صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol.1-2, 15-07-1924.pdf/76

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٧٤
الحرية

الحرية وص ٢٣٩ كان للشاه اسماعيل او بعة اولاد وهم طهماسب مرزا وسام مرزا و بهرام مرزا والقاص مرزا وخلف الشاه اسماعيل إبنه الشاه طهماسب وكانت سنة عشر سنين فما ندري لماذا خالف المؤرخين الثقاتز

وهذا القس سليمان الصائغ يقول في كتابه « تاريخ الموصل » في ج 1 وص ٢٧١ : وكان قره يوسف قد أغار على ماردين وآمد ونهبهما فحمل عليه حسن بك الطويل فقتله قريباً من آمد اه . . ٧٤ والمؤرخون كلهم يقولون : أن حسن بك الطويل قتل ( جهان شاه ) ولم يخلف ( حسن علي ) قره يوسف بل خلف ( جهان شاه ) المقتول المذكور راجع أي تأريخ شئت تظهر لك الحقيقة .

وهذا يوسف رزق الله غنيمة يملأ فراغ كتابه « تجارة العراق » في ص 61 بفقرات المراسلة التي جرت بين أحمد بن هولاكو وملك مصر بدون جدوى ، لان أبا النداء يقول في ج 4 وص 17 وفيها وصلت رسل أحد من هولا كو ملاك المتر المذكور الى السلطان الملك المنصور قلاوون وكان كبير الرسل المذكورة الشيخ المتقن قطب الدين محمود الشيرازي وكان إنذاك قاضي سيواس فاحترز عليهم السلطان ولم يمكن أحداً من الاجتماع بهم وكان مضمون رسالهم اعلام السلطان باسلام أحد المذكور وطلب الصلح بين المسلمين والتر فلا ينتظم ذلك فعادت اليه رسله بالجواب وقال صاحب ( تاريخ وصاف) ما معناه ان هذه المراسلة سبت استياء امراء البيت الملكي ورجال الحكومة استياء عظيماً – كان أحد الاسباب التي أدت إلى خلع أحد وقتله – وقال ابن خلدون مثل ذلك في ج ه وص 546 والحاصل ان المؤرخين متفقون على ان الذي خلف الشاه اسماعيل هو إبنه الشاه (طهماسب) لا أخوه محمد خدابنده وحسن بك الطويل قد قتل ( جهانشاه ) لا قره يوسف و ( حسن علي )