وإلى بئر السبع . ۱۰۰ ملا وإلى المجدل وخان يونس ٦٠ ملا وإلى الفالوجة ١٤٠ملا. وأما بالقطار فان أجرة السفر من غزة إلى يافا بالدرجة الاولى ٧١٥ ملا وبالدرجة الثانية ٤٧٥ ملا وبالدرجة الثالثة ۲۱٥ ملا ، وإلى المجدل وخان يونس بالدرجة الأولى ٢١٥ ملا وبالدرجة الثانية ١٤٥ ملا وبالدرجة الثالثة ٩٠ ملا . أما السكة الحديدية فانها ملك الحكومة . وأما السيارات الصغيرة فانها ملك اصحابها من الغزيين. وأما الباصات فانها لشركة منحت وحدها حق تسيير الباصات في هذه المنطقة . اسمها (شركة سيارات غزة والقرى الجنوبية المحدودة ) ، ورئيسها السيد محمد ابو رمضان . رأسمالها كان في تاريخ تأسيسها (۱۹۳۳) اربعة آلاف سهم بجنيه واحد ، وأما الآن فقد بلغ خمسين ألف جنيه .
في غزة مطار واسع أنشيء عام ۱۹۲۷ . وهو واقع قبلي (تل المنطار). ولقد كان مطار غزة هذا المطار الرئيسي لنقل البريد والركاب عن طريق الجو ، لا في فلسطين وحدها، بل وفي الشرق الأوسط كله. وكان ثمة حركة نقل وسفر واسعة النطاق بين فلسطين وشرق الأردن وسوريا ومصر والعراق ولبنان وتركيا واوربا. والشركات التي كانت تقوم بتنظيم هذه الحركة هي :
۱ - شركة الطرق الجوبة الامبراطورية المحدودة .Imperial Airways Ltd
٢ - شركة الخطوط الجوية الهولندية الملكية K.L.M. Royal Dutch Lines
٣ - شركة الطيران المصرية Misr Airlines
٤- شركة لوت (Lot) البولندية
وكانت هذه الشركات تتبارى في الجو من حيث السرعة والنظافة والاتقان ووصل تنافسها في عام ۱۹٣٥ حدا تضاعفت معه مواعيد السفر ، فجعلت أربع مرات في الاسبوع بعد ان كانت اثنتين فقط. وكذلك قل عن الاجور ، فجعلت اجرة الراكب بين غزة والقاهرة وبينها وبين بيروت خمس ليرات.
ولما كانت غزة في مركز متوسط لنقل البريد بين البلدان المتقدم ذكرها فقد كان البريد يأتي إليها من كـ صوب ، ويوزع منها الى جميع الأنحاء بسرعة ١ وبأوقات منظمة لا يعتورها الخلل إلا نادراً . وظلت الحال كذلك حتى عــــام
- ↑ كان باستطاعة المرء ان يتناول الرسالة التي ترسل إليه من اثينا مثلا في سبع ساعات.