انتقل إلى المحتوى

صفحة:Manqoos maulid original.pdf/9

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

رَائِحَتَهُ فَاَرَدتُ أَنْ أُقَبِّلَ يَدَيْهِ قَالَ أَتُقَبِّلُ يَدِي وَأَنْتَ عَلَى غَيْرِ دِينِي فَقُلْتُ مَنْ أَنْتَ الَّذِي مَنَّ اللَّهُ عَلَى بِكَ قَالَ أَنَا الَّذِي أُرْسِلْتُ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ آنَا سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَنَا مُحَمَّدُ خَاتِمُ النَّبِيِّنَ وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقُلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَفَتَحَ يَدَيْهِ وَعَانَقَنِي ثُمَّ قَالَ هَذِهِ الْجَنَّةُ وَذَاكَ الْقَصْرُ لَكَ فَقُلْتُ مَا عَلَامَةُ ذَلِكَ قَالَ أَنْ تَمُوتَ غَدًا قَالَ صَاحِبُ الْحِكَايَةِ فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُنى وَإِذَا بِالْبَابِ يُطْرَقُ وَقَائِلُ يَقُولُ O

===============================

إِنْ كُنْتَ أَنْتَ حَظِيتَ يَوْمًا بِاللَّقَا

زَالَ الْجَفَا عَنَّا وَقَدْ زَالَ الشَّقَا 
===============================

فَقُلْتُ لَهُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ زَوْجَتِي وَابْنَي قَالَ فَدَخَلَنَا وَهُمَا تَقُولَانِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ لَهُمَا كَيْفَ إِيمَانُكُمَا قَالَتَا رَأَيْنَاهُ كَمَا رَأَيْتَ رَأْيَ عَيْنٍ O وَإِنْ كَانَ وَعَدَكَ بِقَصْرٍ فَقَدْ وَعَدَنَا بِقَصْرَيْنِ قَالَ فَمَاتَ الرَّجُلُ فِي الْوَقْتِ وَفِي الْغَدِ مَاتَتْ اِبْنَتُهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مَاتَتْ زَوْجَتُهُ رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى وَرَحمَمنَا مَعَهُمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ.

============================

الله ولي الله ولي نعم الولي صلو على النبي محمد

أَحْيَ رَبِيعُ الْقَلْبِ شَهْرُ الْمَوْلِدِ

كُلَّ الْأَنَامِ بِذِكْرِ مَوْلِدِ أَحْمَدِ
جَاءَتْ لِمَوْلِدِهِ الشَّرِيفِ بَشَائِرُ
وَخَوَارِقُ الْعَادَاتِ لَيْلَةَ مَوْلِدِ