ظنّ قومي أنّ الأساة ً ستبري
المظهر
ظنّ قومي أنّ الأساة ً ستبري
ظنّ قومي أنّ الأساةً ستبري
داءَ وجدي، وذاكَ شيءٌ بَعيدُ
فأتَوا بالطّبيبِ، وهوَ لَعمري
في ذَوي فَنّهِ مُجيدٌ مَجيدُ
مذ رأى علتي، وقد لاحَ للمو
تِ عليها أدِلّةٌ وشُهودُ
جسّ نَبْضِي وقال: ما أنتَ شاكٍ؟
قلتُ: ناراً لم يُطفِها التّبريدُ
فغَدا يُخلِصُ الدّواءَ، فألفَى
نارَ وجدي معَ الدّواءِ تَزيدُ
قال: ما كان أصلُ دائكَ هذا؟
قلتُ: طرفي، وذاكَ حالٌ شديدُ
قال: إنّ الهواءَ أحدثَ بلوا
ك، فقلتُ: المقصورُ لا الممدودُ
فانثنى حائراً، وقال لقَومي:
ما دواءُ العُشّاقِ إلاّ بَعيدُ