صفحة:(Fransīs) Fatḥ Allāh Marrāsh – Kitāb Ghābat al-Ḥaqq & Mashhad al-Aḥwāl (Cairo, 1881) – Volume 2 (Mashhad al-Aḥwāl).pdf/10

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

٦

قلت لاخرت ذا فحملق مغتا
طا كوحش بأعين مستديره
قال لى صه يا عاصمافهنالك قد
سقت كل الورى فالك خبره
قلت أني ولم أجد غير قفر
و فيه أبكى وحدى دموع غزيره
قال ما أنت وحدك اليوم باك
كل عين بدمعها مغموره
انا المرء لايري غير باوا
.فلابن الانسان عين قصيره
فتمعنت برهـة واذا الاشياء
بأنت لباصرى والبصيره
قد رأيت الانسان ملقى على الار
ض كملقى بحر بقفر خريره
تايها بائسا ودهر الشقايد
عوه في التيه أن يكون سميره
يطلب النصر في منازلة البو
سی وهيهات ان يصيب نصيره
واذا ما لآ - مال سمرته فاالخيبــــــــة
تأتى لكي تريل سروره
كل نفس مطلوقة اسرقصـد
وبقيدالصروف أضحت أسيره
فدموع تهل من كل عين
ترمق الدهر وهى منه ضريره
وقلوب تضيج في لهب البأ
س من الفوزيين غير وغيره
فلوك تدور في طلب الملك
فتمسي على الفنا مستديره
يستشيرون جمرة العنف والدنيا
عليهم نار العفاء منيره
ورجال من كل وصف وصنف
وذوات من كل شان وسيره
کلهم راقصون في مرسح الدنيا
وکل يبكي بعين كسيره
وكذا الكل منشد نغمة العيــــــــش
ویشکوسروره وشهر وره
فجمع الأنام راكضة رك
ضا إلي القبر وهى نفوره
عندما هذه الجرائح بانت
لى ودهـرى أفاد في تعبيره
قلت والله لاطربت بعيش
في زمان أنا غدوت خبيره
حال الرجل

فويج الرجل في الدنيا حاملا على كاهله البلوى فكانت له بئس المأوى ابان اندفع يفلح الثرى ليستنبت القوت بالشة! نيمي باذل القوى وما بدون ذلك يحي ولا حياة من السرى فسقى الأرض من عرق الجبين

وروی