صفحة:Al-Tijan.pdf/164

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ثم انصرف و مر على البحر حتى بلغ عدت * قال ابو محمد لما بلغ سلمان الى عجز الاحقاف امر الريح فامسكت ثم قال و اشار بيده هناك ولي الله حنظلة بن صفو ان صدقي وكذ بو ه فنجا و هلكوا و الى الله الصبر * قال أبو محمد عبد الملك بن هشام عن أبيه عن ابي صالح عن ابن عباس قال ذكرت احاديث القبور في مجلس فيه رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فنشبت بتافيها فنون كثيرة فلم يبق منا احد الاحدث حديثا فاقبل رجل من جهينة يسمى جنينة فلما رآمر سول صلى الله عليه وسلم قال ( و عند جفينة الخبر اليقين) ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم قد اتى من يحدث فيحسن فلا جاء ناسلم ثم جلس ثم قال فيكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلناله هذا رسول الله فقام اليه مسرعا فقبل يده فنفضها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ان هذاحمتة من حقات الاعاجم كانوا يستطيلون على الناس بتجبرهم فاذ اجلس وافي مجالسهم فدخل عليهم من هود و نهم تعلقهم بهذا يستجاب رافتهم وان تحية الا سلام المصافحة فقال يارسول الله اني اتيتك من ظهراني قوم جر بتهم فقست قلوبهم ومرات على التكذيب جلودهم واني حبيت الاسلام واتيتك فيه راغبا فاشرح لی اعلامه و ادلني على فرائضه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - يا بن عباس علمه من ذلك ما يفقهه فكت ايا ما فتعلم السنية وقرأ سورا من القرآن وحسن فقهه ــ و ان الا يام جمعتنا واياه في مجلس ما كنا أول مرة فاعدنا ما كنافيه من احاديث القبور فقال جفينة حدثنى ابو قتيرة بن النـان عن اشياخه قالوا نزات بنا جحرة ازمة سنة شديدة اكل الناس خيلهم فلما اكلوا خيلهم مطيهم فكانت الذخائر التي لا يفضي اليها (۱) بالاصل غريب *