۱۸ أشك انك لو احتملت هـذا التكلف والتتبع شهرا واحـداان لسانك كان يستقيم امامن يعتريه اللثغ في الضـادربمااعترا.أيضاف الصادوالراء حتى اذا أراد أن يقول مضر قال منى فهذا وأشباهه لاحقون بشوشى وزعم ناس من العوام أن موسى صلوات الله وسلامه عليه كان الثغ ولم يقف وامن الحروف التي كانت تعرض له في شئ بعينه فنهم من جعل ذلك خلقة ومنهم من زعم أنه انما اعتراه حين قالت آسية بنت مزاحم امرأة فرعون لفرعون لا تقتسلطفلالايفرق الجرمن التمر فلمادعاله فرعون بهسماجميعا تناول جمرة واهوى بها الى فيه فاعتراه من ذلك مااعتراه وأمااللثغسة في الراءفتكون بالماء والذال والغسين وهى افلهأقبحاوأوجدها فيذوى الشرف وكبار الناس و بلغائهم وأشرافهم وعلمائهم وكانت لثغةمحمدبن شيب المتكلم بالغين فاذا جل على نفسه وقوم لسانه أخرج الراءعلى الصفة فتأتى له ذلك وكان يدع ذلك استثقالا أناسمعت ذلك منه قال وكان الواقدى بروى عن بعض رجاله أن لسان موسى عليه السلام كانت عليه شامة فيها شعرات وليس يدل القرآن على شئ ما قالوا لانه ليس في قوله واحلل عقدة من لساني دليل شئ على شئ دون شئ قال الاصمعي اذا تتعتع اللسان في التاءفهوتمتام واذا تعتتع فى الفاءفهوفأفاء وأنشدلرؤية بن الحجاج باحدذات المنطق التمنام * كان وسواسك في اللام ه حديث شيطان بنيهمام • و بعضهم ينشد *باحدذات المنطق التمتام، وليس ذلك بشئ وانمـاذلك كماقال أبوالزحف لست فأفاءولاتمتام * ولا كثيرالهجر (1)فى المنام وأنشدأيضا للخولاني في كلمة له ان السياط تركن لاستكمنطقا * كمقالة التمتام ليس بمعرب فعل الخولاتى التمتام غيرمعرب عن معناه ولامفصح بحاجته وقال أبوعبيدة اذا أدخـل الرجل بعض كلامه فى بعض فهو ألف وقيل بلسانه لفف وأنشدنىلابى الزحف الراجز كان فيه لففااذا نطق * من طول تحبيس وهم وأرق كانملـاجلس وحـده ولم يكن له من يكلمه وطال عليسة ذلك أصابه لفف في لسانه وكان يدين جابر قاضي الازارته بعد المقعطل يقال له الصموت لانه لأطال صمته ثقل عليه الكلام فكان لسانه يلتوى ولا يكاديبين وأخبرنى محمد بن الجهم أن مثل هـذا اعتراه أيام محاربة الزط من طول التفكر ولزوم الصمت وأنشدنى الأصمعى حدیث بنی زط اذامالقيتهم * کنزو (۲)الدبي(۲)في الصرفيج(4) المتقارب قال ذلك حين كان في كلامهم عجلة وقال سلمة بن عياش كان بني رالان اذجاءجعهم * فراريج بلقى بيتهنسويق (1) الهذيان (۳)وثوب (۳) بنا را النمل (4) شحر بنت في السهل
