صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/31

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

يكون صدوره عنه دائما فالجواب ان لقوله يفعل احتمالين احدهما ان ينزل منزلة اللازم ويكون معناه يحصل منه الفعل والثاني ان يكون متعديا ويكون مفعوله وهو ضمير الفعل محذوفا فان كان الاول فلا اشكال لان تعلقه بفعل يقتضى ان يكون حصول الفعل بالمعنى المصدري منه دائما لا حصول اثر خاص حتى لا يتصور التكرار و نظير ما ذكرناه قولهم فلا يعطى ويمنع اي يفعل الاعطاء و المنع ولا يحتاج يعطى الى مفعول كما لا يخفى وان كان الثاني فنقول ان قوله فعل فاعل يحتمل وجهين احدهما ان يكون المراد جنس الفعل وعلى هذا فلااشكال ايضا لان معناه على فعل فاعل يفعل ذلك النوع من الفعل دائما والثاني ان يراد الفرد من الفعل وهو بعيد غاية البعد فيقول المراد بفعله دائما تجديد امثاله فانّ العرف لا يفرق بين الشىء ومثله واما تعليق قوله دائما بقوله فاعل او بضمير فلا وجه له لانه اذا لم يكن اثر الفاعل ولا تاثيره دائمين ويكون وجود ذلك الفاعل دائما لا يقال له فياض ولا لذلك الاثر والتاثير فيض مع ان تعلقه بالفعل المصدري