صفحة:Al-Tijan.pdf/219

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ۔ رياض جديدة وافضينا منها الى مزابل منورة ـ قال سيأتي زمان يرتفع فيه المبيد والسفلة ويذل فيه ويسقط الاحرار و الا خيار ــ قالوا ـ ثم سرنا على وامه ساكتة كلية وعلى بطنها جر وصغير ولا يكاد يقف اعمى العينين فنبح و قال .. يأتي زمان ينطق اهل الجهل و يصمت العلماء ـ قالوا ثم مررنا على شيخين يقتتلان وقد تضا بطابا للحي فاسر نا اخانا وهو اصغرنا يفرق بينه..ا فاختلف بينها الضرب فكان يقع عليه فلما ا وجمـاه تنحى عنها وامر ا و امرنا خانا هذا الثاني فقملا به كذلك فزال عنها ثم امر نا اخا نا الثالث فلما دنا منها افترقا وهريا منه تجمل كلما دنا منها وليا هربا حتى غابا عنا قال فنظر الى مضر و هو الذي هر با منه نظرا طويلا فقال له ـ بخ بخ انت الشجرة الشمرة ـ ثم قام عن مجلسه فاجلسه فيه ثم قال لهم.. ذانك شيطانان ارادا ان بخبراكم ليعلما ايكم السيط وانت ايها المرء مضر بن نزار في ظهرك محمد صلى الله عليه و آله وسلم اكرم مولود واحمد محمود له الدعوة الصادقة اليوم والمقام المحمود غدا به "ستنقذون من الهلكة و به تنالون الزلفى وانتم بنو نزار اختلفتم في ميراثكم وجثتم الي احكم بينكم وانتم كما ارى وتسألوني قالوا ان اباذا امر نا ان نأتيك ان اختلفنا تحكم بيننا قال ـ فان القبة والخاتم لمضر واليه حكوما تكم ـ و ان اياد ا صاحب العصا والكلة والحلة والشمطاء واليه امر معا شكم والى ربيعة صاحب الفرس والقناة واللواء امر حر و بكم فكونوا تحت لوائه في الحروب . واما انمار صاحب الحمار فاعلوا عليه كل فادح وصاحب خدمة اهل الدنيا اعطاه الحمار لتكونوا له كذلك (1) فقال في ذلك بعد ذلك الزمان يحيى بن أبي سلمة البجلي وبجيلة من ولدانمار (1) ل- ليكون به كذلك * نزار ۲۱۸