صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/10

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

علال ونحن نسمسه غرفة ونحمسعها على غرفات وغرف وقال الله تبارك وتعالى غرف من فوقها غرف مبنية وقال وهم في الغرفات آمنون وأنتم تسمون الطلع الكافور والاغريض ونحن نسميه الطلع وقال الله عز وجسل ونخل طلعهاهضيم فعـدعشر كلمات لم احفظ انامنها الاهذا الاترى أن أهل المدينة لمانزل فيهم ناس من الفرس في قديم الدهر علقوابالفاظ من ألفاظهم ولدلك بهون البطيخ الخريز ويسمون السميط (1) الروذق ويسمون الممصوص الممزوز ويسمون الشطرنج الاشترنج فى غير ذلك من الاسماء وكذلك أهل الكوفة فانهم يسمون المسحاة(٢) بالوبال بالفارسية ولوعلى ذلك لغة أهل البصرة اذنزلوا بادنى بلادفارس وأقصى بلاد العرب كان ذلك أشبه ان كان أهل الكوفة قـد نزلوابادنى بلادالنبط وأفصى بلاد العرب ويسمى أهل الكوفة المحوك باذر وج والباز روح بالفارسية والحوك (3) كلمة عربية وأهل البصرة اذا التقت أربع طرق يسمونهامر بعه ويسميها أهل الكوفة الجهارسوك والجهار سوك بالفارسية ويسمون السوق أوالسويقـة وازار والوازار بالفارسية ويسمون القثاءخياراوالخيارمارسية ويسمون المجذوم ويذى بالفارسية وقد يستخف الناس ألفاظا ويستعملونها وغسيرها أحق بذلك منها ألاترى ان الله تبارك وتعالى لم يذكر في القرآن المجموع الا في موضع العقاب أوفى موضع الفقر المدقع والحجز الظاهر والناس لا يذكرون السغب ويذكرون الجوع في حال القدرة والسلامة وكذلك ذكر المطر لانك لاتحـدالقرآن يلفظ به الا في موضع الانتقام والعامة وأكثر الخاصة لا يفصلون بين ذكر المطروذ كرالغيث ولفظ القرآن الذي عليه نزل انه اذاذكر الابصار لم يقـل الاسماع واذاذ كرسبع سموات لم يقل الارضين الاتراء لا يجمع الارض أرضين ولا السمع اسماءا والجاري على أفواه العامـةغيرذلك لا يتفقدون من الالفاظ ماهو أحق بالذكر وأولى بالاستعمـال وقـدزعم بعض القراء انه لم يحدد كرلفظ النكاح فى القرآن الافى موضع التزويج والعامة بمااستخفت أقل اللغتين واضعفهماوتستعمل ماهو أقل في أصل اللغة استعمالا وتدع ما هوأظهر وأكثر ولذلك صرناتحدالبيت من الشعر قدسارولم يسرماهو أجودمنهوكذلك المثل السائر وقد يبلغ الفارس والجوادالغاية فى الشهرة ولايرزق ذلك الذكر والتنويه بعض من هو أولى بذلك منه ألا ترى أن ابن القرية عندالعامة أشهر عندها في الخطابةمن حبان وائل وعبدالله بن الحراذ كرعندهـم في الفروسية من زهيز بن ذؤيب وكذ لك مذهبهم فى عنترة بن شداد وعتيبة بن الحرث بن شهاب وهم يضربون المثل بعمرو بن معد يكرب ولا يعرفون بسطام بن قيس وفى القرآن معان لا تكاد تفترق مثل الصلاة والزكاة والجوع والخوف والجنة والنار والرغبة والرهبة والمهاجرين والأنصار والجن والانس قال قطرب أنشدني ضرار بن عمر وفول الشاعرفى واصل (1) المنتوف صوفه بالماء(٢) آلة القش أوالحرف(۳) البازروح والبقله الحمقاء