صفحة:Al-Tijan.pdf/438

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد لماكان من وقته بالترك راته هدايا من قبل الهند من كتان وحرير ومتاع الصين ومسك وما يكون في بلاد الصين فقال للرسول الذي بلع من بلاد الهند ـ ويحك أكل ما ارى في بلادكم ـ فقال ابيت اللعن ايها الملك نعم .. قبل فصف لي ما يكون في بلادكم ومايحول في بلاد الصين ففعل الر . ول ورغب الملك في غزو الصين حتى الى عـلى غز و الصين قال فتجيز لغزوها وسار بجيوشه وقومه من اهل اليمن فسار مسا حلا حتى خرج على طريق جده الرائش الذي كان اخذه نحو المشرق فلا الى خراسان ما عن يمين مسير جده حتى اتى الركائك واصحاب القلانس السود ودخل الصين فغنمها واكثر القتل والسبي والخراب فيها فكان مسيره ومقامه و رجوعه من غزوته تلك سبع سنين وعشرة أشهر ثم رجع وخلف بارض الصين رجلا من خيار اصحابه يقال له بارض بن النبت في اثني عشر الف فارس من خيار إصدایه و فرسانه را بطه مقيمين معه في البلد ثم الى تبع ان لا يدع ارضا مما كانت آبا ؤه قد حوته من ارض الاعاجم و غيرهم الاودع فيها را بطة وعسكرا من رجاله .. وذلك حين رجع من ارض الصين * ول معاوية الله ابوك يا عبيد فهل يعرف من خلف بارض الصين .. قال عبيد يا امير المؤمنين هم البينون ترك وارم اذا ـ بلوا اخبروا انهم من العرب أصلهم وانهم بيتا يعبدون فيه ربهم ويطوفون حوله سبع مرات ويذبحون وذلك في شهر من السنة .. قال فلما كثرت الاعداء بين بيان ذلك البيت فكنا اذا فعلنا ذلك خرجنا اليه تعظيما له عنزلنا د و نه فلارأى ذلك اولونا جملوا في بلادهم وموطنهم الذي يسكنونه بيتامثل ذلك البيت فنحن اليوم لعظمه ونطوف انتهى