صفحة:Al-Tijan.pdf/218

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان حرم الخمر على نفسه و هو اول من در مها و قال شرات من الخرطوم صهباء مرة لها مسلك بين الحشا و الجوانح لها نشوة تدعو الحليم الى الصبا و تذهب من احزانه كل فادح سوى انهابا لحي تجحف با امتی و تفسد من احواله كل صالح . نجور بأهل الراي عن فصل رأيهم و تزری بار باب الحلوم الرواجح اذا لم اكن انفك فيها ابت بها على شر جع ما بين ايدى النوائح قو الله ثم الله لازلت بعد هــا لهـا قـاليا ما بين غادو رائح امر مهـا ما حرم البيت ربه و تحریم ابرا هي...م دم الذبائح و هو هرم بن عمرو و كان اول من حرم الخمر على نفسه بلا ديانة قال ثم اتى الى القوم و هو لا يدري من هم وقد سمع ما سمع منهم فجلس مجلس قضائه و احكامه ثم قال التونى بالنفر المستضيفين فقال لهم هل من حاجة اقضيها لكم و تنصرفون قالوا نعم ايها الملك اتيناك نسأ لك بعض شأ ننـا و متحاكم اليك في امر نا وكان اذى نجر ان اعلم هل ذلك الزمان بعلم سليمان بن داود عليه السلام ـ و كان داعيا من وكان قبل سليمان اعلم العرب بالنجم والزجر وكانت العرب اعلم اهل الدنيا بالنجم عن ابراهيم واسمعيل فقالوا له ايها الملك خرجنا نريد اليك. في امورنا فرأينا ثلاث شجرات سانحة وباردة ووسطى على طريقنا و على السانحة طائر وعلى البارحة طائر فجعل الذي على السانحة يطير إلى البارحة ويعا في الوسطى ففعلا ذلك مرارا (۱) قال لهم سيأتي زمان يهدى الغنى الى الغنى والضعيف المحتاج بينها لا يهدون اليه شيئا .. قالوا ثم مضينا الى ( 1 ) كذا في الأصل، وقد مرت العبارة الصحيحة * دعاته ۲۱۷