صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/84

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
39

بمنزلة الموارد الثلثة في الواقع من غيرظهور بمنزلة القول المذكور اقولـــــــ لماصرح بان الشكرعلى النغمة خاصة علم ان الشرتعظيم البته لان النعمة لا يكون باعثا الاعلى تنظيم كما الايخفى لايقال قد يكون النعمة منشاء للتحتيقركما ادا عطي شىيء قليل فانه يصير بسببا للتحقيىر لانااقولـــــــ النعمة من حيث انها نعمة لايصيرمبداء للتحقيربل الذي هو منشاء التحقيرقلتها دون اصل النعمة وذلك ظ ولماصرح بان مورده اعم من الثلثة والمشترك بينها الفعل فكانه قيل فعل لتعظيم المنعم وقدعلم ان تعليق الحكم بالاوصاف نفيدعليه الى الوصف له فكانه قيل فعل لتعظم المنعم بسبب انعامه فالتفريع انماهو على ذكرمتعلقه والتعميم فيه وشموله للثلثة او اقولـــــــ لما فسر الحمدبالوصف بالجميل علي جهة التعظيم ولم نفيس الشكر بل عم فيه ماكان مخصوصا الحد فخصص ماكان عاما فيه وما لم يتعرض على حاله فكانه قال بدل الوصف فعلى للتعميم المستفاد من قوله مورده الثلث على النعمة خاصة عل هجة التعظيم والتبحيل ومآله فعـل ينئ عن تعظيم المنعم بسبب انعامه فافهم قولـه اعتمادا