تم التّحقّق من هذه الصفحة.
—۱٤۰—
غزة
في عهد المماليك
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

غزة في عهد المماليك
كانت هناك جارية تركية، وعلى قول أرمنية، اشتراها الملك الصالح نجم الدين أيوب، ثم تزوجها. إسمها عصمة الدين، وتلقب بام خليل أو (شجرة الدر). وكانت هذه تتمتع بمكانة ممتازة في قصر الملك الصالح. غير أنها ما كانت لتحلم انها ستصبح الآمرة الناهية في مصر، إلى أن قتل الملك المعظم غياث الدين تورانشاه إبن الملك الصالح نجم الدين أيوب. فقد اجتمع امراء المماليك على أثر ذلك الحادث واتفقوا على اقامتها في مملكة مصر. فأصبحت سيدة البلاد. وأقاموا الأمير (عز الدين ايبك) التركماني على رأس جيشها.
٢— عندما وصلت هذه الأخبار (أي قتل الملك المعظم وإقامة شجرة الدر) إلى دمشق، وكان فيها الأمير جمال الدين محمد بن ابراهيم بن عمر الأسعدي وفريق من الامراء القيمرية، لم يستحسنوها، بل ثار ثائرهم، وأخذوا يعملون على إحباط