صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol.1-2, 15-07-1924.pdf/75

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مجالي النقد والمناظرة نظرة في تواريخ العراق الحديثة لشكري الفضلى لاشك أن التاريخ مرآة رقي البشر وتكا له جيلاً بعد جيل . والمؤرخ هو صاحب تلك المرأة التي تريك أحوال البشر الطبيعية ووقائعه الحقيقية كما هي من دون زيادة ولا نقصان . فقد شرع المؤرخون الغربيون منذ زمن غير يسير في كتابة التاريخ من جديد وتجريده من أساطير الأولين والنمييز بين غــه وسمينه وجعله علماً صحيحاً يستفيد منه الخاص والعام بقدر الامكان . أما الشرقيون فأكثرهم في ضلالهم التاريخي القديم ، لأنهم يسندون الاسباب التاريخية المحضة إلى كرامات مرة والى الخيالات اخرى ويشوهون وجه النقل والتاريخ لامور ذاتية والعقل والمنطق يكذبانهم ولا يفقهون ولا يلامون على ذلك لعدم تمكنهم من تجاوز مبلغ علمهم . هذا حضرة الاستاذ الأب انستاس ماري الكرملي يقول في كتابه د خلاصة تأريخ العراق ، فيص (195) لا مات الشاه اسماعيل وملاك بعده أخوه ( محمد خدابنده ) وكان أعمى قد سملت عيناه حين جهودهم في عالم السياسة أه ... والظاهر انه أخطأ هو أو الذي نقل عنه وأصاب المؤرخون . نقل فريد وجدي في ( الدائرة ) في ج 7 و ص 188 أنه مات الشاه اسماعيل مختلفة انه ( طهماسب ) وكان سنة عشر سنين , ونقل شمس الدين سامي في ز قاموس الاعلام ) في ج 4 وص 3030 ان الشاه طهماسب هو ابن الشاه اسماعيل وهو الذي خلفه ونقل ( سرجان مالكم ) في تاريخ ايران في ج 1