انتقل إلى المحتوى

صفحة:Badar Mawlid.pdf/4

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
رَسُولٌ دَعَى الْكُفَّارَ لِلْحَقِّ فَالْأُولَى
قَفَـوْهُ اهْتَدَوْا وَالْفَـوْزَ نَالُوا بِجُمْلَةٍ
وَمَـنْ مَنَعُـوا مِنْهُ فَأُرْدُوا وَأُهْلِكُوا
بِأَنْـوَاعِ تَعْذِيبٍ وَأَصْـنَافِ نِقْمَةٍ
وَأَيَّــدَهُ بِالْمُـعْـجِــزَاتِ وَبِالْأُولَى
هُـمُـو شَيَّدُوا دِينَ الْإِلَهِ بِنُصـْرَةِ
وَجَـادُوا بِأَمْـوَالٍ وَبَاعُوا نُفُوسَهُمْ
لِدِينِ الْهُدَى فِي كُلِّ مَوْطِـنِ غَزْوَةٍ
وَشَرَّفَ مِنْهُمْ أَهْــلَ بَــدْرٍ إِلَهُنَا
بِأَنْــوَاعِ آلاَءٍ وَأَعْـلَى مَــزِيَّــةٍ
وَفِي مَدْحِهِمْ جَاءَ الْكِتَابُ وَسُنَّةٌ
كَفَاهُمْ لَهُمْ نَـصُّ الْكِتَابِ وَسُنَّةِ
وَصَـلَّى عَلَى الْهَادِي وَآلٍ وَصَحْبِهِ
صَـلاَةً مَعَ التَّسْلِيمِ رَبُّ الْبَرِيَّةِ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ