انتقل إلى المحتوى

صفحة:Manqoos maulid original.pdf/10

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

آيَاتُهُ وَالْمُعْجِزَاتُ كَثِيرَةً شَهِدَتْ بِصِحَتِهَا عُقُولُ الْحُسَدِ الْبَدْرُ شُقَّ بِأَمْرِهِ وَالشَّمْسُ إِذْ

غَرُبَتْ لَهُ رُدَّتْ بِغَيْرِ تَرَدُّدٍ
وَالْوَحْشُ وَالْأَشْجَارُ قَد سَجَدَتْ لَهُ
وَعَلَيْهِ قَد سَلَّمْنَ بَعْدَ تَشَهُرٍ
وَمِنَ الْيَسِيرِ سَقَى وَأَطْعَمَ جَيْشَهُ 

حَتَّى اكْتَفَوْا وَيَسِيرُهُ لَمْ يَنْفَدِ وَلَهُ الْوَسِيلَةُ وَالْفَضِيلَةُ وَالْعُلَى

وَمَقَامُهُ الْمَحْمُودُ يَوْمَ الْمَوْعِدِ
أَوْصَافُهُ مَا يَنْتَهِي تَعْدَادُهَا
فَالْمَدْحُ يَقْصُرُ عَنْ بُلُوغِ الْمَقْصِدِ
يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ جِئْتُكَ قَاصِدًا
أَرْجُوحِمَاكَ فَلَا تُخَيَّبْ مَقْصَدِي
قَدْ حَلَّ بِي مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَ الْأَذَى
وَالظُّلْمِ وَالضُّعْفِ الشَّدِيدِ فَأَسْعِدِ
مَا لِي سِوَى حُبِّي لَدَيْكَ وَسِيلَةٌ
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلِ جُودِكَ أَسْعَدِ
إِنِّي نَزِيلُكَ وَالنَّزِيلُ لَدَيْكَ يَا
خَيْرَ الْأَنَامِ بِكُلِّ خَيْرٍ يَغْتَدِي
فَعَلَيْكَ مِنَّا كُلَّ وَقْتٍ دَائمًا
أَزْكَى الصَّلَاةِ مَعَ السَّلَامِ السَّرْمَدِ

وَعَلَى صَحَابَتِكَ الْكِرَامِ جَمِيعِهِمْ

وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِخَيْرٍ فَاجْهَدِ
==============

تم مولد صلى الله عليه واله وسلم

==============

اللهم صل على محمد وعلى ال سيدنا محمدز صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات ، وتقضي لنا بها جميع الحاجات ، وتطهرنا بها من جميع السيئات ، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات ، وتبلغنا بها أقصى الغايات من