صفحة:The Foundations of Justice for Legal Guardians, Governors, Princes, Meritorious Rulers, and Kings (The Administration of Justice for Governors, Princes and the Meritorious Rulers) WDL9666.pdf/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

--- الرجل و هو يقولُ أشهدُ أن هذا الشابَ وَلَدُ وَلَد رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم الأصل الخامس أنك في واقعة تصل إليك و تعرض عليك تقدر إنك واحدا من جملة الرعية و إن الوالي سواك فكل ما لا ترضى لنفسك لا ترضى به لأحدٍ من المسلمينَ قال عليه الصلاة و السلامُ مَن أحَبَّ النجاةَ من النارِ و الدخولَ في الجنةِ فينبغي أن يكون بحيث إذا جاءه الموتُ وجد كلمة الشهادَةِ و كل ما لا يرضى بهِ لأحد من المسلمينَ الأصل السادس أن لا تحقر أيها السلطان انتظار أرباب الحوائج و وقوفهم ببابك و احذر من هذا الخطر و مهما كان للمسلمين إليك حاجة فلا تشتغل بنوافل العباداتِ فإن قضاء حوائج المسلمين أفضلُ من نوافلِ العباداتِ و كان عمرُ بن عبدِ العزيزِ رَضِيَ اللهُ عنه يوْماً يقضي حوائجَ الناس إلى الظهرِ فتعبَ و دخل بيتَهُ ليستريحَ مِن تَعْبه فقال له وَلَدُهُ ما الذي يؤمِنُكَ أن يأتيك الموتُ في هذهِ الساعةِ و على بَابِك منتظرٌ حاجَةً و أنت مقصر في حقه فقال صدقتَ يا ولدِي و نَهضَ فعادَ إلى مجلسهِ الأصل السابع أن لا تُعَوِدَ نفسَك أيها السلطانُ بالشهواتِ من لبسِ الثيابِ الفَاخرةِ و أكلِ الأطعمةش الطيبةِ لكن تستعمل القناعةَ في جَميع الأشياء فلا عدل بلا قناعةٍ فسأل عمر بن الخطاب رَضي الله عنه بَعضَ الصالحين و قال هل رأيتَ من أحوالي شيئاً كرهتَهُ فقال سَمعتُ أنك وضعت رغيفين على مائدتِك و أن لك قميصين أحدهما لِلَيلِ و الأخِر للنهارِ و قال أغير هذين شيءٌ قال لا فقال إن هذين لا يكُونان الأصل الثامن أنه مهما أمكنك أيُّها السُّلطانُ أن تعمل الأُمُورَ بالرِفْقِ