لما اعتنقنا ليلة الرمل
المظهر
لمَّا اعتنقنا ليلة َ الرَّملِ
لمَّا اعتنقنا ليلةَ الرَّملِ
ومُضاجِعي ما بيننا نَصْلي
قالت: أما ترضى ضجيعك منْ
جسمي الرَّطيب ومِعْصَمي الطَّفْلِ؟
ألاّ احتملتَ فراقَ نصلك ذا
فى هذه الظّلماءِ من أجلى؟
انظرْ إلى ضيق العناقِ بنا
تنظرْ إلى عقدٍ بلا حلِّ
لا بيننا يجرى العقارُ ولا
فضلٌ به لمدبّةِ النّملِ
فأجبتُها: إنِّي أخافُ إذا
فطنوا بنا أهلوكِ أوْ أهلى
عُدَّيهِ مثلَ تميمةٍ نُصبتْ
كي لا نُصابَ بأعينٍ نُجْلِ
إنّي أخافُ العارَ يُلصقُ بي
يوماً ولا أخشَى من القتلِ