رسمياتهم وإداراتهم إلى آخر ما فيه مما يوسع دائرة التصور ويسقط فيه الكاتب على كل ما يلزمه من المواد ليكتب عن علم وفهم.

وفي هذين الجزئين الأخيرين الثالث والرابع مطول من علم الخط بالأشكال والرسوم اللازمة بحيث لم يترك بعده مجالاً لقائل وقد استغرق هذا المبحث 226 صفحة أي نحو زهاء ثلث المجلد الثالث ولكنه شفى الصدر وكان مأخذاً في هذا الباب على حين قلت المواد التي يعتمد عليها في هذا المبحث وقد أجادت المطبعة بأن طبعت على الحجر مع طبع الحروف جميع الصور بالخطوط التي أوردها المؤلف فكانت كأن الإنسان يرى النسخة الأصلية.

وفي هذا الجزء كلام جليل على المسالك والممالك ذكر فيه الأرض والأقاليم والبحار والأبعاد والخلافة ومقراتها وترتيبها في كل عصر ومصطلحات الدول الإسلامية وأفاض في مملكة الديار المصرية وخططها ونيلها وخلجانها وأمهات مدنها وزروعها ومواشيها وحدودها وأقاليمها وتاريخها القديم وكورها القديمة وملوكها جاهلية وإسلاماً إلى عصره وترتيب أحوالها وجسورها وأموالها ومكوسها ومصطلحات دواوينها وموظفيها وجندها وأعيانها والجزء الأول 532 صفحة وفي الجزء الرابع تتمة هذه المباحث في المصطلحات المصرية وفيه كلام مستوفى على المملكة الشامية وما يتصل بها من بلاد الأرمن والروم وبلاد الجزيرة بين ألفرات ودجلة مما هو مضاف إلى هذه المملكة وقد توسع في الكلام على الشام لأنه كان تابعاً لحكومة مصر إذ ذاك وتكلم فيه عن ذوق وتتبع شأنه في كل الأبحاث التي طرقها في كتابه بحيث يصور الأشياء كأنك تراها عياناً وفي الجزء الرابع مقالات في المملكة الحجازية وأعمالها وملوكها ومصطلحاتها وتكلم على الممالك الصائرة إلى بيت جنكيز خان وهي إيران والجزيرة الفراتية والعراق وخوزستان والأهواز وفارس وكرمان وسجستان والرخج وأرمينيا وأذربيجان وإيران والجبل وخراسان وزابلستان وتوران وغيرهما وفي كل ذلك اعتمد النقل عن الثقات بذوق وحسن اختبار كأن المؤلف ساح هذه البلاد وعرف مصطلحاتها بنفسه وهو يعزو لمن يأخذ عنهم من المصنفين والسائحين والكتب كانت في عهده مبذولة محفوظة أكثر من الآن وعندنا المطابع ووسائط النشر الموفورة وقد وقع الجزء الرابع في 487 ص

أحسن ناشرو الكتاب بالتعليق والتحشية عليه مما دل أكثر الأحيان على تحقيق وتتبع لإثبات الرواية الصحيحة ووضع الروايات المختلفة أما الأغلاط المطبعية فهي أقل من كل كتاب نشر في مصر اللهم إلا المخصص لابن سيدة وقد أحسنت دار الكتب الخديوية بأن أرخصت ثمنه بالنسبة لأكلافه بحيث يتيسر لكل طالب علم أن يقتنيه ويزين به خزانته فيستغني به عن كثير من الكتب التي لا توجد الآن وإذا وجدت فأثمانها فاحشة لا يتيسر لكل إنسان اقتناؤها فنحث كل عارف باللغة العربية على اقتنائه ونشكر للناشرين والطابعين والمصححين عنايتهم بإحياء آثار السلف على هذا النموذج الرائق.

جريدة الشرق

صدرت هذه الجريدة منذ نحو ثلاثة أشهر في مدينة دمشق وهي أعظم جريدة عربية بحجم واسع ومادة غزيرة مصورة الأحايين وقد أرصد لها رأس مال كبير وعهد بإنشائها إلى جلة من العلماء المفكرين فجاءت بعد اتخاذ أسباب النجاح كلها نافعة للأمة العربية عامة وللمسلمين خاصة تستطيع خدمة الخلافة العثمانية والجامعة الإسلامية على ما يجب ويسجل صدور مثل هذه الصحيفة الراقية في باب ارتقاء الأفكار والآداب العربية في هذه الديار حقق الله رجائها إلى نيل الغاية التي ترمي إليها من خدمة الأفكار الصحيحة والسياسة الرجيحة وبث العلوم والدعوة إلى الإصلاح الحقيقي من طريق العقل والنقل.