علم النجوم وأصول الحركات السماوية/الفصل الثامن والعشرون
بدور واذا كان في مقابلة الشمس كان كل نصفه المضيء مقابلا لنـا فنقول هاهنـا ايضـا ان الشمس تضيء نصف كرة الارض فيكون الضيـاء في بسبط الارض يـدور الظلام الشمس من المشرق الي المغرب وكذلك يدورا فيهـا ومـا كانت الشمس أعظم من الارض وجب ان يكون ظل الارض الممتد في الهواء ينخرط ويدق في استدارة ينقطع وان يكون الخط الذي هو عمود مخروط الظل في سطح فلك البروج ولانمـا ابـدا النظير جزء الشمس 103 وامـا طول الظل من وجه الارض الا ان ينقطع فانه علي قباس بطليس يكون مثل نصف قطر الارض مـاتيـن وثمنبـا وستين مرة ويكون قطر استدارته في الموضع الذي يمر فيه القمر في وقت مقابلته الشمس مثل قطر جرم القمر مرتين وثلثه الماس مرة ه واذا كان القمر في مقابلة الشمس وتقرب الراس والذنب ولم يكن له عرض يبعد بـه عـن ظل الارض لے الشمال ان الجنوب فيكون عمره في الظل فتستر الارض عنه نور الشمس فيري منكسفـا لا ان ر الظل لان الظل يـسـبـر بـسـبـر الشمس فيسبقه القمر يجون القمر المخرج مــن نــاحـيـة المشرق فيقع عليـه لور الشمس ن امـا اذا كان القمر في وقت المقابلة في حقيقة نقطـة الراس والذنب فلم يكن له عرض البته كان ممر مركز جرمه على مركز استدارة الظل هناك فيكون أعظم كسوفاته واطولهـا مـكتـان واذا كان للقمر في وقت المقابلة عرض لم يكن كسوفه الاعظم فان كان عرضه مقدار فضل نصف قطر الظل علے نصف قطر القمر كان ممر جرمه ماسـا لدايرة الظل مـــن داخل فانكسف كله ولم يكن له مكن وان كان عرضه مساويـا لنصف قطر الظل فان مركز جرمه يمر مماسـا لدائرة الظل فينكسف نصفه ويكون مـا ينكسف منه من خلاف الجهة التي فيهـا عرضه وان كان عرضه مساويـا لنـصـف قطره ونصف قطر جميعا كان ممر جرمـه مـاسـا لدايرة الظل من خارج فلم ينكسف فهذا سبب كسوف القمر 5 الظل * را تا سال 104 On the bat Homil الفصل