انتقل إلى المحتوى

صفحة:Gaza History Aref el Aref 1943.pdf/76

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ـ٧٥ـ


٦- هيريون ( Herion ) (۱) آلهة البطولة

٧ـتیخائون ( Tychaeon ) (۲) إله الحظ

٨- مارنیون ( Marneion ) (۳) معبد الرب العظيم وكانت هناك أصنام كثيرة اخرى (4) في بيوت غزة ومنازلها ، وفي القرى المجاورة لها . وهناك أيضاً « داجون » وهو إله من الآلهة التي كان يعبدها الغزيون في العهود الغابرة ، ولا سيما على عهد الفلسطينيين القدماء. وكان الغزيون يصورون إلههم هذا بشكل أعلاه إنسان له رأس ويدان ، وأسفله سمكة ذات ذنب (ه) .

وكان من هذا الإله انواع كثيرة اشهرها في غزة كما ترى ذلك في سفر القضاة.



(١) هيريون رب البطولة ، وكانوا يرمزون إليه كلما داهمهم الموت أو نزل القضاء . وهناك من يسميه ) جونو ) .

(٢) أنه إله البخت والحظ ، ويشبه إله السعادة المعروف عند الرومان. وقد وجدت صورة هذا الاله منقوشة على كثير من النقود والمسكوكات الغزية القديمة بشكل رأس امرأة متوجة بتاج ذى ثلاثة فروع

(۳) هذا هو إله المدينة نفسها . إنه الرب الأكبر الذي كانوا يلجأون إليه في جميع الاحوال . ويظن أنه مشتق من الكلمة السريانية ( ميرونا ) ، ومعناها أميرنا وسيدنا ومولانا. و معبده مارنيون كان أكثر المعابد تقديماً وتعظيماً لدى الغزيين ، إذ كانوا يعتقدون أنه ( إله غزة ) الذي يده خيرها وشرها ، وكانوا يلجؤون إليه في جميع الاوقات ولا سيما في أيام الشدة والقحط والجوع. وكثيراً ما ذكره القديس جروم ) St. Jerome ) في كتاباته عن غزة. ولقد وجدت صورة هذا الاله على بعض النة ود التي سكت في عهد الامبراطور ها دريانوس، كماسك عليها إسم غزة : وقصارى القول أن هيكل مارتيون هذا كان ينافس هيكل الاسكندرية . والمعتقد أنه كان فى نفس المكان الذي فيه ( الجامع الكبير ( الآن

(٤) ولم يسكن العرب ايكتفوا بالأصنام الكبرى، يقدمون لها الصلاة والقرابين، بل كان اكثرهم يتخذ له صنعاً ونصباً فى بيته ، يطوف به حين خروجه وساعة اوبته، ويأخذه معه حين سفره إذا أذن له هذا الصنم فى السفر . وكانت هذه الاصنام جميعاً تعتبر الوسيط بين عبادها وبين الاله الأكبر . . ( حياة محمد )

(٥) جاء في الاصحاح الخامس من سفر صموئيل الأول ما يأتي: «فأخذ الفلسطينيون تابوت الاله ، وادخلوه إلى بيت داجون ، وأقاموه بقرب داجون . وبكروا صباحاً في الغد ، وإذا بداجون ساقط على وجهه على الأرض أمام تابوت الرب ، ورأس داجون وبداه مقطوعة على العتبة. بقى بدى السمكة فقط . »