مجلة المقتبس/العدد 72/مخطوطات ومطبوعات

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

مجلة المقتبس/العدد 72/مخطوطات ومطبوعات

ملاحظات: بتاريخ: 1 - 2 - 1912



طبقات الأمم

عرف الأب لويس شيخو اليسوعي مدير مجلة المشرق بما نشره من كتب العرب في اللغة والتاريخ والأدب دع عنك ما خدم به طائفته وجمعيته وآخر ما أظهر إلى الوجود كتاب طبقات المم لأبي القاسم صاعد بن أحمد بن صاعد الأندلسي المتوفى سنة 462 ظفر بنسخة منه عند أحد الوراقين بدمشق والتحريف غالب عليها لأن ناسخها الأصلي منذ نحو مائتي سنة عامي لا يحسن النقل فعارض الناشر أكثر فصولها وردها إلى أصولها عَلَى كتب عربية من مطبوعات علماء المشرقيات مثل الفهرست لابن نديم وتاريخ الحكماء لابن القفطي وطبقات الحكماء لابن أبي أُصبعة ووعد في آخر جزء من المشرق أن ينشر الكتاب عَلَى حدة مع الفهارس اللازمة له.

وقد رأينا أن نلفت نظر الناشر الباحث إلى أغلاط وقعت له أو للناسخ الأصلي ولم يعمل الناشر في نظره فيها فجاءت مشوهة لطلعة هذا الكتاب النفيس عله يتداركها فيلحق بها جدولاً في آخر الكتاب فيستحق شكر المعارف والآداب.

فقد ضبط (ص 567 - 862) المرية بكسر الميم وسكون الراء وفتح الياء والصواب بفتح الميم ثم الكسر وتشديد الياء بنقطتين من تحتها وهي مدينة كبيرة من كورة البيرة من أعمال الأندلس وكانت كما قال ياقوت هي وبجانة بأبي الشرق منها يركب التجار وفيها تحل مراكبهم قال القسطلي:

متى تلحظوا قصر المرية تظفروا ... لبحر ندى ميناه در مرجان

وتستبدلوا من موج بحر شجاكم ... ببحر لكم منه لجين وعقيان

وقال ابن الحداد:

أخفي اشتياقي وما أطويه من أسف ... عَلَى المرية والأنفاس تظهره

والمرية بالكسر (والضم أيضاً) الشك والجدال.

وفي (ص 568) الشابران وقد وضع عليها علامة استفهام إشارة إلى أنه هكذا وجدها وهي من مدن أرمينية والران وأذربيجان ذكرها الاصطخري في المسالك والممالك (طبعة ليدن) ونيشابور والصواب نيسابور. (ص 569) يتجستان والصواب سجستان كما قال في الحاشية وقعت ألفاظ من مثل هذه في هذا السفر أثبت الناشر الرواية الضعيفة في المتن وترك الرواية الصحيحة للحاشية وكان الأولى أن يعكس ليصب.

(570) خ بحر أقيابس ص أقيانس خ ولا رؤيت بها ص رؤيت لها.

(571) خ يدور فيها مناجم الأمم ص مماجد أو محامد (572) خ وخلقه إلى نهاية المعمورة ص وخلفه خ السمت (بضم السين) ص فتح السين وهو الطريق خ لأنهم أجمعين مشتركون لأنهم أجمعون. ولا معنى لجملة: هذا التأليف الأليف العقل.

(573) خ السباع التي تغاضي الإنسان أقدامها ص تقاضي خ وكذلك قالت العرب ص ولذلك (584) خ ولأنها حازت عَلَى الملوك وسط ص ولأنها فازت عَلَى. خ وأشدهم أسرا ص وأشدهم أشراً والأَشر البطر والنشاط.

(575) ليستحبوا بذلك قواها ص ليستجلبوا أو ليسحبوا (576) في الفرقتين الأولتين (كذا) ص الأوليين وكان عليه أن يثبت الصواب وقد تكرر رسم الأولتين في مكان آخر (670) خفي المقالتين الأولتين ص الأوليين خ في المقالتين الآخرتين ص الآخريين.

(577) خ أوجز حساب واحضره ص وأخصره خ ي حسن التواليد ص حسن التوليد خ في تقدمة المعرفة ص تقدم المعرفة (578) خ وتحملهم (بتشديد الميم) من الأمور ص وتحملهم بكسر الميم بدن تمديد خ وأحسن التئام ص حسن التئام خ أول ملوك بني إسرائيل ص أول ملوك بني سامان أو ساسان (579) خ يزدجرو بن شهريار ص يزدجرد بن شهريار خ وجود التدبير ص وجودة التدبير (581) خ وكان عرضه ألف وخمسمائة ذراع ص وكان عرضه ألفاً خ وكان بعد الطوفان عدة منهم عدة ذوو معرفة ص وكان بعد الطوفان (665) خ الثغور الخزروية ص الثغور الخزرية (668) خ طيماوش الروحاني ص طيماوس ومثلها نيقوماخوش والصواب نيقوماخوس (669) خ وجعها آلة ص وجعلها آلة.

(671) خ مثبتة أساسها مزمومة قواعدها وثيق بنيانها ص مدعومة قواعدها خ اليد الحليلة ص اليد الجليلة.

(672) خ ومنها رسالته جاوبه بها ص ومنها رسالته التي جاوبه بها خ الذي كان فيه البدرة (وقال في الحاشية لعله أراد البودة) والبودة متعين خ أقصدهم بكتب الفلسفة ص أقعدهم.

(673) خ وراد عليهم آراءهم بالحجاج (كذا) الصحيحة ص بالحجاج الصحيح أو بالحجج الصحيحة (675) خ أوعشطش ص أوغسطس (676) في غاية العلماء من بعده التي يحيرون. إليها وضع الناشر في الحاشية يجرون إليها مع أداة استفهام مع أن يجرون متحتم أو يقال يصيرون خ إلا ما لا خطب له ص خطر له خ اشتقت لها من سبعة أشياء ص من سبعة أسماء.

(678) خ ونحل مذاهب الحكماء ص ونخل بالأعجام خ بأن يجمع العالم في واحد ص أن يجمع (680) خ في عدد اليونانيين ص في عداد.

(754) خ فإن كان ذلك حق عنهم في أبعدهم في هذا الرأي من نظام الحكمة ص فإن كان ذلك حقاً فما أبعدهم (758) خ فلا يزالون في حل وترحال ص في حال وترحال.

(759) خ وآراء الفرق مع أن عبدة الأوثان ص من أن عبدة الأوثان خ ولا واربة صاحب العقل ص ور دان به صاحب العقل. خ ما تعبدهم (بضم الباء وتشديدها) إلا ليقربونا إلى الله زلفى ص ما نعبدهم (760) خ والعرب أصحاب حفظة ورواية ص حفظ ورواية (762) رؤبت إلى أقاصي الأرض فأريت مشارقها وسيبلغ ملك أمتي مارؤي لي منها ص زويت لي أقاصي الأرض. . . . مازوي. وفي النهاية لابن الأثير (طبعة مصر) زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها أي جمعت يقال زويته أزويه زوياً. خ حكم من الله ماضياً وقضاه منه نافذاً ص حكمً من الله تعالى ماضياً وقضاء منه نافذاً.

(763) خ من أحصائه لمنتحليها ص أخصائه (767) وقلما يشفع بها في العلوم ص ينتفع بها (768) خ ودنا أقواماً ص دانى أقواماً (769) خ وكان أبو نصر الفارابي معاصراً لأبي بشر متى بن يونس في علم المنطق تعديل العلماء ص لأبي متى بشر بن يونس وعَلَى تأليفه في علم المنطق تعديل العلماء.

(846) خ عبد الله المرورزي ص لعله المروَزي أو المروُّذي كما في المشتبه في أسماء الرجال للذهبي (طبعة ليدن) (847) خ وكان ذلك (صبياً؟) إلى التمرس بها ص سبباً إلى التمرس بها (848) خ ذي نؤاس ص ذي نواس ومثلها التي بعدها بسطر (849) خ المرآي المحرقة ص المرائي المحرقة. خ وكان (مذهب منه إلى مذاهب ص وكان يذهب فيه مذاهب. خ والجماعة سواهم ص وجماعة.

(852) خ واتخذ القوط مدينة طليطلة مدائنها العتيقة قاعدة لملكهم ص من مدائنها خ ولم تزل مركز الملك المسلمين ص ولم تزل مركزاً لملك. خ عظيم ملوك الأندلس. وأهل بلاد الأندلس عرض المدينة المعروفة الجزيرة الخضراء ص عظيم ملوك الأندلس وأهل بلاد الأندلس. عرض الخ أي بدون نقطة بين ملوك الأندلس وأهل بلاد الأندلس وعرض المدينة الخ راجع إلى ما قبل أربعة أسطر وعرضها (طليطلة) 39 درجة الخ.

(853) خ وكان عالماً لحركات الكواكب ص بحركات خ وبمصر من الزني (كذا) والربيع بن سليمان ص المزني وهو من الأئمة المجتهدين في مصر توفي سنة 264 واسمه أبو إبراهيم إسمعيل بن يحيى (راجع ترجمته في حسن المحاضرة للسيوطي طبعة مصر).

(854) خ أنا كفرت بما قالا وما فعلا ص أني كفرت الخ خ وذلك في أيام أبيه إلى الغاية بالعلوم وإلى الثبار أهليها ص لم نفهم معنى الثبار وفي الجملة تشويش ومثله في (856) فداول عناية الحكم ذلك لم يظهر لنا فليحرر (861) خ كان بصيراً بالهندسة في النجوم متقدماً في اللغة ص كان بصيراً بالهندسة نافذاً في النجوم أو ما في معناها خ وولي القضاء الزتية آخر دولة زهيرة العامري ص وولي قضاء المرية آخر دولة زهير العامري. وذلك لأن زهير العامري تغلب عَلَى المرية وأعمالها وذاك الرسم المحرف أدنى إلى أن يكون المرية (راجع المعجب في تلخيص أخبار المغرب لعبد الواحد المراكشي طبعة ليدن مصر).

(862) خ بعلوم البرهان واللسان والمسائلة. ص ومسائله خ نال هناك دنيساً عريضه ص نال هناك دنيا عريضة (863) خ له مع ذلك نقود في العربية ص نفوذ في العربية خ كانوا مشهورين بأسمائهم عندنا بالأندلس إلى هنا وفي وزماننا ص (إلى هنا) زائدة زادها منضد الحروف كما كرر سطراً بعد ذلك (924) خ أفراد من الأحداث متندبون بعلم الفلسفة ص أفراد من الأحداث مبتدئون بعلم الفلسفة لا منتدبون ولا متندبون (952) خ وصنف في مصنفات كثيرة ص وصنف فيها (العلوم الشرعية) (926) خ ولأبي محمد بن حزم بعد تصنيف وافر في علم النحو ص نصيب وافر (928) خ تمكنه في العلم وتحققه مذاهب للقدماء ص تحققه في مذاهب (930) خ ودخل البصرة ومصر ودبر مارستانهما ص ودبر مارستانيهما. خ وكان في زمان ابن عبدون وبعده إلى آخر الدولة العامرة ص الدولة العامرية. وهي إحدى حكومات الطوائف بالأندلس جدها عامر الداخل إلى الأندلس مع طارق وجاور الخلفاء منهم بقرطبة جماعة أحدهم أبو عامر محمد بن الوليد الذي عرف آل عامر طراً به وساد بعده ولده عامر (راجع أخبارهم في البيان المغرب في أخبار المغرب لابن عذارى المراكشي طبعة ليدن).

(931) خ حسن التوليد والتنتيج ص ولعله الاستنتاج. خ ولم يكن أحد بعد محمد ابن عبدون أبوزي أبا العرب ص يوازي أبا العرب (934) خ تطريقه للفضول وتطريفه لما غلظ ص تطريته للفضول (936) خ أعلم الناس بأخبار الأنبياء وبدء الخليفة ص بدء الخليقة. خ يسمون كل تسعة عشر سنة ص كل تسع عشرة سنة خ الحادية عشر والرابعة عشر والسابعة عشر والتاسعة عشر ص الحادية عشرة بإثبات تاء التأنيث فيها كلها لأن الضمير يعود إلى السنة.

(937) خ تفرقوا في البلاد ودخلوا الأمم ص وداخلوا الأمم خ لطيف الذهن حسن النظر أخفر ص لعله اضر لأن أخفر لا معنى لها هنا خ واتصلت به العناية فسيوفي علي صناعة الفلسفة ويستوجب فنون الحكمة ص فسيوفي لا معنى لها والأولى يستوعب بدل يستوجب لمطابقته للمعنى خ والتعريف بنبذ من تواليفهم ص والتعريف بنبذة بفتح النون وضمها ولا تجمع ويغلط فيها كثيرون.

هذا ما أمكن الوقت رده إلى الصحة من غلطات هذا الكتاب ومناه ما تركنا الإشارة إليه عمداً ولعل ناشره أو غيره من المدققين ينظرون فيه نظره أبلغ فيبرزون الكتاب منقحاً في الجملة عَلَى ما يجب ويحبه الراغبون في إحياء آثار السلف.

المعارف

(الكتاب الأول في علم الفلك)

تأليف عبد الوهاب أفندي سليم التنير ومحمد طاهر أفندي التنير طبع في المطبعة الأهلية في بيروت سنة 1329 ص 82

لمؤَلفي هذا الكتاب يد طولى في العلوم واضطلاع بالنقل عن الإفرنج في الموضوعات التي تهم هذه الديار وتفيدها وفد أَلفا الآن مختصرات في علم الفلك والطبيعيات والكيمياء والظواهر الجوية والجغرافية الطبيعية والحيوان والنبات ونشرا القسم الأول والغرض منها إحياء قو التصور في الولد لمعرفة قدرة الله تعالى وتنبيه إلى ما قد سخر الله تعالى من الأشياء المفيدة فلا يشب حتى يشمر عن ساعد الجد فينقب عن الكثير منها مما لا يزال مجهولاً فيكتشف فينفع الخلق وتنبيه إلى النظر والملاحظة إذ بذلك يزداد إدراكه فيرى حقيقة قدرة الله تعالى بما خص الكون من العجائب.

وقد اعتمد المؤلفان عَلَى تأليف هولدن في المعارف وهو يعلم في أكثر مدارس الولايات المتحدة وكندا وإنكلترا وحذوا حذوه في نسقه واعتمدا عَلَى بعض الكتب العربية العلمية القديمة لوضع الاصطلاحات العلمية. والكتاب عَلَى طريقة محاورة بين أخوات وأبناء عم كانوا في الجبل فرأوا أقمار السماء فحدثهم كبيرهم بمعلوماته مختصرة يتشربها الصغير بل كل من لا عهد لها بهذا العلم الجميل.

وقد عدلا في التأليف الأصلي ما جعله كأنه أُلف بلساننا مباشرة يستشهدان بآيات الكتاب العزيز عند الاقتضاء ويقولان أن العرب ولاسيما في الأندلس كانوا كأهل الغرب اليوم يعلمون الأولاد مبادئ العلوم العالية كعلم الفلك والطبيعيات وطبقات الأرض وغير ذلك من العلوم بأسلوب سهل وأن أهم علماء الفلك من القدماء هم العرب وقد اكتشفوا أشياء كثيرة في علم الفلك ولذلك ترون أن أكثر أسماء النجوم والكواكب هي عربية وقد أوضحا الكتاب بما حلياه من الرسوم فجاء علمياً عمياً ككتب الغربيين العلمية جدير بأن يطالعه من لهم ولوع بعلم الهيئة القديمة ومن تتسرب الخرافات إلى نفوسهم فيحكون عن صور الأفلاك أموراً لم تكن ففي جلسة يطالع المطالع هذه الحلقة الأولى من تلك السلسلة النافعة وإذا أراد الإمعان لا الاستظهار - لأن المؤلفين لا يقولان به بل يريان الاكتفاء بالقراءة والفهم فقط - يحتاج إلى بعض جلسات عَلَى الأكثر فيكون أخذ ما ينبغي له من هذا العلم بل ينبغي لمن أراد الاخصاء فيه أن يرجع إلى المطولات والمتوسطات وما أكثرها في كل علم وكل لغة من لغات الغرب. فللمؤلفين الفاضلين جزيل الشكر من خدمة العلوم بالعربية لثم معرفتها أهلها وكنا نود لو انتبهنا قليلاً لبعض الأغلاط النحوية والصرفية والبيانية التي وقعت في الكتاب ونود تصحيحها في الطبعة الثانية كما نرجو أن تكون تتمة السلسلة خالية من مثل ذلك ليكون العمل تاماً من كل وجه عَلَى أن مثل ذلك لا يقدح في نفعه ولكن ما ينشر ينبغي أن يكون إلى الصحة ما أمكن حتى لا يعتاد أولادنا غير الفصيح فتكون كتب العلم من جملة المساعدات عَلَى إحكام ملكة البيان أيضاً.

تقويم البشير

تأليف الأب لويس معلوف اليسوعي طبع بمطبعة الآباء اليسوعيين في بيروت سنة

1911 ض204

اعتادت هذه المطبعة في بيروت منذ خمس وثلاثين سنة أن تصدر تقويماً سنوياً يعنى بتأليفه أحد الآباء اليسوعيين فجاء تقويمها هذه السنة حافلاً بالفوائد ونحو ثلثه ينفع المسيحيين خاصة والكاثوليك عَلَى الأخص كتقويم السنين والأعياد والأصوام والإقطاعات وذكر الرؤساء الروحيين ومجامعهم ودواوينهم وجداول في السنة الشمسية والقمرية والمالية وتحويل النقود ثم مختصر في التقسيمات الإدارية في الدولة العثمانية وقد أطلق عَلَى الروم إيلي (تركية أوربة) وهو اصطلاح إفرنجي سقيم لا يجوز أن يطلق عَلَى بلاد الدولة العلية لأن المملكة ليست للأتراك وحدهم بل هي لاثني عشر عنصراً ومنهم العرب نصف هذه العناصر فالأولى أن يقال لها روم إيلي تركية آسيا الأناضول أو آسيا الصغرى كما قال المؤَلف وقد تابع تقويم غوتا في إحصاء سكان الولايات ومساحتها ونظن بعضه مبالغاً فيه وبعضه دون الواقع كقوله أن سكان مدينة دمشق 200 ألف وسكان بيروت 85 ألفاً وسكان حلب 35 ألفاً فإذا اعتبرنا الإحصاء الرسمي في دمشق مثلاً نراها أكثر من ذلك وهي لا تقل في الحقيقة عن ربع مليون وبيروت لا تبلغ في الإحصاء الرسمي هذا القدر. وتوسع في الكلام عَلَى لبنان وبيروت وإدارتهما وحكومتها حتى ذكر بجانب اسم كل موظف لبناني دينه وأفرد جدولاً بأسماء جرائد سورية ومجلاتها الباقية والزائلة وأسماء قناصل الدول في المملكة العثمانية وأماكنهم وفوائد وأمثالاً وبعض قوانين جديدة مثل قانون المطبوعات والمطابع والجمعيات وغير ذلك من الفوائد فنثني عَلَى مؤلفه ونرجو أن يزيده فوائد تاريخية وأثرية عن سورية ليسد في السنين المقبلة بعض الحاجة ويغني عن التقاويم الرسمية (سالنامات) التي كانت تصدرها ولايات بيروت وحلب وسورية قبل حرية المطبوعات الأخيرة وتضمنها من المواد ما يستفاد من أكثره ولاسيما ما يتعلق بالحركة العمرانية في البلاد أما الأخذ عن تقويم غوتا فلا يبرر العمل في اقتباس مواد هي منا عَلَى طرف الثمام لا تحتاج إلا إلى قليل من البحث والعناية.

كتب ورسائل مختلفة

سلم الدروس العربية للمكاتب الابتدائية وهو الحلقة الأولى من كتاب الدروس العربي يشتمل عَلَى الأهم من أصول الصرف والنحو مع الأمثلة والتمرينات ويليه الحلقة الثانية وقد طبعت بعنوان القسم التمهيدي تأليف الشيخ مصطفى الغلايني طبع في المطبع الأهلية في بيروت عدد صفحاته 64.

بشرى العالم بترك المحاربات واتفاق الأمم - تتضمن البشارات الإلهية والبراهين العقلية بقرب حصول السلام بين الأنام تأليف فرج الله أفندي زكي الكردي طبع بمطبعة كردستان العلمية بمصر سنة 1329 هـ ص 111.

الإنجيل الشريف - بحث نظري تاريخي نقدي للأب أنطوان رباط اليسوعي طبع في المطبعة الكاثوليكية في بيروت سنة 1912.

باكورة الكرم - خطابان وقصيدة تليت في احتفال غرف القراءة الوطنية في بحمدون (لبنان) طبعة بمطبعة الحسناء في بيروت.

الجامعة المصرية - كراسة باللغة الإفرنسية ذكر فيها رئيس لجامعة المصرية الأمير أحمد فؤاد باشا خلاصة أعمال هذه الكلية العربية الجامعة مدة ثلاث سنين طبعت بالقاهرة.

رسالة تسهيل المنطق - تأليف الشيخ أحمد الصابوني طبعت بمطبعة حماة سنة 1329.

خليل الخوري - سيرة هذا الشاعر جمعت باهتمام إدارة حديقة الأخبار في بيروت وطبعت في مطبعتها سنة 1910.