صفحة:Al-Tijan.pdf/163

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان قواز بر فنظرت فاذا ملكها نيس هو شيء عند ملك سلمان و ايقنت انها آية من عند الله ليس من تملك المخلوقين فقا لت ـ يا نبي الله ظهر الحقه وذهب الباطل ثم قلت ( رب انى ظلمت نفسى واسلمت مع سلمان الله رب العالمين ) فلما نظر سليمان الى شعر ساقيها ورأى جسمها الحسن جسم صرف وجهه عن ساقيها للشعر الذي رأى فعلمت المقيس انه اما صرف يصر ه و وجهه للشعر الذي رأى قالت .. يا نبي الله ان الرمانة لا يدرى ماهي حتى تذاق .. قال سليمان مالا يحلو على العين لا يحلو على الهم .. تم تلوم سلمان امر ه في بلقيس شهر احتی انزل الله عليه برا ء تها من ريب الجاهلية فلا عز م سليمان على تر و تجها قال له رجل صالح من الجن كان تحب ماو افق سلمان - يا نبي الله هل كړ همت منها الا الشعر ـ قال بلى قال اني سأتركها لك مثل الفضة من غير عيب .. قال له ا فعل فصنع لها النورة و بعث بها اليها و اتخذ لها الحمام ـ قال بعض أهل العلم كا نت اول نورة عملها مخلو ق ر او ل حمام صنع ذلك الجني وصنع لها ذلك الجيني صر حين ممردين وضر وب الصناعات وتزوجها سليمان فا عجب بها و بعقلها و تد بير ها و بحسن رأيها فو لد ت له د ا و د و ر حبهم فلما داود فيات في حياة سليمان ابيه و بقى رحبعم بعد سليمان وسرح بلقيس على ملیکها و نزلت بمأرب فكان يأتيها سليمان في كل شهر مرة فيقيم عند ها سبعاثم يسير في الارض وكان يعينها بالشياطين يعملون لها فعامة صناعات اهل اليمن من قبل الشياطين و افترقت عنهم في الناس شرقا و غر باس وأن سليمان امر الربح فسارت به الى الاحقاف ليزور قبر هو دالنبي صلى الله عليه وسلم .. فسار حتى نزل في الاحقاف و د خل الى قبر هو دور آه نم