فبيني إن نظرت وبين ربي تعالى جد ربي عن وجودي
المظهر
فبيني إنْ نظرتُ وبين ربي تعالى جدُّ ربي عن وجودي
فبيني إنْ نظرتُ وبين ربي تعالى جدُّ ربي عن وجودي
فأعجبْ إذْ دعاني للسجودِ
فذلكَ لي فإنَّ اللهَ أعلى
وأعظمُ أنْ يضافَ إلى العبيدِ
لقد جاهدت أنْ ألقى رشيداً
وما في القوم من شخصٍ رشيد
فبني إنْ نظرتُ وبينَ ربي
كما بينَ الشهادةِ والشهيدِ
علا منْ قدْ علا والخلقُ حقٌّ
وأينَ على السماءِ منَ الصعيدِ
وقيدَهُ لنا الإطلاقُ فيهِ
ونقصه لنا طلبُ المزيدِ
لأنَّ له الكمال بغير شكٍّ
فيظهرُ في القريبِ وفي البعيدِ
فنحنُ بهِ فأثبتني فقيراً
ونحنُ لهُ فأينَ وجودُ جودي
تنزهُ لي فلمْ أقدرْ عليهِ
فلما أنْ تحصَّلَ في القيودِ
ظفرتُ بهِ فلمْ أرَ غيرَ ذاتي
فقلتُ أنا فقال أبى وجودي