صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/30

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

ان الفعل بكسر الفاء قد يطلق ويراد منه الاثر الحاصل من المصدر كما يقال للكسر الحاصل للمكسور انه فعل زيدوقد يطلق ويراد منه نفس التأثير والفعل بالفتح مخصوص بالاخير فقوله فاعل يحتمل ان يراد من الفعل الاثر وان يراد منه التاثير فان كان المراد منه الاثر يكون مفعول يفعل ضميرا عايدا اليه محذوفا ويكون المعنى النيض هو فعل فاعل يفعل ذلك الفعل دائما ويكون قوله دائما امّا متعلقا بالفعل على انه حال منه اي يطلق على فعل فاعل يفعل ذلك الفعل حال كون ذلك الفعل دائما وعلى هذا لو صدر من الواجب تعالی شئ واحد هوالعقل الاول وهو دائم الوجود يمكن ان يقال له تعالى فياض على مذهب الحكماء او متعلقا بقوله بفعل اي يكون صدور ذلك الفعل عنه دائماً وعلى هذا فلا يجب ان يكون ذلك الاثر باقيا على الدوام بل ان يكون الصدور عنه دائما وعلى هذا لا يقال الفياض على الله تعالى على مذهبهم کما لا نحفي واشتهارا اطلاق الفياض على العقل العاشر يؤيد ذلك فان قلت اذا صدر فعل عن فاعل فلا يمكن صدوره عنه مرة اخرى فكيف