صفحة:Al-Tijan.pdf/437

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد فلقيهم على الحد من آذر بيجان والموصل وقد اجتمعوا و نظروا إلى راياته قاصطفوا للقتال فاقتتلوا اياما ثم انه هرم الترك فقتل القاتلة وسبى الذرية و اقام يخرب بلدانهم ثم رجع إلى بلده بعد ان وطائهم واذلهم * قال معاوية وما الترك وآذربيجان ـ قال عبيد ها بلادهم يا أمير المؤمنين فتحوا مما يليهم ومما يتوجه عد وهم اليهم وهي وجه المحاربة لهم - قال معاوية من اين علمت ذلك ياعبيد وانهم اقتلوا هنا نكـ قال عبيد يا امير المؤمنين اهمني ذلك فسألت عنه من وقع الينا من هذه الاعاجم وغزوت ايضا الى ذلك الثغر فسألت وفي السؤل شفاء من النبي وبيان من العمى واذا تقادم الشي فلم يحى ذكره ذهب اصله و بطلت حقيقة أمره وماتت شواهده * قال معاوية فهل قيل في ذلك شعر ـ قال عبيد نعم يا أمير المؤمنين وقد قال في ذلك تبع الا تقرن في مسيره منع البقاء ثقاب الشمس وطلوعها من حيث لاتمسى و طلوعها بيضاء صافية وغروبها صفراء كالورس تجرى على كبد السماء كما يجرى حمام الموت بالنفس در ما يقتضيه حكم غـد ومضى بفصل قضائه امس الشمس وعلمت انى ان ظفرت بهمتی الا لاغر و مطلع حرب تواعدنى حلفت لان عمرت أوبقيت لها نفس لاوجوان عمر لمهلكيم ذا الحزم لا بالحامل النكس حتى يبقر من بطون نسائهم ويذيقهم ماذاق ذو الرمس اني اذا هاج الملوك لحربنا هيجت ابطالا لذي دعس تقال فلارجع الى اليمن اقام بهاد هر اطويلا وهابته الملوك من الاعاجم وغيرها